أهمية برامج تعديل سلوك الطلبة بالصيف بقلم / عباس سبتي

قرأت هذا الخبر في إحدى الجرائد اليومية ( 4/5/2023 ) قتل ثمانية تلاميذ وحارس وأصيب ستة تلامذة آخرين ومدرسة ابتدائية بجروح بإطلاق نار استهدف الأربعاء مدرسة في وسط العاصمة الصربية بلغراد ونفذه تلميذ أوقفته قوات الأمن، مما أثار صدمة كبرى في صربيا، حيث تعد مثل هذه الأعمال نادرة جدا. تعليق : نطرح تساؤلات لتحليل هذا الخبر : كيف حصل التلميذ في مدرسة ابتدائية على سلاح ناري وكيف أدخل السلاح إلى المدرسة ؟ وهل هناك علاقة بين سلوك التلميذ وتأثره بالألعاب الالكترونية العنيفة و.. على أي حال يجب على مسئولي التربية في كل الدول دراسة تصرفات تلاميذ وطلبة المدارس والجامعات وأثر الألعاب الالكترونية وأفلام العنف على التلاميذ والطلبة ، وهل هناك إعادة نظر بتغيير المناهج في عصر الانترنت ؟ وقد نادينا مرارا وتكرارا بإدخال قضايا وسلبيات الألعاب الالكترونية العنيفة في المناهج المدرسية والجامعية . أخيرا نعيش في الأيام الأخيرة من السنة الدراسية الحالية وهناك عطلة الصيف ويبدأ التلاميذ والطلبة بالمدارس والكليات والجامعات بالسهر ليلا من خلال مشاهدة الأفلام العنيفة والبوليسية وممارسة الألعاب الالكترونية الفردية والجامعية و.. وكل ذلك أثرها واضح على سلوك أطفالنا وأبنائنا مثل السلوك العنيف أو سلوك العنف والسلوك الإجرامي ، مما يعني تزايد جرائم الأحداث في مجتمعاتنا نتيجة عدم وجود برامج توعية وبرامج قضاء الوقت المفيد لهم ، ونحن لا نلقي اللوم على رب الأسرة فقط بل الجميع يتحمل المسئولية من أجل خلق جيل واعي يؤمن بعقيدته وبوطنه وبمجتمعه .