السبت، 12 مارس 2016

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 (3)





تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 ( 3)

العنزي: لم تسجل أي حالة غش في اختبارات المعهد الديني .
الخالدي: 7146 طالباً وطالبة من الصف الـ «12» في الفروانية التعليمية
الزامل: العاصمة التعليمية أوصت الإدارات المدرسية بتطبيق الاختبار المريح وتهيئة الأجواء النفسية للطلبة (
الأنباء 20/5/2015 ) .
تعليق:
لم أعرف ماذا تعني عبارة " المنطقة التعليمية أوصت الإدارات المدرسية بتطبيق الاختبار المريح وتهيئة الأجواء النفسية للطلبة ""  فهل يعني ذلك أن  الاختبار سهل وليس اختبارا موحدا لجميع المدارس الثانوية ؟ وكيف توفر المنطقة التعليمية الأجواء النفسية للطلبة بمعنى هل خصصت أياما قبل الامتحان بإلقاء خبراء علم النفس المحاضرات على الطلاب لإزالة التوتر والرهبة من نفوس الطلاب  ؟
على أي حال نود التذكير أننا قدمنا مقترحاً  للحد من عمليات الغش بالامتحان وذلك تغيير درجات تقويم الطلاب على أن تكون ثلث الدرجة للامتحان وبقية الدرجة لمجهود الطالب ويوجد هذا المقترح في تعليقات لنا بهذا الشأن .
......................................................................................
السرايات التي نعنيها، موجة الدروس الخصوصية التي تستعر مع قرب اختبارات نهاية العام الدراسي، فتزداد إعلاناتها، وحركة عرابيها، وتزداد معها «تسعيرة» الساعة الدراسية فيها، فتعيث بجيوب المواطنين الذين لا يجدون بدا من الاستسلام لرغبات أبنائهم، وضخ المال لمدرسيهم الخصوصيين، خوفا عليهم من ضياع جهد عام دراسي كامل  ،فيما تمثل الجهة الثانية وزارة التربية التي لم تجد نفعا كل إجراءاتها السابقة لوقف هذه الظاهرة، فهددت وتوعدت ولم تنفذ... فتحت فصول رعاية المتعلمين لمنافسة «زوّار البيوت» ففشلت التجربة وتوقفت... لجأت إلى الفضاء فأطلقت قناتها التعليمية «التربوية» وقدمت خلالها دروسا في كل المواد وللمرحلتين المتوسطة والثانوية، فلم تستطع مواجهة إعصار الدروس الخصوصية، فاستسلمت للأمر الواقع ولسان حالها يقول «لا بد مما ليس منه بد  (الراي  18/5/2015 ) .

تعليق:
أجرينا دراسة مع الأستاذ الزميل سلمان الشطي وهي " أثر الإنفاق على الدروس الخصوصية على ميزانية الأسرة الكويتية 2012 وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت قضايا تربوية ، ونقول هنا أن من أسباب هذه الدروس التي توجد في دراستنا وذكرها احد ممن تمت المقابلة معه هي الانشغال بأجهزة التكنولوجيا حتى أن الطالب باله مشغول مع الألعاب الالكترونية وأنواعها والطموحات التي يحققها و.. بينما المناهج الحالية تجعل الطالب ينفر من المدرسة ويجد ضالته في مواقع الانترنت فيجب إعادة النظر في المناهج .
 .....................................................................
كشفت روايات شهود العيان أنه أثناء مراقبة أشرف عبد العظيم، 45 سنة، مدرس اللغة العربية، لجنة امتحان مادة الهندسة للصف الأول الثانوي، بمدرسة كفر الحمام الثانوية للبنين، تُوفى متأثرًا بنزيف حاد بالمخ ، حيث قام المدرس بتعنيف طالب لاحظه يلتفت حوله بصوت عالٍ، قائلاً: "كل واحد يبص فى ورقته.. كل طالب يبص قدامه"، كمحاولة لضبط اللجنة، الأمر الذي أدى لارتفاع في ضغط الدم ونزيف في المخ، وسقط مغشيًا عليه، وتم نقله إلى مستشفى المبرة إلا أنه توفى بعد ذلك متأثرًا بإصابته. (الأنباء 14/5/2015 )

تعليق:
خلل في نظام الامتحان يفرز من هذه السلبيات ومنها حالة الهيجان والعصبية التي انتابت المدرس المراقب ولعل الامتحانات النهائية تزيد من توتر الجميع الطلبة والمعلمين المراقبين ، لذا اقترحنا إعادة النظر في توزيع درجات تقويم الطالب اطلبها في تعليقات لنا في هذا الشأن .
 .............................................................
الأنباء" تنفرد بنشر قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات: 10 سنوات سجناً و 50 ألف دينار غرامة لداعمي الإرهاب «إلكترونياً " .( الأنباء 13/5/2015)
تعليق:
لنا مقترحان 1- وضع تشريع للتسلط الالكتروني أو ما يعرف ب" Cyberbullying " وهذا العنف منتشر وله تداعيات على الضحية والجاني خاصة بين طلبة المدارس  2- نذكر تغليظ العقوبة على الجاني والضحية في قضية الابتزاز والاحتيال خاصة الضحية عندما تكون فتاة وتنشر أو ترسل صورها شبه العارية أو العارية  إلى الجاني وهذا يدخل ضمن جريمة من ينشر الصور الإباحية بالانترنت .
 .......................................................................................................
تزامناً مع انطلاق اختبارات نهاية العام الدراسي للمرحلة المتوسطة وقبل أيام من اختبارات الثانوية العامة المقررة في 24 الجاري، كشف بعض أصحاب الضمائر التربوية اليقظة عن «اتفاقيات مالية بدأت تعقد في عدد من المدارس الثانوية بين الطلبة والمعلمين لإدخال الهواتف النقالة إلى لجان الاختبارات ، ووجه المعلمون حديثهم إلى الوزير العيسى قائلين «عمرك شفت يا معالي الوزير مدرسة نسبة النجاح فيها مئة في المئة؟»، مؤكدين «أن الاختبارات تتسرب بعد ربع ساعة إلى هواتف الأولاد والذين تربطهم مجموعات عبر تطبيقات الهواتف لتصلهم الإجابة النموذجية (لراي 11/5/2015 )
تعليق:
ظاهرة الغش في الامتحان  منتشرة في دول العالم ولها أسباب كثيرة لكن أهمها الاستفادة من تطبيقات الهواتف المحمولة في عملية الغش وقد طالبنا كثيراً بتعديل وتوزيع درجات تقويم الطالب على أن تكون ثلث الدرجة الكلية للامتحان التحريري وثلثان على مجهود الطالب : المشاركة الصفية ، كتابة تقرير وبحث ومناقشة الطالب ، الاستفادة من الانترنت في إثراء بعض مواضيع الكتاب المدرسي مع مناقشة الطالب ، وهناك اقتراحات أخرى منشورة في تعليقاتنا بشان الغش بالامتحان .
..................................................................................
انطلقت قبل أيام في (الأفنيوز) فعالية (اليوم الكويتي للغذاء)، وتضمنت الفعالية مشاركات ملموسة من قبل المشاركين الذين أضفوا روحاً إيجابية أظهرت الأنشطة في أبهى صورها ، الفعالية كانت تهدف إلى توعية الأهالي بأهمية الغذاء و الرياضة لأبنائهم، وتضمن اليوم العديد من الفعاليات الخاصة بالطفل والألعاب ومسابقات صحية موجهة للجمهور وفقرة لأنشطة التوعية والتثقيف موجهة للأطفال تبعا للفئات العمرية ،  وحذرت من خطورة بعض الأغذية والمشروبات التي تنعكس آثارها سلبا على صحة الطلبة، وتصيبهم بالسمنة، ومنها (البيبسي، والحلويات والمشروبات الغذائية) لافتة إلى ضرورة التنويع بين الأغذية وحضور الخضروات ، كما أكدت على أهمية ممارسة الرياضة بصورة منتظمة وبما لا يقل عن ثلاثين دقيقة يومياً، ولا يكتفى الأهل بغذاء الطفل دون التركيز على ممارسة الأنشطة الرياضية ( الوطن الالكترونية 6/5/2015 )
 تعليق:
ذكرنا كثيراً أن توعية طلبة المدارس لا تأتى مجرد إقامة أنشطة وفعاليات ليوم أو لأسبوع وفي مكان محدد "الأفنيوز " وإنما يجب أن يتخلل المنهج المدرسي هذه التوعية يوميا مع متابعة يومية من قبل الوالدين الاطلاع على موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية بخصوص الغذاء الصحي والرياضة وتحديد وقت الشاشة و..
.........................................................................

فوجئ مشاهدو برنامج "اللوبي" عبر قناة العدالة بمحلل البرنامج خالد العازمي بإخراجه سكينا من جيب دشداشته ، وذكر العازمي أن سبب جلبه السكين "هوشة" شاهدها في حولي بين عدد من المراهقين حمل أحدهم هذا السكين الحاد متجها بسرعة لطعن الشاب الآخر، واعتبر العازمي أن ما شاهده كان مرعبا ولكن انتهى على خير بعدما استطاع إمساك المراهق وإدخاله إلى احد المحال وتعنيفه على ما قام به . (الأنباء 28/4/2015 )

تعليق:
نتابع كل يوم حوادث العنف الطلابي التقليدي والالكتروني وقد كتبنا الكثير عن هذا العنف التقليدي وعبر الانترنت  وترجمنا تقارير عن برامج الحد من هذا العنف في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وأهم البرامج وساطة الأقران أي تدريب الطلاب في فض النزاعات الطلابية في المدارس وخارجها .
 ....................................................................

لندن - اندبندنت - على الرغم من أن الآباء الأميركيين يقضون مع أبنائهم وقتاً أطول مما يقضيه الآباء في أي مكان في العالم، يشعر كثير منهم بالذنب لأنهم يعتقدون أن هذا الوقت ليس كافياً، وذلك لأن هناك فرضية ثقافية بأن الوقت الذي يقضيه الآباء -لا سيما الأمهات- مع الأبناء يعتبر العنصر الأهم لضمان مستقبل مشرق للأبناء. ولكن دراسة حديثة قلبت هذه الفرضية رأساً على عقب. فالوقت الذي يقضيه الأبوان مع الطفل خلال الفترة من 3 - 11 عاماً لا تأثير له في الطفل من حيث الإنجاز العلمي أو السلوك أو السلامة العاطفية. ولا يعني ذلك القول أن مكوث الأبوين مع الأطفال ليس مهماً، ولكن نوعية الوقت الذي يقضيه الأبوان مع أطفالهما أهم من الكمية، كأن يقرآ لهم ويشتركا معهم في الوجبات، أو تبادل الأحاديث، وليس مجرد التواجد.( القبس 27/5/2015 )
تعليق:
في عصر التكنولوجيا وامتلاك الطفل (1-12سنة ) أجهزة التكنولوجيا مثل المحمول والآيباد فأن قضاء الوقت مع الطفل يصبح ضائعاً كما جاء في نتائج الدراسة مع أنها لا تذكر أثر الأجهزة على ضعف العلاقة بين الطفل وذويه إلا أننا نعلم أن هذه الأجهزة سبب في الضعف الدراسي واكراه الدراسة لدى أطفال اليوم كذلك لا تذكر الدراسة أهمية تلقين الأخلاق والقيم للطفل وهو  بحاجة ماسة لها في عصر الماديات .
..............................

وأكد مصدر أمني لـ «الراي» أن ممارسات المراهقين أمام مدارس البنات أثارت استياء عدد من المواطنين، فأبلغوا الجهات الأمنية في منطقة الجهراء، إذ أمر مديرهم اللواء ابراهيم الطراح ورئيس مخفر الشمالي الرائد علي حسن بوضع خطة محكمة للإيقاع بالمنفلتين أخلاقياً وإصدار تعليمات بفرض الأمن من خلال انتشار الدوريات في الفترة الصباحية وعند خروج الطلبة لمنع أي ممارسات طائشة وغير أخلاقية ، وقال المصدر إن الخطة أسفرت عن ضبط المراهقين، وفي أثناء اقتيادهم إلى الجهات المختصة سعوا إلى تغطية وجوههم خجلاً من التصرفات التي أتوا بها، وسيتم إحالتهم بعد انتهاء التحقيق معهم إلى نيابة الأحداث   (  الراي 21/4/2015 ) .
تعليق:
للأسف هناك برامج للحد من المشكلات الشبابية لكنها غير معروفة لدى أصحاب القرار وهي مطبقة في الغرب وقد ترجمنا وعلقنا بل وأجرينا دراسات بهذا الشأن منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية حيث  تهدف هذه البرامج من الحد من المشكلات الشبابية من خلال تدريب بعضهم على التدخل وإصلاح ذات البين في حالات العنف المدرسي وفي حالة التحرش من خلال توجيه النصائح إلى زملائهم المتحرشين .
................................
قال التلفزيون الاسباني الرسمي اليوم أن معلما قتل وأصيب أربعة طلاب بجروح في مدرسة إعدادية في إسبانيا على يد تلميذ في المدرسة نفسها ، وقال التلفزيون أن تلميذا بعمر 13 عاما تسبب اليوم في قتل معلم وحرج معلمة أخرى في مدرسته بمدينة (برشلونة) فيما تسبب أيضا بجروح خطيرة لدى ثلاثة طلاب آخرين باستخدام خنجر وقوس سهام ، وأوضح أن الشرطة اعتقلت التلميذ بعد أن كان أثار حالة رعب في المدرسة فيما نقل عن بعض زملائه بأنه كان يخطط منذ فترة لقتل عدد من أساتذة المدرسة والانتحار لاحقا في إقرارات اتخذت على سبيل المزاح (القبس 20/4/2015 ) .
 تعليق :
العنف ظاهرة منتشرة في جميع مدارس دول العالم  ترجمنا تقارير أجنبية عن هذا العنف  وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية صحيح أن هناك طرق علاج وأهمها طريقة وساطة القرين وهي عبارة عن تدريب طلبة على فض النزاع والعنف بين زملائهم من جهة أخرى نقول أن العنف وزيادة  وتيرته يعود إلى استخدام الألعاب الالكترونية العنيفة ومشاهدة أفلام العنف و..
.................................
أكد مدير إدارة رعاية الأحداث بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الكويتية حمد صالح الخالدي هنا اليوم أهمية دور الدراسات والمناقشات التي تطرح في المحافل الدولية في الحد من ظاهرة انحراف الأحداث وتأهيلهم مجتمعيا ،وشدد الخالدي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) على هامش مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة ال13 لمنع الجريمة والعدالة الجنائية على أهمية ما تطرحه مثل هذه المؤتمرات المتخصصة في القضايا المجتمعية من موضوعات تخص فئة الأحداث وأساليب علاجها  ، وأوضح أنه من شأن ذلك المساهمة في تجنب وقوع الحدث في عدد من المشاكل التي تحدث بسبب ضعف الرقابة الأسرية وغيرها من الأسباب المجتمعية إضافة إلى الحد من ظاهرة العنف الأسري مع الأحداث (الوطن 15/4/2015 ) .
تعليق:
أجرينا دراسة جرائم الأحداث ...أسباب علاج 2011 وهي منشورة بموقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وتستحق القراءة خاصة للمعنيين بشئون الأحداث ، وأخيرا اقترح إعادة النظر في التشريعات المتعلقة بالأحداث خاصة في معاقبة الأبوين في انحراف الحدث
..........................


تمكن رجال أمن الجهراء من السيطرة على مشاجرة طلابية داخل مستشفى الجهراء وتوقيف 8 شباب جميعهم يدرسون في الثانوية في منطقة العيون، وبحسب مصدر امني فإن المشاجرة بدأت داخل مدرسة ثانوية في منطقة العيون وتم نقل عدد من الطلاب إلى مستشفى الجهراء لتلقي العلاج لتستكمل المشاجرة، وهذا ما دعا قائد منطقة الجهراء العقيد صلاح الدعاس إلى الانتقال إلى المستشفى والسيطرة على أطراف المشاجرة، فيما قام ضابط ارتباط مستشفى الجهراء ماجد الصليلي بتمكين الأطباء من أداء واجبهم. (الأنباء 9/4/2015 )
تعليق:
توجد في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية عدة مقالات عن طرق حل التسلط عبر الانترنت والعنف المدرسي مثل خمس طرق لمواجهة الزمرة وسيناريوهات التسلط أسباب علاج وبرامج حل مشكلات العنف لدى طلبة المدارس  وبرامج شبابية لحل مشكلة العنف المدرسي وغيرها ، على أي حال من أهم طرق العلاج الوسيط القرين وهو عبارة عن تدخل بعض الطلبة كبار السن لفض لنزاع وحله وذلك بعد أن يتدربوا على ذلك .
 .........................

أظهر تقرير صادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بالتعاون، مع بوسطن كونسلتينج جروب، كيفية استخدام التكنولوجيا التعليمية لتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرين على الصعيد العالمي، وكشف التقرير الذي شمل نحو 100 دولة تتميز بمستويات دخل متنوعة، عن وجود فجوات واسعة في مهارات الطلاب، ليس فقط في مجالات مثل اللغة، والفنون، والرياضيات، والعلوم، وإنما في حقول مثل التفكير النقدي، وحل المشكلات، والإبداع، والفضول العلمي أيضا.
وتشكل هذه الثغرات مؤشرات واضحة على أن العديد من الطلاب لا ينالون التعليم اللازم لمساعدتهم على إحراز التقدم المطلوب في القرن الواحد والعشرين، كما أنها تشير إلى أن الدول تخفق في العثور على العدد الكافي من الموظفين المهرة الذين تحتاجهم لترتقي إلى مصاف المنافسة العالمية، وذلك وفقا لتقرير حديث صدر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، بالتعاون مع مجموعة بوسطن كونسلتينج جروب (BCG). وقد تم الكشف عن التقرير أمس، وهو يحمل عنوان: «رؤية جديدة للتعليم: إطلاق إمكانيات التكنولوجيا " ، وفي نهاية المطاف، سيتطلب الاعتماد على إمكانيات التكنولوجيا لردم الهوة المتعلقة بالمهارات تعاونا فعالا بين مجموعة واسعة ومتنوعة من صناع القرار، وإحصائيي التعليم، والشركات الموفرة للتكنولوجيا التعليمية، والمستثمرين. كما يمكن لهذه الأطراف المعنية القيام بما يلي:
٭ تقييم الأنظمة والمعايير التعليمية وإعادة ترتيبها لتطوير مهارات القرن الواحد والعشرين.
٭ تطوير المنتجات لردم الهوة في إجراءات وتعليمات مهارات القرن الواحد والعشرين.
٭ توفير التمويل لتوجيه النماذج المستندة إلى التكنولوجيا، وتحويلها، ورفع مستواها (الأنباء 23/3/2015)
 تعليق:
أظن أن  هناك عوامل  عديدة وراء إخفاق الدول  في  تنمية مهارات التفكير النقدي قبل الاعتماد  على التكنولوجيا منها ضعف الموارد المالية وتأثير سلبيات التكنولوجيا على الطلبة والمعلمين والاعتماد على التلقين والحفظ وعدم دمج التكنولوجيا  بالمناهج  .
 ...............................................

انتشرت بكثافة على الإنترنت صور ومقطع فيديو  لطلاب هنود يغشون أثناء امتحان الثانوية العامة على مرأى ومسمع من المراقبين فكتب مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي التعليقات الساخرة وكشفت واقعة الغش الجماعي عن عيوب نظام التعليم في ولاية بيهار الفقيرة بشرق الهند ، وتساءل وزير التعليم في الولاية براشانت كومار شاهي خلال مؤتمر صحفي بعدما بثت قنوات إخبارية تلفزيونية الصورة وفجرت الفضيحة قائلاً في يأس "هل نطلق النار عليهم؟  (  الأنباء 22/3/2015 )
تعليق:
عالجنا مشكلة نظام الامتحان في مدارسنا وفي مدارس الدول الأخرى بإعادة النظر في درجات تقويم الطالب على أن تكون 30% من الدرجة الكلية تخصص للامتحان التحريري  و70% من الدرجة تخصص لمشاركة الطالب وتفاعله في الفصل  وتعليقاته على شرح المعلم وإجراء بحث أو مقالة مع المناقشة،راجع توزيع هذه الدرجة في تعليقاتنا في الصحف الالكترونية         
وأخيرا نقول أن جيل الانترنت يكره الدراسة لأن طموحاته تشكلها مواقع الانترنت وليست المدرسة لذا لا بد من إعادة النظر في المناهج الدراسية وإدخال مقرر سلبيات الانترنت بالمنهج المدرسي
..........................

حذرت رابطة حقوق الأطفال الكويتية من الانتهاكات المتزايدة التي يتعرض لها الصغار، من عنف لفظي وبدني وتحرشات جنسية وغيرها.جاء ذلك خلال إطلاق الحملة التوعوية «طفل ولكن» أمس، والذي كشف مسؤولو الجمعية فيه عن دراسة أجريت أخيراً وأظهرت أن حوالي %22 من أطفال الكويت يتعرّضون للعنف البدني .. و%13 للتحرش الجنسي ، وأشاروا إلى أن الاستطلاع شمل 2508 طلاب في أولى سنواتهم الجامعية، واعترف %44 منهم، أنهم عانوا كثيراً بسبب إطلاق ألقاب سيئة عليهم على غرار «أنت غبي» مما أثر سلباً في تقديرهم لذواتهم، ولم يخبر سوى %10 فقط أولياء أمورهم بانتهاك أجسادهم وتعرضهم للعنف البدني واللفظي.
وشهد المؤتمر الصحافي كل من رئيسة الرابطة د. حنان الرزوقي ونائبتها د. هند المزيدي ونائبة رئيس اللجنة الوطنية العليا لحماية الطفل في وزارة الصحة د. منى الخواري. 

قانون الحماية
وقالت الرزوقي، انه تم إنشاء الرابطة في 2008 تحت مظلة الجمعية الطبية الكويتية، حيث أن من أهدافها تعزيز حماية الأطفال في الكويت من الإساءة والتعذيب والإهمال، ودعم حقوقهم عن طريق السعي لإقرار قانون حماية الطفل، ورصد تطبيق اتفاقية الأمم المتحدة بشأن حقوق الطفل كما أقرتها الكويت، لافتة إلى أن المشاهدات لما يتعرض لها الأطفال من اضطهاد واعتداء بشكل يومي هو الدافع الرئيسي لإطلاق الحملة التوعوية، مشيرة إلى أن مجلس الأمة وافق على قانون حماية الطفل في مداولته الأولى الأسبوع الماضي، متمنية الموافقة على القانون في مداولته الثانية الأسبوع المقبل.

ظاهرة العنف
بدورها، أشارت نائبة رئيس رابطة الأطفال هند المزيدي إلى أن الرابطة قامت بعمل بحث علمي بالتعاون مع د.غنيم الفايز من قسم الطب النفسي في كلية الطب بجامعة الكويت لدراسة مدى انتشار ظاهرة العنف والإساءة ضد الأطفال في الكويت عام 2010.
وكشفت الدراسة أن العنف والإساءة ضد الأطفال ملموسان في الكويت مثل ما هو موجود في أي مجتمع آخر وتتبعه عواقب تؤثر في الصحة النفسية والبدنية للشخص الذي تعرض للإساءة.
وتابعت: اتضح أن «1 من كل 5» من الشريحة التي شملها البحث تعرض إلى اللكم أو الضرب المبرح في صغره، و%9 من الأطفال اضطروا للذهاب إلى المستشفى بسبب الإصابات الناتجة عن الضرب، و%16 تعرضوا للتهديد بالأذى أو القتل، و%7 منهم تم تهديدهم من قبل عائلاتهم بالتخلي عن رعايتهم.
وأكدت المزيدي أن نسب التحرش الجنسي على الأطفال كانت أعلى مما كان متوقعا، حيث أظهرت الدراسة أن %12 تعرض لهم شخص آخر بكشف عورته أمامهم و%7 أجبروا على لمس عورة شخص آخر، و%2من الطلبة أجبروا على العرض بدون ملابس أمام أشخاص أو التصوير الفوتوغرافي، أو الفيديو أو كاميرات الانترنت ، و%13 تعرضوا للتحرش الجنسي الكامل، و%2 من الطلبة تعرضوا للاغتصاب.
ومن جانبه، أعلن مدير منطقة الفروانية الصحية د.جمال السلطان عن إستراتيجية لتجهيز 11 عيادة بالمنطقة لرعاية كبار السن وتقديم الخدمات المتكاملة لهم (القبس 20/3/2015  )
تعليق:

للأسف لم يتعرض المتجمعون إلى جرائم التسلط عبر الانترنت مع أن هذه الجرائم منتشرة بشكل كبير نتيجة استخدام الأطفال والمراهقون لأجهزة التكنولوجيا لا سيما الهواتف المحمولة مع ذلك قد أجرينا دراسات وكتبنا مقالات بهذا الشأن في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق