الأربعاء، 6 مارس 2024

تفعيل دور الاختصاصي الاجتماعي والنفسي ، بقلم / عباس سبتي

جاء في عن التربية نشر في (14/8/2023 تعيين 864 باحثاً نفسياً واجتماعياً في المدارس ، و أجرت التربية المقابلات الشخصية معهم خلال الفترة من يناير 2022 حتى أغسطس الجاري . تسعى وزارة التربية إلى تعزيز الكوادر البشرية في مكاتب الخدمة الاجتماعية والنفسية بالمدارس من خلال تعيين الباحثين المتخصصين في هذا المجال، لمواجهة الظواهر السلبية، وتعزيز السلوكيات والقيم الإيجابية ومساعدة الطلاب على تحقيق التوافق النفسي والاجتماعي مع الحياة المدرسية، والنجاح في تحصيل العلم النافع، إضافة إلى وضع البرامج الإرشادية التي من شأنها تنمية الصحة النفسية عند الطلاب وحمايتهم من الانحرافات وعلاج مشكلاتهم. وذكرت المصادر أن إدارة الخدمات الاجتماعية وضعت خططاً وبرامج علاجية وتدريبية لتطوير الخدمات التي يقدمها الباحثون والاختصاصيون النفسيون والاجتماعيون العاملون في المدارس، لتحقيق الأهداف التربوية والاضطلاع بمسؤوليات الباحثين في العملية التربوية، للمساعدة في بناء شخصية الطالب، وتحقيق توافقه النفسي والاجتماعي، والحد من الإفرازات السلبية لتفاعلات الحياة المعاصرة على الأطفال والمراهقين. أقول : أن زيادة عدد الباحثين النفسيين والاجتماعيين بالمدارس لا تحل ولا تحد من المشكلات الطلابية والظواهر السلبية ، لماذا ؟ نحتاج اولا اعطاء الاختصاصي الدور الكبير والفعال وعدم تدخل إدارة المدرسة بعمله ، وتدريبه على بناء جماعة طلابية تساعده على الحد من العنف المدرسي ، والتحاق بدورات تدريبية مثل : استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس وبناء جماعة طلابية ( شهود عيان / مارة ) للحد من العنف ، تدريب هذه الجماعة توعية زملائهم الطلبة كيفية التعامل مع ضغوط الزملاء بالمدارس وتقليل من شاشة الأجهزة المحمولة ، والتنفر من التدخين والمخدرات والنصح للزملاء الطلبة من التغلب على آفتي السيجارة الالكترونية والمخدرات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق