السبت، 12 مارس 2016

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 (1)






تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 (1)

كشف الإعلامي محمد الملا عبر قناة الشاهد عن موقع عبر  شبكات التواصل الاجتماعي  لم يسمه يقوم ببيع الامتحانات بـ 300 دينار للطالب على المادة الواحدة مع تخفيضات أن كان أكثر من طالب ليصبح المبلغ 200  دينار كما يصح التخفيض أن كان الطلب على أكثر من مادة !.

وذكر الملا أن صاحب الموقع يعمل في وزارة التربية قسم المراقبة ولديه وسيط في الوزارة ويوفر الامتحانات محلولة كاملة ويعمل في الموقع مندوبين يوصلون الامتحانات لطالبيها قبل يوم واحد فقط من الاختبارات  (الأنباء 14/12/2015  )

 تعليق :
ذكرنا في تعليقات سابقة أن الغش بالامتحان قد توسع مع وجود أجهزة التكنولوجيا المحمولة ، وطالبنا في إعادة النظر في درجات تقييم الطالب لتكون درجة الاختبارات التحريرية والقصيرة ثلث الدرجة الكلية ، كذلك نضيف هنا أن شبكات التواصل الاجتماعي استغلها بعض النفوس المريضة لتسريب أسئلة الاختبار إلى الطلاب في غياب الرقابة على هذه الشبكات .
..............................................................
الوزن الزائد مشكلة متنامية بين الصغار، ويعتقد البعض أن اتباع الأطفال حمية غذائية معينة كالتي يتبعها الكبار للتخسيس يمكن أن يكون حلاً، لكن وفقاً للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال يكمن الحل في اتباع أصول التغذية الجيدة، وليس تقييد السعرات الحرارية ،. تقييد السعرات الحرارية التي يتناولها الطفل أمر يهدد صحته، ولا ينبغي اللجوء إليه. بينما تشكل التغذية الجيدة الأساس السليم ليتمتع الطفل بوزن صحي، دون الشعور بالتعب أو التأثير على احتياجات النمو ...كما ينبغي الاهتمام بالنشاط البدني لتنمية عضلات الطفل، وزيادة لياقته البدنية، وقدراته توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بأن تحتوي الوجبات الغذائية المنزلية  ،  تلعب القدوة دوراً أهم كثيراً بالنسبة للأطفال فيما يتعلق بالتغذية السليمة مقارنة بالتوجيهات. فالآباء الذين يأكلون السلطة والخضروات والفواكه يؤثرون على خيارات أطفالهم الغذائية بدرجة أكبر من الذين يوجهون الكثير من النصائح حول التغذية دون تطبيقها (الأنباء 19/11/2015  )
تعليق:
بعد انتشار ظاهرة السمنة في العالم لا سيما بين طلاب المدارس فقد كتبنا عن هذه الظاهرة وترجمنا بعض المقالات وعلقنا عليها مثل : تناول الطعام الجيد  خارج المنزل و  تخفيف وزن الجسم في الصيف الوزن الصحي للجسم  المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
................................................
 
لم يعد العنف ظاهرة يمكن غض الطرف عنها، فالحاجة ملحة إلى معالجتها بدل دفن الرؤوس في الرمال، واعتبارها ظاهرة طارئة، فالعنف لم يعد قصة نرويها، بل مشاهد نراها على ارض الواقع، في كل المؤسسات الاجتماعية والتربوية وحتى السياسية، ليصبح حاضرا بأشكال وصور عدة في البيت، المدرسة، الشارع، المجمعات، بل تجاوز ليصل إلى معاقل النخبة التعليمية في الجامعات، وفي المؤسسات التشريعية أيضا.
وبلا شك أن بروز هذه الظاهرة، وتفشيها في المجتمع، يضع مسؤولية جسيمة على عاتق النخبة الأكاديمية، حيث بادرت كلية العلوم الاجتماعية بحملة ثم أقامت ملتقى لمناقشة الظاهرة، ومحاولة وضع اليد على مكامن الخلل في المجتمع ومعالجتها، ليخرج ملتقى «لا للعنف.. نعم للتسامح» بعدة توصيات في يومه الأخير أمس، منها إنشاء مركز دولي للتسامح (الخدمة الوطنية) لتعزيز روح التسامح عبر مؤسسات المجتمع المدني، والمشاركة في القرار والتعددية والتعايش السلمي، تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، وإيجاد جهاز وطني لرصد الظواهر الفكرية والاجتماعية، والعمل على توجيه الرأي الاجتماعي قبل ازدياد الإشاعات والمعلومات الخاطئة عن المجتمع، والتركيز على التسامح كمنهج تدريس، وبلورة الأمن الفكري  (القبس 19/11/2015 ) .
تعليق:
لقد كتبنا الكثير عن ظاهرة العنف المدرسي والعنف الجامعي الذي لم يكن موجوداً في بداية إنشاء الجامعة بالكويت وعرضنا العنف التقليدي والعنف الالكتروني وأكدنا على دور المراهقين والشباب في علاج العنف بدلاً من الندوات والمحاضرات وتنظيم الحملات كل ذلك في  موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
..................................
قانون الأحداث الجديد
قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد خالد الحمد الصباح أن النسبة الكبرى من سجناء الأحداث هم بين عمر 16 و17 سنة لاسيما في قضايا المخدرات أو التطرف مشيرا إلى أن بعض أولياء الأمور يطالب الداخلية بعدم سفر ابنه لكي لا ينضم إلى مجاميع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش  " (الوطن 18/11/2015 )
تعليق:
لا يكفي منع الأبناء من السفر خوفا من الانضمام إلى " دواعش " بل لا بد من حجب مواقع ما يسمى الجهاد وغيرها التي تدعو إلى الإساءة إلى المسلمين وإلى دينهم ، هذا وقد تبين تشويه صورة  الإسلام وتمزيق وتضعيف الدول العربية  بإنشاء هذه المواقع الالكترونية من قبل الاستخبارات الإسرائيلية  .
 .....................................

كشفت رئيسة قسم رقابة دور الحضانة الخاصة غيداء المجرن ان عدد دور الحضانة الخاصة المرخصة في الكويت بلغ 364 دار حضانة منها في محافظة العاصمة 48 حضانة وفي محافظة حولي 68 حضانة وفي محافظة الفروانية 78 حضانة ومحافظة مبارك الكبير 43 حضانة ومحافظة الأحمدي 56 والجهراء 38 حضانة ، وبينت المجرن في تصريح لـ«الأنباء» ان مقابل كل حضانة مرخصة هناك تقريبا حضانة غير مرخصة أي ما يقارب الـ 368 حضانة غير مرخصة معظمها في المناطق الاستثمارية مشيرة إلى أن وزارة الشؤون وبالتعاون مع كل من هيئة القوى العاملة متمثلة في إدارة التفتيش ووزارة الداخلية يقومون بتفتيش يومي على دور الحضانة وتقوم بإغلاق مباشر للحضانات غير المرخصة ويتم سحب العاملة وإغلاق ملف الشركة أو المؤسسة المسجلة عليها العمالة (الأنباء 16/11/2015  )
تعليق:
لا بأس بالاطلاع على دراستنا : رعاية الوالدين بتنمية تفكير طفل الحضانة والروضة ، أبريل 2012
...................................................
التقط مراهق مقطع فيديو لنفسه بينما يجري تجربة "خطيرة" على جسمه باستخدام الألعاب النارية، حيث أشعل صاروخين من صواريخ الألعاب النارية في صدره مباشرة  ،رفع المراهق مقطع الفيديو تحت عنوان "تعلم الطريقة الصعبة" على موقع يوتيوب، حيث انتشر انتشاراً واسعاً على الإنترنت، ونصحت صحيفة دايلي ميل البريطانية المراهقين والأطفال بعدم إجراء هذه التجربة داخل منازلهم خوفاً على سلامتهم، مشيرة إلى أنه من حسن حظ المراهق أن النيران لم تشتعل في الغرفة بأكملها (الأنباء 16/11/2015 )
 تعليق:
كثيرا ما حذرنا من نشر مقاطع الفيديو التي تعرض السلوكيات الخاطئة التي يتأثر بها الأطفال والمراهقون لذا نقول أن مواقع الانترنت مثل يوتيوب له سلبيات كثيرة منها عرض السلوكيات الخاطئة وان هذا الموقع يهدم كل ما يتعلمه طلاب المدارس من السلوكيات الحميدة في المنزل والمدرسة  فماذا ينتظر المسئولون في التربية في دول العالم ؟  وكيف يقضون على هذه السلبيات ؟ 
............................................................................................................

وأكد أن الوزارة وضعت الإطار المرجعي والتنفيذي نحو تطوير المنظومة التعليمية في البلاد، وذلك من خلال مشاريع وزارة التربية والمركز الوطني لتطوير التعليم آخذةً في الاعتبار التحديات التي تواجه النظام التعليمي وانجازات السنوات السابقة وأولويات المرحلة الحالية والمشاريع المستقبلية، وما يعول عليه في إحداث نقلة نوعية في مخرجات المنظومة التربوية ورفع مستوياتها من خلال نظام تعليمي يساهم في الازدهار الاقتصادي والاجتماعي  (القبس 2/11/2015  )
تعليق:
للأسف نسمع منذ فترة طويلة ونحن في الميدان التربوي عن تطوير التعليم دون أن نلمس أثر هذا التطوير على الرغم من إنفاق الكثير من الأموال يكفي أننا أزعجنا من دفع بعض الملايين من الدنانير إلى التقرير الذي كتبته لجنة بلير ولا نعلم لماذا لم تنفذ بنوده كذلك اشتركنا في المؤتمر الوطني لتطوير التعليم عام 2008 وقدمنا التوصيات لكن لم تطبق لماذا؟
......................................................................................................................
هل هناك آلية للحدّ من ظاهرة الدروس الخصوصية؟
  وزارة التربية قامت بتخصيص دروس تقوية غير أن الإقبال عليها قليل بسبب عدم تعاون الأسرة وتشجيعهم لأبنائهم للالتحاق بهذه المراكز، ووزارة التربية لا تستطيع الحد وإيقاف هذه الظاهرة، وليس لدينا سلطة على ذلك ما لم يكن هناك تعاون بين الأسرة و«التربية». ولكن مع تطبيق التعليم الالكتروني ستتم السيطرة على هذه الظاهرة  ( الأنباء 1/11/2015 )
تعليق :
للأسف يجب أن تدرس الوزارة أسباب عدم التحاق الطلاب بدروس التقوية بالمدارس وكذلك هناك أسباب عديدة وراء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية وذكرنا في دراسة لنا إنفاق الأسرة الكويتية الملايين من الدنانير على هذه الدروس وبالتالي لا بد من تضافر الجهود بين الجهات المعنية للتصدي للدروس الخصوصية وبالفعل والعمل .
.........................................

ناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً يبرز معلماً يقوم بضرب تلميذين نائمين داخل الفصل، محاولاً إيقاظهما وموثقاً ذلك بكاميرا هاتفه ، وأثار المقطع جدلا كبيرا بين  ناقليه والمعلقين عليه بمواقع التواصل ما بين رافضين لفعل المعلم وبين من رأوا فيه شيئا عاديا لا يستحق الضجة  (  الأنباء 14/10/2015 )
                     .   
تعليق:
للأسف مقاطع الفيديو التي تنشر في موقع يوتيوب لا يعرف مصدرها ولا مدى مصداقيتها وكيف يرضى المعلم بتصوير نفسه وهو يضرب تلميذا وهو يعلم أن اللقطات سوف تنشر في مواقع التواصل  إلا إذا كان هو وزملاؤه متفقين على هذا تصوير السلوك  ، ونضيف  أيضا أن المواقع الاجتماعية تقوم بدور الشيطان في إلقاء العداوة والبغضاء بين بني آدم (المائدة/91)
.........................................
حسب «دوتشيه فيلا» العربية فإن دراسة نشرتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في مطلع هذا الأسبوع بينت أن أجهزة الكمبيوتر المتاحة في فصول المدارس لا تحسن الأداء الدراسي للطلبة، وأنها على العكس تؤدي في بعض الأحيان إلى إعاقة العملية التعليمية. 

ورصد تقرير المنظمة  تأثير التكنولوجيا التي تُسْتخدم في المدارس في شتى أنحاء العالم، و توصلت المنظمة إلى أنه رغم أن الكمبيوتر يستخدم من قِبل قرابة 75 بالمائة من التلاميذ في الدول التي شملها الاستطلاع، لم تسَجل أي نتائج إيجابية تستحق الذكر.

ولوحظ أن الطلاب في الدول الغربية يمضون وقتاً كبيراً أمام شاشات الكمبيوتر أثناء فترة وجودهم في مدارسهم، ففي أستراليا يُمضي الطالب 58 دقيقة، وفي اليونان 42 دقيقة، وفي السويد 39 دقيقة، بينما بدا الكمبيوتر غائباً في كثير من البلدان الآسيوية، ورغم ذلك، كانت كثير من مدارس آسيا تحقق مستويات أعلى في العملية التعليمية. (جريدة الراي 18/9/2015 )

تعليق:
هذه الدراسة تظهر كيف أن الطلاب لا يستفيدون من برامج الكمبيوتر إلا القليل في العملية التعليمية ولعل ذلك يرجع  إلى استخدام طرق تدريس تقليدية عندما يستعين الطلاب بالكمبيوتر بالمدارس كذلك توجد أنشطة تخدم أهداف الرياضيات والعلوم  لكنها لا تنمي مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات لدى الطلاب  .
 ..........................................

كيف تهيئين طفلك لدخول المدرسة لأول مرة؟

 تصادف الأمهات مشكلة كبيرة لدى وصول أبنائهم إلى سن الدخول إلى المدرسة وذلك بسبب عناد الأبناء ورفضهم الانفصال عن والديهم والذهاب إلى المدرسة، فهي تجربة جديدة تماماً بالنسبة للطفل، مغادرة المنزل والبقاء مع أشخاص لا يعرفهم أمر قد يجعله يشعر بالخوف وربما سيعبر بالصراخ والبكاء الشديد فما الحل؟

فلا بد أن تقومي بتهيئة طفلك لخوض هذه التجربة عن طريق التحدث معه وتعريفه بضرورة الأمر وفائدته وبأنه أمر لا بد منه وذلك عن طريق اتباع النصائح التالية :
- الخطوة الأولى لا بد أن تقومي بتواصلك مع المدرسة والمدرسين فمشاهدة طفلك لك وأنتٍ تتحدثين مع الشخص الذي سيرعاه بهدوء وثقة وسعادة ستريحه وتجعله يشعر بالأمان والراحة، اغتنمي الفرصة بعد ذلك لتطلعيه على المكان الذي سيقضي وقته فيه عرفيه على صفه ومكان تناول طعامه، ومكان اللعب.
- اصطحبي الطفل للتسوق وشراء أدواته المدرسية وحاجياته الخاصة والملابس الرياضية والأحذية المريحة فذلك سيشعره بسعادة وفرحة كبيرة.
- أشعري طفلك بأنك مهتمة بالاستماع لمخاوفه وبأنك متعاطفة معه، ولكن أخبريه أن هذا الأمر ضروري ليصبح ناجحاً وكبيراً، كما يمكنك أن تحكي له عن تجربتك الخاصة في المدرسة وأعطيه الاهتمام اللازم ليطمئن ويرتاح تماماً.
ربما أن التجربة ليست صعبة على الطفل لوحده فقط ففي كثير من الأحيان يشعر الآباء بنفس صعوبة الانفصال عن الطفل، ومن الأفضل أن تخبري طفلك بذلك وتقولي له بأنك حزينة لابتعاده عنك ولكنك مطمئنة لأنه سيكون بخير، وبأنه سيتعلم ويجد أصدقاء ويلعب وسيقضي أوقاتاً ممتعة ومفيدة.
- من الأفضل أن تتواجدي مع طفلك في الأيام الأولى من المدرسة ليشعر أنك قريبة منه وبينما يستطيع التكيف مع هذا المحيط الجديد، ويستطيع استيعاب هذا التغيير الكبير الذي طرأ على حياته.
- اتركي الطفل ليأخذ قسطاً من الراحة بعد عودته من المدرسة ولا تنهالي عليه بالأسئلة والقبلات لدى وصوله، حتى لو كان لديك الرغبة بذلك كوني أكيدة أن تجربة المدرسة ضرورية جداً له ليتعلم أن يعيش خارج نطاق الأسرة ويكون عالمه و أصدقاءه، ولا تخبريه أبداً بأنك افتقدته بل أخبريه بأنك سعيدة لأجله وفخورة به لأنه اعتمد على نفسه.
- امنحي الثقة لطفلك كي يدير شؤونه بنفسه ويواجه الصعوبات، قومي بدعمه وتشجيعه وذلك سيمنحه الثقة الكبيرة بنفسه وقدراته على التغلب على المواقف الصعبة، كما أنه يجب أن تشعريه بأنه قادر على فعل الأشياء بنفسه كارتداء ملابسه وحذائه  والاستحمام لوحده ولا تكرري عبارة (انتبه سوف تؤذي نفسك ) لتسمحي له بأن يعتمد على نفسه.
- عند اصطحاب طفلك إلى المدرسة يجب ألا تتركيه بسرعة ما إن يدير ظهره، كما يجب ألا تنبهيه لذهابك بقول وداعاً، بل أخبريه بأنك ستتركينه للذهاب إلى العمل وسوف تعودين في وقت الانصراف لتصطحبيه إلى المنزل، وتمني  له يوماً جميلاً والتزمي بموعد العودة ولا تتأخري حتى لا يعتقد طفلك بأنك لن تعودي أبداً مما سيشعره بالخوف والفزع. (الرأي 6/9/2115
 
تعليق:
لقد ذكرنا في تعليقات سابقة عن تهيئة طفل الروضة لاستقبال العام الدراسي ومنها اصطحاب الطفل إلى المدرسة التي سينتقل إليها بعد الروضة قبل الانتهاء من الروضة وأن يتعرف على بعض التلاميذ ويتواصل معهم بالزيارات الخاصة أو عبر الاتصال التلفوني لا بأس بالاطلاع مقالتنا السابقة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
.............................
عقد الجمعية الكويتية للخدمة الاجتماعية ندوة تربوية بعنوان «كيف نهيئ طلابنا لاستقبال العام الدراسي» مساء غد الإثنين في مركز تنمية المجتمع بالزهراء، وذلك من باب حرص الجمعية على الشراكة المجتمعية بين جميع الأطياف.
وقالت رئيسة اللجنة الاجتماعية بالجمعية موزة الجناع: إن الجمعية تشعر بالمسؤولية الملقاة على عاتقها تجاه المجتمع والأفراد الذين يمرون بحالات عدم التكيف مع واقعهم ودورنا في مساعدتهم على التأقلم مع واقعهم والعيش بسلام  (القبس  6/9/2015 )
تعليق :
لا بد من وضع برنامج خاص لطلاب المدارس عند أي يوم دراسي في  كل مدرسة وان يكون البرنامج موحداً لجميع المدارس ( بنين ، بنات ) وأن يشترك بوضع هذا البرنامج بعض التربويين وأولياء الأمور وطلاب الثانوية وأن يتكون البرنامج من نصائح عامة وإرشادات وعرض لقطات فيديو التي تحث على النظافة وتنظيم وقت الفراغ والدراسة وآداب الجلوس والاستماع والمشاركة واستتباب النظام في الفصل

...............................................
أكدت وزارة التربية أن اتفاقية تطوير التعليم التي أبرمتها الوزارة مع البنك الدولي تعد مسؤولية مجتمعية مشتركة ودورها لا يقتصر على تطوير المناهج فحسب بل تشمل المعلم والطالب والبيئة المدرسية ككل ،وكانت وزارة التربية وقعت في مارس الماضي اتفاقية تعاون مع البنك الدولي بقيمة 38 مليون دينار تهدف لتطوير العملية التعليمية في البلاد من خلال تطوير المناهج وتحسين جودة التعليم وتطوير السياسات التربوية ومشروع الاختبارات الوطنية لقياس أداء النظام التعليمي (  القبس 30/8/2015 ) .
تعليق :
ذكرنا في مجلة المعلم قبل سنة موضوع عقدة الخواجه بعد تقرير بلير لتطوير التعليم وذكرنا التربية نظمت المؤتمر الوطني لتطوير التعليم 2008 م وقد اشترك أكثر من أكاديمي وباحث ومعلم في فرق العمل واذكر أنا اقترحنا في ورقة عمل بعنوان المدارس ذاتية الإدارة من أجل تطوير الهيكل التنظيمي لإدارة المدرسة و قلنا صرفت الأموال على المؤتمر ولم تستعين الوزارة بتوصيات المؤتمر وإنما خصصت المبالغ للجنة بلير والآن خصصت الملايين للبنك الدولي لتطوير التعليم .
............................................
نشر موقع "لايف ليك"، فيديو صادما يظهر فيه مدرس داخل إحدى رياض الأطفال في الصين، وهو يمسك بعنف بيد طفل صغير، ثم يبدأ بوضع شريط لاصق على فمه؛ ليتخلص من ضجيجه المستمر وإسكاته ،أثار الفيديو جدلا كبيرا بعد تحميله على الإنترنت، وجاءت أغلب تعليقات المستخدمين، أن الطفل ربما يكون شقيا ومزعجا إلى حد كبير، لكن هناك وسائل أخرى لتهذيبه على المعلم استخدامها بدلا من هذه الطريقة (الأنباء 23/8/2015  )
تعليم :
النشاط الزائد أو الحركة المفرطة بالنسبة لبعض الأطفال لهما أسباب وقد تكون ذاتية ووراثية واجتماعية ثم    أن هذه العوامل لا بد أن يعرفها المعلم ويطبقها بعد تخرجه وإلا أصبحت معلومات غير نافعة كذلك أضيف هنا أن ظهور جيل الانترنت يتطلب من مؤسسات إعداد المعلم دراسة فكر وسلوك هذا الجيل الذي يتغير عن الأجيال السابقة وأعني جيل الكبار لأن جيل الانترنت لم يوجد فقط في دور الحضانة والروضة " جيل الآيباد " وإنما في جميع المراحل التعليمية والجامعية " جيل الكمبيوتر والانترنت واللابتوب والهواتف المحمولة 
.........................................

بين مركز التحكم بالأمراض أن واحداً من بين كل عشرة أطفال ومراهقين (ما بين 4 إلى 17 سنوات) تم تشخيص إصابتهم باضطراب فرط النشاط وتشتت الانتباه المسمى ADHD. وهو نوع من الاضطرابات العصبية. وبحسب الإحصائية الحكومة الأميركية لم تتغير الأرقام منذ 2007، ولا تزال نسبة الإصابة في الأولاد ضعف تلك للبنات. ويعتقد الخبراء أن هذه الإحصائية لا تشمل كل المصابين بمرض ADHD، لأنه يوجد العديد من الأطفال المصابين، لكن لم يتم تشخيص إصابتهم بعد. وبحسب مركز التحكم بالأمراض فتشمل أعراض ودلالات الإصابة على وجود سمات شخصية معينه، وهي: التململ والقلق والتلوي والمزاجية وصعوبة التأقلم مع النظام أو القوانين، وصعوبة التواصل مع الآخرين، وكثرة التحدث والسرحان والنسيان وفقدان الأشياء وحب المغامرة، وكثرة عمل أخطاء والاندفاعية وصعوبة مقاومة الرغبات. 
وعلقت د. باتريسيا باستور، من قسم علم الأوبئة في مركز التحكم بالأمراض، قائلة: «لم تتوصل منظمة الصحة إلى إيجاد طريقة قاطعة لتشخيص هذا الاضطراب. فهو لا يعتمد على فحوصات طبية موضوعيه، بل على آراء شخصية يسجلها أولياء الأمور والمدرسون وتقييم طبي مرن».
كما أظهرت الإحصائيات أن نسبة الإصابة في الفئة العمرية من 4 ــ 5 سنوات (%3) تتضاعف في الفئة العمرية ما بين 6 ــ 11 إلى %10. مما يشير إلى زيادة وضوح أعراض المرض مع انتساب المصاب للمدرسة. أما تضاعف نسبة إصابة الأولاد مقارنة بالفتيات، فلا يزال سببه غير معروف. وعلقت د. باتريسيا قائلة: «قد لا يكون السبب هو زيادة إصابة الأولاد مقارنة بالبنات، بل عدم وضوح المرض في البنات. فأعراض المرض تكون أكثر وضوحا وإزعاجا في الأولاد مثل فرط الحركة والنشاط والعنف والاندفاع. بينما تقتصر أعراض البنات على تشتت الانتباه وصعوبة التركيز وكثرة التحدث والسرحان (القبس 20/8/2015 )
تعليق :
نتمنى من المعلمين والاختصاصي الاجتماعيين والنفسيين بالمدارس الاطلاع على الدراسات والتقارير المنشورة في الصحافة المحلية بشأن العنف المدرسي ولعل هناك أموراً يجب معرفتها من خلال هذا التقرير المنشور كذلك نحثهم بالاطلاع على برامج حل مشكلات العنف المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
...........................................................................................
 
تنظم الهيئة العامة للشباب والرياضة بالتنسيق مع وزارة التربية العديد من المحاضرات التوعوية لطلاب المرحلة الثانوية ، من اجل التوعية بأضرار المواد المخدرة .
وقال رئيس المشروع يوسف السعيدي: ان الهيئة خاطبت وكيل وزارة التربية بشأن تكليف ممثل للوزارة للقيام بمهمة تنسيق الجهود بخصوص المحاضرات التوعوية التي ستقيمها الهيئة في مدارس وزارة التربية بجميع المحافظات. (الأنباء 19/8/2015 )
تعليق:

نؤيد المحاضرات التوعوية والإرشادية بخصوص مخاطر المخدرات بالمدارس ولكن نسأل كتربويين هل هذه المحاضرات قد خفت معدلات انتشار المخدرات في المدارس ؟ الجواب طبعا لا ؟ لكن نضيف أيضا أننا اقترحنا إدخال مقرر مكافحة المخدرات  بالمناهج وإشراك الطلاب في اللجان المتعلقة بالمخدرات ووضع كاميرات مراقبة في المدارس .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق