السبت، 12 مارس 2016

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 (2)






تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 (2)

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد مشاجرة عنيفة بين طالبين في سن المراهقة داخل فصل ، وأظهر مقطع الفيديو الذي التقطه أحد الطلاب بهاتفه، طالبا يقترب من زميله الجالس على المقعد وانهال عليه باللكمات والصفعات القوية على وجهه، ليسقط على الأرض من كثر الضربات، ثم ينفعل وينهال بالضرب على الأخير بقوة وسط صيحات وصراخ الطلاب  ( الأنباء 18/8/2015 )
تعليق:
لا ندري أين حصلت هذه المشاجرة ونعلم أن المدارس معطلة في العطلة الصيفية لكن بغض النظر عن صدق الخبر  أم لا نقول أن العنف المدرسي والعنف في الأسرة والمجتمع يستحق الدراسة ووضع البرامج للحد من مشكلات العنف اطلع على هذه البرامج في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت قضايا تربوية
.......................................................
وأوضحت هذه الإحصائيات تزايد أعداد الآباء المدانين بتغيب أبناءهم عن المدارس حيث بفرض على البعض غرامات مالية، في حين يواجه آخرون السجن في بعض الحالات. وتمت محاكمة 16430 شخصا في انجلترا لفشلهم في ضمان توجه أبنائهم إلى المدرسة في عام 2014، وهو ما يعادل 86 حالة لكل يوم من أيام العام الدراسي، بارتفاع الربع عن العام الدراسي في 2013 عندما واجه 13128 شخصا المحكمة ،يأتي ذلك في أعقاب حملة كبيرة على الأطفال المتغيبين عن المدرسة، بما في ذلك وضع قواعد جديدة صارمة على العطلات خاصة لفترة الفصل الدراسي، والتي تم تقديمها منذ عامين.
وقال مديرو المدارس في حين أنه قد لا يكون من السهل دائما لأولياء الأمور ضمان عدم ذهاب أبنائهم إلى المدرسة، وخاصة مع المراهقين، إلا أنها مسؤوليتهم ومن واجبهم التحدث مع المدرسة ،وقالت منظمة الأبوة والأمومة إنه في بعض الحالات، فان فرض غرامة أو التهديد بالسجن يمكن أن يكون كافيا لتفهم أحد الوالدين خطورة تغيب أبنائهم عن المدرسة (الأنباء 16/8/2015 )
تعليق:
تغيب الطلاب عن المدرسة أصبح ظاهرة بسبب  تزايد أعداد الطلاب المتغيبين عن المدارس في كل دول العالم لذا لا بد من دراسة هذه الظاهرة كذلك قد تنفع بعض الإجراءات بحق أولياء الأمور مثل الغرامة المالية أو السجن لكن هذه الإجراءات غير كافية ولا تحل المشكلة وقد ذكرنا في دراستنا عزوف طلبة المدارس عن الدراسة ودراستنا الألعاب الالكترونية وعزوف الأولاد عن الدراسة المنشورتين في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية أسباب هذه الظاهرة
..........................................................................
موضوع ضعف الذاكرة وقلة الذكاء والاستيعاب موضوع عاني منه الكثير من التلاميذ والطلاب والكثير من الناس بشكل عام، ولعل السبب الرئيسي المسبب لضعف الذاكرة وكثرة النسيان يكمن في سوء التغذية وقلة الفوائد الحيوية والصحية للطفل في حياته اليومية، والعديد من العادات السلبية الأخرى كإدمان الألعاب الإلكترونية الغير هادفة ، لذلك ينصحنا الاختصاصي النفسي علاء العارف بالحلول البسيطة التالية:

أولاً: التنظيم الفكري في فهم الأولاد، بمعنى أنّ الآباء يحيطون الأبناء بالفهم الفكري لعقلهم بالتفكير السليم والمرتب.

ثانيًا: التنظيم الإداري في فهمهم بمعنى أنّ الآباء يحبون تنظيم ونقل الفكر الإداري إليهم لكي يستطيع الأولاد ممارسة الحياة بشكل منفصل ومستقل عن الآباء.

ثالثًا: ترتيب الأولويات في حياتهم، فاختيار الأولويات من المهام اليومية في حياة الأولاد.

رابعًا: الرقابة الفعالة عليهم حتى التأقلم، فالرقابة عن بعد من الآباء للأبناء ضرورية تحسبًا لأي خطأ نابع من الطفل تجاه نفسه قد يؤدي لتشويش فكره ومن ثم التأثير على استيعابه وذاكرته.

خامسًا: عدم تناول منبهات أو منشطات فمن الظواهر السلبية والخطيرة اعتياد الأطفال على شرب القهوة ومشروبات الطاقة لما لها من تأثير سلبي مع مرور الوقت.

سادسًا: الالتزام بمواعيد النوم الأساسية والتأقلم على النوم الكافي للعقل وللجسد وللذاكرة.

سابعًا: الهروب من الضغوط النفسية والابتعاد عن أي ضغوط نفسية توثر حتى على الأطفال بالسلب (الأنباء 7/8/2015 ).
تعليق:
إدمان الأطفال والمراهقين على ممارسة الألعاب الالكترونية في هذا العصر أصبح ظاهرة وسمة لجيل الانترنت ولهذا الإدمان آثار سلبية منها العزوف عن الدراسة وكره المدرسة والإصابة بآلام في الرقبة والظهر والإصابة بالسمنة المتوسطة والمفرطة و.. اطلع على دراستنا :عزوف طلبة المدارس عن الدراسة  أسباب ونتائج وحلول ودراسة  الألعاب الالكترونية وعزوف الأولاد عن الدراسة وهما وغيرها من الدراسات والمقالات بشأن سلبيات أجهزة التكنولوجيا المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
.....................................................................................

لقنت امرأة أمريكية ابنتها المراهقة علقة ساخنة، وحاولت إلقائها بالنهر من أعلى جسر، بعد ضبطها مع صديقها البالغ، في وضع غير لائق بإحدى الحدائق العامة ، وتدخل بعض المارة لمنع السيدة من مواصلة اعتداءاتها على ابنتها، وقاموا بالفصل بينهما، بعد أن كانت قد حملتها بالفعل استعدادًا لإلقائها بالمياه . ( الأنباء 6/8/2015 )
تعليق:
كتبنا موضوع حوار مع المراهق وهناك موضوعات أخرى بشان كيفية التعامل مع الأطفال والمراهقين وهي منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية، وما يهمنا هنا أن عصر الانترنت والهواتف الغبية زاد من ارتكاب الأطفال والمراهقين والراشدين تصرفات خاطئة في كل مكان ، ثم أن الحادثة التي حصلت في أمريكا هي من الحوادث   المألوفة وتحدث هنا وهناك في غياب وعي الوالدين وقصور القانون وغياب أساليب التربية و...
......................................................

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يرصد مشاجرة عنيفة بين شابين في سن المراهقة داخل فصل دراسي ، قام أحد الشابين بلكم الآخر في وجهه، لينفعل الآخر ويبرحه ضربا، ثم ركله بطريقة عنيفة، وسط صيحات الطلاب. (الأنباء 26/7/2015 )
تعليق:
بغض النظر عما يعرض من مقاطع الفيديو للسلوكيات المثيرة وهل هي صحيحة ومن المصادر الموثقة و.. إلا أننا نرصد العنف المدرسي وقد قدمنا برامج لعلاج هذا العنف في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية وهي برامج لا تستخدم في مدارسنا للأسف لكن هذا لا يمنع من الاستفادة منها وتطبيق ما يمكن تطبيقه حسب الإمكانات  .
.......................................................................................................

العيسى: تطوير المناهج من الداخل وليس من واشنطن

 وأكد بعض النواب أن البنك الدولي لا مجال في قاموسه لرفاهية الشعوب، بل أن أهم أهدافه هو الاستثمار الخاص الأجنبي، رافضين رفضا تاما، شكلا ومضمونا، أن يقرر البنك الدولي قيمنا ومبادئنا وثوابتنا (الأنباء 23/7/2015  )
تعليق:
لا بد من توضيح نقطة مهمة و تشتمل على التساؤلات  التالية : هل توجد لائحة تنظيمية في وزارة التربية وغيرها عن جواز الاستعانة بالخبرة الخارجية ( العربية والأجنبية ) ؟ و ما آلية الاستعانة بأهل الخبرة من الدول الأجنبية أو العربية وهل لهذه الآلية ضوابط ومعايير بحيث تكون واضحة للنواب وغيرهم   لكي لا يعترضوا على هذه الاستعانة الأجنبية أو الخارجية دون دليل ومنطق ؟
 .............................................................................................................
عادت مجددا المشاجرات في المجمعات التجارية بعد أن هدأت لفترة من الوقت، حيث شهد أحد المجمعات التجارية الكائن في منطقة الري مشاجرة بين شابين تسببت في إثارة الفوضى والذعر في نفوس المتسوقين، حيث فوجئ المارة بنشوب مشاجرة حادة وتبادل ضرب بين شخصين وتدخل حراس أمن المجمع الذين استطاعوا السيطرة على الطرفين وأحالتهما إلى مكتب التحقيق التابعة لوزارة الداخلية . (جريدة الشاهدة 15/7/2015 )
تعليق:
كتبنا الكثير من برامج الحد من أنواع العنف التقليدي والالكتروني في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية خاصة تلك البرامج التي تدرب المراهقين والشباب في التدخل والوساطة بين المعتدي والضحية حيث أن دورهم أهم بكثير من دور الكبار حيث أن تطبيق القانون لا يكفي لردع الشباب عن السلوكيات الخاطئة حسب التجارب في الدول وبالتالي نوصي ببناء هذه البرامج الفعالة من قبل مشاركة وزارات : التربية والداخلية والشئون الاجتماعية و...
.......................................................................................

تداول عدد من صفحات تسريب الامتحانات، على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، صورة زعمت أنها لورقة أسئلة امتحان الرياضيات التطبيقية "الاستاتيكا" لطلاب الثانوية العامة بنظامها الحديث ، وكانت صفحات تسريب امتحانات الثانوية، على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قد سربت أمس الأربعاء أيضا ورقة امتحان "الأدب والنصوص" لطلاب الشهادة الثانوية الأزهرية، القسم الأدبي، بعد ثلث ساعة من بدء اللجان (الأنباء 26/6/2015)
تعليق:
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي مواقع سلبية خاصة في مجال الغش في الامتحان وقد يظن الكثير أن إيجابيات الانترنت أكثر من السلبيات لكن يلاحظ وحسب تتبعنا أن آثار هذه السلبيات تفوق كل الإيجابيات ذلك أن هذه المواقع تقوم بدور الشيطان في التزيين والإغواء والتخريب والإفساد و... لذا لا تستغرب  أن تستمر عمليات الغش بالامتحان في أرجاء الأرض طالما هناك أجهزة التكنولوجيا وطالما المسئولين في التربية وغيرهم عاجزون عن وقف هذه العمليات لأنها اكبر من طاقاتهم كما أن الإرهاب أكبر من طاقات الدول .
 ....................................................................................................
وقال مصدر أمني «تبين لعناصر الأمن أن الهوشة اندلعت بين 20 شاباً مراهقاً، بسبب قيام آخر بتدخين سيجارة بعد الإمساك وأذان الفجر، الأمر الذي أثار غضباً من البعض ودخولهم في عتاب معه تطور إلى مشادة بالأيدي، ليقوم أنصار المدخن بالفزعة له،وتمكن الأمنيون من إحكام سيطرتهم على الطرفين  (الراي 22/6/2015 ).
تعليق:
قرأت مقترحاً من د. السهر عن إنشاء مركز العنف التأهيلي لعلاج ظاهرة العنف في المدرسة ، المنزل والمجتمع ( الأنباء 22/6/2015 ) هذا وقد قدمنا برامج لعلاج هذا العنف ( البدني ، الالكتروني ) في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
.....................................................................................................
أوضح وزير التربية اللبناني إلياس بوصعب عبر صفحته على فيسبوك حقيقة الصورة التي تحدثت عن غش طالبتين خلال الامتحان خلال تفقده لسير امتحانات الشهادة الرسمية المتوسطة في لبنان قائلا إنه بعد التحقيق تبين أن الطالبتين تتبادلان "تيب إكس" أو كوريكتور (سائل تصحيح الأخطاء الكتابية ) الأنباء 7/6/2015 )

تعليق:
تفقد كبار المسئولين وعلى رأسهم وزير التربية في الدول العربية ظاهرة عكسية نراها حيث يدلوا هؤلاء بتصريحات تنم عن محاربة الغش وحرمان الغاش و.. وفي هذه الأجواء كيف يشعر الطلاب بالجو النفسي الآمن ؟ ويكفي أنهم متوترون عصبياً ويبدو عليهم الجهد والتعب والسهر ويأتي هؤلاء بعرض العضلات ويوحون للطلاب أن المراقبة شديدة .
 ....................................................................................
نيويورك، الولايات المتحدة - انترناشيونال بيزنيس - توقع مدير الهندسة بشركة غوغل، راي كورزويل، في مؤتمر اقتصادي بنيويورك يوم الأربعاء الماضي أن التفكير البشري سيتطور بشكل رهيب مع حلول عام 2030 ، وقال كورزويل إن عقولنا ستكون قادرة على الاتصال بسحابة مرتبطة بآلاف أجهزة الكمبيوتر التي ستعمل على «تضخيم ذكائنا الأصلي». وتربط روبوتات صغيرة مصنوعة من جدائل الحمض النووي أطلق عليها اسم «نانوبوتس» العقل بهذه السحابة، مشيراً إلى أنه كلما زادت السحابة حجماً وتعقيدا تطور تفكيرنا   ،وأضاف: «سيكون تفكيرنا حينها عبارة عن هجين بين التفكير الطبيعي والاصطناعي»، متوقعاً أنه في نهاية 2030 سيصبح أغلب التفكير الإنساني اصطناعيا، و«سنتمكن تدريجيا من دمج وتطوير أنفسنا، وعمل نسخ احتياطية من الأفكار والمعلومات في عقولنا» (القبس 6/6/2015 ) .
 تعليق :
   قد يكون العنوان غير دقيق ولكن أردنا منه أن نذكر القراء بالدراسات والمقالات التي اطلعنا عليها ونحن نرصد سلبيات أجهزة التكنولوجيا وتشير إلى سلب التفكير من الإنسان وانخفاض التحصيل الدراسي لطلاب المدارس وانشغالهم بالتسلط والألعاب الالكترونية العنيفة التي تعودهم على العنف والتدمير ولا ننسى جيل سيلفي الذي يطلق عليه اسم الجيل المجنون .
 ........................................................................
رياضة "الكروس فيت" هي من أكثر الموضات شعبية مع وجود أكثر من 4,500 ناد حول العالم ، وينتشر هذا النوع من الرياضة بشكل كبير في الكويت  ، وقد يعود السبب إلى أن الكويت هي من بين أكثر الدول التي تنتشر فيها البدانة في العالم  ، وبينما ازدهرت أعمال الحميضي.. قرر أن يُشجع الأطفال على ممارسة هذه الرياضة، لنشر الوعي الصحي في وقت مبكر ومحاولة منع البدانة في سن مبكرة. (الأنباء 6/6/2015 )
تعليق:
مع وجود أسباب عديدة وراء تنامي ظاهرة السمنة بين طلاب المدارس في العالم فأن من أخطر أسباب السمنة  انتشار مطاعم الوجبات السريعة ولعل مراقبة الحكومات على هذه المطاعم مطلب ملح وضروري لتتعاون هذه الحكومات في الحد من ظاهرة السمنة ، ونقصد مراقبة الأطعمة خاصة اللحوم فقد لا تكون لحوم بقر وغنم وغنما لحوم حيوانات أخرى التي تدخل في هذه الأطعمة كذلك مراقبة مكونات هذه الأطعمة خاصة وفيها كمية كبيرة من الدهون المؤكسدة التي تحترق بالنار عدة مرات وتسبب إلى جانب السمنة تصلب الشرايين وارتفاع الدم والسكر تابعنا ..
( مطالبة المطاعم بتقديم وجبات خفيفة وصحية خالية من نسبة الدهون العالية والكسترول )
 ...................................................................................
نظم مركز الإرشاد والتوجيه الأسري بمنطقة الأحمدي التعليمية دراسة ميدانية عن السلوك العدواني وعلاقته ببعض المتغيرات النفسية لدى طلاب المرحلة الثانوية بمنطقة الأحمدي التعليمية، برعاية مدير عام منطقة الأحمدي منى الصلال، وبإشراف مدير إدارة الأنشطة التربوية رئيس المركز الدكتور ماجد العلي، ومراقبة الخدمات الاجتماعية والنفسية بيبي رمضان. وأكدت الصلال أن هدف الدراسة هو التعرف على درجة السلوك العدواني عند طلاب المرحلة الثانوية وعلاقتها بالضغوط النفسية والشعور بالوحدة النفسية ومستوى الكفاءة الاجتماعية، مشيرة إلى أن الدراسة طبقت على 904 طلاب وطالبات تم اختيارهم من 16 مدرسة بالمرحلة الثانوية بالأحمدي التعليمية . (القبس 30/5/2015  )

تعليق:
حبذا لو ذكرت نتائج الدراسة كي يكون الخبر مكتملاً ولكن مع ذلك نحن كباحثين تعاملنا مع دراسات أجنبية خاصة التي تقدم الحلول العملية وذكرنا بعض برامج الحد من العنف المدرسي في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  .
 ......................................................................................................

ماذا يعني أن يجيب طالب وزير التربية بعدم رغبته في حل الامتحان؟ هل يشير ذلك إلى تصدع في القيم التربوية، وأن الجيل الحالي لم يعد يقيم وزنًا للقائمين على العملية التعليمية ومؤسساتها، أم للمجتمع ككل، وإن كان الأمر كذلك، فما الهدف أساسًا من التربية والتعليم ما لم تنعكس آثارها على السلوك الإنساني؟ أليس الهدف منها الارتقاء بسلوك الطالب والنشء وخلق عقل كويتي يخوض غمار العولمة وينافس العقول عالميًا؟ أم أن ذلك بات حلمًا يحترق؟!  (الوطن  28/5م2015  )
 تعليق :
أن الأسباب التي ذكرتها الاستشارية النفسية والاجتماعية في محلها لكنا كباحثين في هذا المجال نرى أن هناك ظاهرة اللامبالاة بين الطلاب بعدم الاهتمام بالدراسة المدرسية والانشغال فيها لأن هناك أهم من الدراسة في نظرهم وهو الانشغال بأجهزة التكنولوجيا اطلع على موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
........................................................................................................

تعرض الأطفال مع تطور التكنولوجيا إلى تراجع في التركيز، ونقص في التواصل والروابط العائلية، ما دفع بجمعية "حملة من أجل طفولة خالية من الشاشات" في العام 1994 إلى استقطاب الأشخاص من جميع أنحاء العالم، لأخذ استراحة من مشاهدة التلفاز بين 4 و10 مايو سنوياً. 

وأوضحت مؤسسة "كيزير فاميلي فاونديتشين" في دراسة صادرة في العام 2010، أن غالبية الأطفال ينشغلون بالانترنت بين عمر 8 و 18 عاماً، ويقضون حوالي أربعة ساعات ونصف الساعة أمام شاشات التلفزيون، وساعة ونصف الساعة أمام شاشة الكمبيوتر، مضيفة أن الأطفال الذين يقضون وقتاً أقل أمام شاشة التلفاز يمتازون بعلامات دراسية أعلى ووضع صحي أفضل، ومعدل تركيز أكبر في النشاطات المدرسية مقارنة بغيرهم من الأطفال. 

وتهدف الحملة إلى إعادة التواصل بين العائلة والأصدقاء من خلال النشاطات المختلفة، وقضاء الوقت بعيداً عن الأجهزة التكنولوجية في ممارسة الرياضة البدنية وتنمية الهوايات وغيرها )  الأبناء 28/5/2015 ).
تعليق:
ذكرنا في تغريدات في تويتر عدة أمور منها تنظيم الوقت في الصيف بالنسبة للأولاد ذكورا وإناثا وترك العادات السيئة مثل التدخين وتعاطي المسكرات والمخدرات والسهر ومشاهدة مواقع الانترنت المشبوهة والأفلام الإباحية وقد كتبنا أيضا في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية مقالات عن بناء برامج مفيدة لطلاب المدارس أيام المدرسة وأيام العطل .
......................................................................................

تناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين (25 مايو 2015)، مقطع فيديو وثّقه أحد الطلاب لهروب زملائه من المدرسة، حيث تعرض أحدهم للسقوط من أعلى السور.وأظهر الفيديو سقوطًا عنيفًا لأحد الطلاب، وقد اختل توازنه أثناء تجاوزه السور، الذي لا يقل ارتفاعه عن ثلاثة أمتار، إلا أن الشخص الذي رفع الفيديو على الإنترنت، لم يكشف عن حالة الطالب الصحية ومدى الإصابة التي تعرض لها. (الأنباء 27/5/2015 ).
تعليق:
لنا تعليقات كثيرة بشأن سلبيات أجهزة التكنولوجيا ومواقع الانترنت وذلك بهدف توعية مستخدمي هذه المواقع خاصة طلبة المدارس ولكن للأسف تعرض الصحافة الالكترونية مقاطع فيديو لسلوكيات خاطئة يقوم بها الأطفال والمراهقين والشباب وهذه السلوكيات تكون مادة تلقين وتقليد يقلدها هؤلاء الطلاب وبالتالي تهدم الصحافة الالكترونية ما تبنيها المدارس والنصائح التي يسديها الباحثون وغيرهم لطلاب المدارس   .         
 ..........................................................................

 كتبت فاطمة حسين :
عد التقرير الدولي الذي غردت به إذاعة لندن BBC والذي تناول مستوى التعليم في العالم أجمع صعودا بالتميز وهبوطا إلى النكسة الظالمة وعبر عدسة المجهر الدولي هبطت جميع الدول العربية إلى القاع جميعا فوضعت يدي على صدري خوفا على الكويت ألا تكون الأخيرة لكنها كانت «المغرب العربي» وحمدت الله كثيرا إذ وجدت في الوطن العربي من هو أسوأ منا تعليما، لكن الغصة الكبرى التي تخترق عقلي وقلبي وضميري كانت تدعوني إلى البكاء الذي كنت أقاومه ومازلت وخاصة عندما أقارن تعليم اليوم مع تعليم الأمس، فكيف يمكن لمخلوق يحمل أمانة الخالق في تعمير الأرض فيفسدها مزهوا بما فعل؟ أنا امرأة قفزت على حاجز الخامسة والسبعين ومازلت اذكر الدرس الأول في مدرستي «عند المطوعة». (الأنباء 26/5/2015 )
تعليق:
قرأنا التقرير الدولي بخصوص مستوى التعليم في دول العالم وتأخر الدول العربية واحتلالها المرتبة الأخيرة في القائمة والعجيب صدور تقارير دولية من البنك الدولي وغيره عن حالة التعليم في العالم و    ترتيب الكويت وتأخرها في القائمة أكثر من مرة ولا توجد خطط لتحسين حالة الكويت التعليمية و من هنا نكرر كباحثين أن نعيد النظر في المناهج خاصة مع إقبال الطلاب على أجهزة التكنولوجيا ونفورهم عن الدراسة المدرسية اطلع على دراستنا الألعاب الالكترونية وعزوف بموقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
................................................................................


وأكد وزير التربية خلال جولته التفقدية على اختبارات المرحلة الثانية عشرة أن الأسئلة تتماشى مع مستوى الطلبة، وأكد أنه لا تراجع عن منع الهواتف النقالة داخل المدرسة ولجان الاختبارات ،وأوضح  العيسى أن عدد المتقدمين لاختبارات الصف ال12 والتي انطلقت اليوم وصل إلى 33 ألف طالب وطالبة، مشيرًا إلى أنه ليس هناك أي شكاوى مقدمة للمنطقة التعليمية لافتا إلى انه متفائل بنجاح الطلبة في الاختبارات وقبولهم في الجامعة ومتمنيا لهم التوفيق والنجاح والتفوق. (الوطن 24/5/2015 ) .
تعليق:

تظهر حالات الاستنفار في التربية مع بداية اختبارات الثانوية العامة وعدم حل لمشكلة الهواتف المحمولة التي تساعد الطلاب على الغش مع أن بعض المسئولين يقولون أن التربية سوف ترسي على شركة لشراء أجهزة تشويش على الهواتف وقد قلنا مرارا يجب إعادة النظر بنظام تقويم الطالب اطلع على مقترحاتنا في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق