الجمعة، 11 مارس 2016

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 (11)





تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 ( 11)

  قال باحثون من ألمانيا إن نسبة عالية من الفتيان والفتيات على السواء في ألمانيا تستخدم الإنترنت بشكل يشبه الإدمان. ومشيرا لذلك قال المشرف على الدراسة مانفريد بويتل من مستشفى ماينس الجامعي في تصريح اليوم الخميس في ماينس: "وجدنا أن المعايير التي تنطبق على المدمنين تتوفر في كل من الفتيات والفتيان الذين يستخدمون الإنترنت في ألمانيا، لقد فوجئنا بعض الشيء بذلك، بلغت نسبة هؤلاء 3% تقريبا". وقال الباحثون إن دراستهم شملت نحو 2400 شابا بين سن 12 و 18 عاما في ولاية راينلاند بفالتس. وقال بويتل إنه اعتمد في قياس الإدمان على معايير الاتحاد الأمريكي للأطباء النفسيين "من بينها الاستخدام المسرف للإنترنت والذي يجعل صاحبه يجلس فترات متزايدة أمام الإنترنت ولا يستطيع تقليص هذه الفترات ويجلس أمام الإنترنت فترات أطول مما كان يعتزم ويعاني من أضرار جراء الاستخدام المفرط للإنترنت". وأوضح بويتل أن إدمان الفتيان الإنترنت يكون غالبا بسبب كثرة اللعب الإلكتروني على الإنترنت وتصفح مواقع جنسية في حين أن الفتيات يدمن الإنترنت غالبا بسبب الاستخدامات الاجتماعية له .  (القبس 19/3/2015 )
 تعليق :
جرينا دراسة الإدمان على استخدام الانترنت قبل سنتين وقد وضعنا قياس لقياس درجة الإدمان كي يعرف مستخدم الانترنت هل هو مدمن أم لا ؟ وتوجد هذه الدراسة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، ولا ينبغي الجدال هل توصل الباحثون أو الخبراء إلى اتفاق بشأن أعراض الإدمان طالما انشغال الجميع باستخدام أجهزة التكنولوجيا .
 ........................................
انطلقت شرطة "لوس أنجلوس" في مطاردة مثيرة لشاب متهور يقود دراجة نارية بسرعة جنونية، والذي حاول استخدام كافة الأساليب للسخرية من مطارديه.

وأوضح مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، الخميس، أن الشاب وقف على الدراجة النارية أثناء مطاردة الشرطة له، على سرعة 100 ميل في الساعة، وتجاوز الإشارات الحمراء، كما أخرج هاتفه والتقط صورة سيلفى ساخرا من رجال الشرطة ، ثم تعقبوه حتى إحدى محطات البنزين، وتم اعتقاله، واستمرت عملية المطاردة ساعة كاملة. (الأنباء 20/3/2015 )
تعليق:
كل يوم ونحن نسمع ونقرأ عن سلبيات أجهزة التكنولوجيا وهذه السلبيات عبارة عن سلوكيات خاطئة يقوم بها جيل التكنولوجيا الذي انبهر بقوة التكنولوجيا واستعان بها من أجل أن يتحدى هيبة القانون وبطش رجال الأمن للمخالفين وللأسف هذا الجيل الذي غرر به ويسقط في أيدي رجال الشرطة لكن لا يتعظ الأطفال والمراهقين وغيرهم من احترام القانون بل يستمرون في جهلهم وتحديهم للقانون بسبب تقليدهم للسلوكيات الخاطئة التي يعرضها موقع يوتيوب   .
 ....................................
>لندن ــ اندبندنت - أظهرت مجموعة وثائق مسربة حديثا من الأنظمة الداخلية لوكالة الأمن الوطني الأميركية أن الوكالة حاولت على مدار السنوات الماضية اختراق نظام حماية الآيفون والآيباد والماك من أبل، حتى أن بعض المحاولات لاختراق نظام IOS تم استعراضها في مؤتمر سنوي يدعى Jamboree برعاية سي آي أيه ، المثير للاهتمام أن المخابرات الأميركية كانت تحاول بناء نسخة مقلدة من برنامج Xcode الذي يستخدمه مطورو تطبيقات أبل، بحيث تقوم بنشر هذه النسخة بين المطورين لتخترق التطبيقات منذ وقت العمل عليها! بحيث يتسنى لها إضافة إي كود «خبيث» إلى التطبيق المستهدف دون دراية من المطورين ، وحاولت المخابرات فعل الشيء ذاته مع نظام أبل للحواسيب OSX، حيث عملت على إنشاء إصدار «موبوء» من برنامج تحديث النظام يقوم بتنصيب باب خلفي على أجهزة الماك (القبس 12/3/2015 )
تعليق:
ذكرنا سابقا أن سماح الولايات المتحدة في تداول شبكة الانترنت بين دول العالم إنما كان بهدف تحقيق مصالحها وذلك قبل اعترافات سنودن الأمريكي المنشق هذا وقد استمرت الولايات المتحدة في عمليات التجسس حتى على أصدقائها فماذا تنتظر الدول ؟
 .......................................

أمرت السلطات العليا في الحرس الوطني بمعاقبة ضابط برتبة ملازم، بعد يومين من تخرجه في كلية علي الصباح العسكرية، بسبب الاستهتار الذي بدر منه خلال حفل التخرج الذي أقيم أخيراً بالتقاطه صورة سيلفي لنفسه من خلال عمل صبياني ، وزادت المصادر «ما أن تم تخريج الطلبة وتعليق الرتبة وتلاوة القرار الوزاري بالتوليه، حتى تم استدعاء الضابط للتحقيق معه بالواقعة، حيث اعترف بها وتمت معاقبته بحجزه . (الراي 12/3/2015 )
تعليق:
أجرينا دراسة ظاهر سيلفي أسباب ...سلبيات المنشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية بهدف توعية لمستخدمين الذين يستخدمون سيلفي أن هذا العمل غير لائق وكيف أنه يعزز الأنانية في الإنسان وكيف يعرضه لخطر عندما يصور نفسه في أماكن شاهقة او بقرب سكة الحديد أثناء مرور القطار و...
..........................................................

التقطت كاميرات المراقبة قبل أيام في أحد مقاهي الإنترنت بمدينة شنغهاي الصينية، اللحظات الأخيرة في حياة شاب صيني (24 عاماً)، بعد أن ظل لـ 19 ساعة متواصلة يلعب لعبة World of Warcraft، وهو ما أعاد فتح باب النقاش حول خطورة إدمان الإنترنت (الأنباء 13/3/2015 ) .
تعليق:
ذكرنا في تعليقات سابقة وبعد موت بعض الشباب على أثر اللعب المتواصل لأكثر من يومين أن يوضع أصحاب المقهى شروطاً منها عدم اللعب أكثر من ساعتين وان تكون مدة اللعبة لا تتجاوز الساعتين وأن لا يلعب اللاعب أكثر من لعبة مدتها ساعتين في اليوم الواحد .
......................................
 كيم كاردشيان معروفة بشرها بآلاف الصور التي نشرتها على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي وترصد كافة تحركاتها حتى داخل غرفة نومها وفي شهر العسل ، فهي تعتبر ملكة سيلفي  تعاقدت كيم مع دار نشر ” Rizzoli” لطرح الكتاب الذي يحتوي على 352 صفحة مليئة بكل صور كيم “السيلفي” المثيرة، يبلغ ثمنه 20 دولار أمريكي. (الأنباء 10/3/2015 )
تعليق :
لقد اشتغل الكثير من الذكور والإناث بظاهرة " سيلفي" التي انتشرت بين الناس في عصر التكنولوجيا مما يجعل العاقل يصف  هؤلاء بالناس ب " الحمقى " وقد ذكرنا أن أجهزة التكنولوجيا بدأت تفكر بدلا من الإنسان كذلك زادت الأنانية وحب الأنا والاستكبار على الآخرين بين هؤلاء الناس أليس كذلك تابعونا في دراستنا ظاهرة سيلفي ..أسباب ..سلبيات في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
 .................................
قال مصدر أمني مطلع أن إدارة الجرائم الالكترونية التابعة للمباحث الجنائية بقيادة مديرها العام اللواء محمود الطباخ وإشراف العقيد يوسف الحبيب أغلقت ملفات 1212 قضية متنوعة بضبط المتهمين والمتورطين فيها وإحالتهم إلى القضاء. (الأنباء 10/3/2015 )
تعليق:
للأسف لا يكفي إحالة المتهمين إلى القضاء خاصة وأنه ليس هناك برامج توعية وإرشاد لطلبة المدارس  في  حوادث التسلط أو بقية المتهمين في قضايا الابتزاز والاحتيال وغيرها لا بأس بالاطلاع على ما كتبنا عن هذه البرامج في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت عنوان  سلبيات التكنولوجيا والتسلط عبر الانترنت .
.................................

لم يعد أمراً مستغربا أن تشاهد أحدهم قد توقف فجأة وأخرج هاتفه المحمول وهو يسير في إحدى الطرق قبل أن يقوم بتصوير نفسه مع معلم معين أو مجموعة من الناس الذين اصطفوا خلفه.
وموضة تغلغلت في المجتمع الذي بات أسير التقاط صور السيلفي في كل زمان ومكان، فأينما تواجد المرء برفقة هاتفه النقال حضرت صور السيلفي  طالت عدوى الـ«سيلفي» السياسيين ورؤساء الدول، خلال العام الماضي، أهمها كانت صورة باراك أوباما، ودايفيد كامرون، مع رئيسة وزراء الدانمرك هيله ثورنينغ شميد، خلال تأبين نلسون مانديلا ، وقد دفعت هذه الظاهرة بعض الدراسات الأميركية إلى اعتبارها حالة من الاضطراب العقلي والنفسي تلك باتت المسألة اليوم. لذلك ربما صدّق كثر ما أشيع عن دراسة تؤكّد أنّ ظاهرة الصور الذاتيّة، تعكس مرضاً عقلياً خطراً تحت عنوان «الناس في العالم الافتراضي هم الصورة الملمّعة عن الواقع». إلا أنه وبلغة أهل الاختصاص فإنها ظاهرة طبيعية طالما لا تزال ضمن نطاق المعقول بعيداً عن أي اتجاه مرضي.  (القبس 7/3/2015 )
تعليق :
أجرينا دراسة " سيلفي أسباب ..سلبيات في 2015/1/5 إلى جانب التعليقات التي نكتبها في الصحافة الالكترونية بشأن هذه السلبيات ويتبين من الحوار مع أصحاب " سيلفي" أن بعضهم أصبح تافهاً في نظر العاقل لأنه يضيع وقته في تصوير نفسه وكأنه  تؤخذ له صورة أول مرة ولهذا نقول أن الشغوفين بتصوير أنفسهم أنانيين ويحبون أنفسهم ونرجسيين و....
 ...................................
تداول مغردون في السعودية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بغضبٍ بالغٍ صورةً تبرز شاباً وقد وقف لالتقاط صورة سيلفي مع شخص متوفى على الطريق جراء حادث مروري، قبل أن يتّضح أن الأمر كله مرتب ومجرد تمثيل ، وكان المغردون قد تلقوا الصورة باستياء شديد، مشيرين إلى أن الشاب ملتقط السيلفي تجرد من الإحساس والرحمة وأنه كان أولى به إسعاف الشاب إن كان لا يزال على قيد الحياة أو ستره والإبلاغ عن الحادثة لنقل جثمانه إن كان قد فارق الحياة  ،غير أن مغردين آخرين كشفوا أن الصورة لا تعدو كونها تمثيلا بين الأطراف المشاركين بها، متداولين صوراً أخرى للشاب المتوفى وهو يخرج من السيارة ويبتسم بصحبة من ظهروا معه في الصورة الأولى. وفق "أخبار 24  " ،كما دلل معلقون على أن الصورة التي ظهرت بها جثة الشاب مفبركة بما ظهر في خلفيتها من شاب يقوم بالتصوير إضافة إلى وجود عدد من المواطنين يقفون بعيدا يتابعون الحادث، متسائلين بتهكم: "هل يصدق أحد أن متجمهرين بالمملكة يقفون بعيدا عن الحادث بعشرات الأمتار أو حتى لا يتدخلون لعلهم ينقذون المصاب؟"، مطالبين بعدم التسرع بنشر صور وإثارة بلبلة بشأنها دون تثبت من صحتها. (الأنباء 3/3/2015 )
تعليق :
نتعقب سلبيات سيلفي ونعلق عليها  كي يعرف القراء خطورة هذه السلبيات فلا يمارسوا سلوكيات خاطئة بل كي لا يقلد الأطفال والمراهقون هذه السلوكيات ولا يضيعوا وقتهم في مشاهدتها ، إلى جانب  ترك أسلوب الفكاهة والنكت من خلال عرض هذه المشاهد .
.....................................
في طريقة مبتكرة، استخدم مواطن سعودي كاميرا هاتفه المحمول 'السيلفي' للتصويب نحو هدف وضعه خلفه على بُعد عشرات الأمتار، قبل أن يرميه بالرصاص ويحقق إصابة مباشرة ، وتناقل ناشطون على الإنترنت، الجمعة (27 فبراير 2015)، مقطع فيديو بعنوان 'سعودي يتحدى الكون كله'، يظهر مواطنًا سعوديًّا يجلس في إحدى المناطق البرية ويضع أحد الأهداف خلفه مصوبًا نحوه بكاميرا هاتفه المحمول 'سيلفي' لعدة ثوان، قبل أن يطلق النار من رشاش كلاشنكوف ويحقق إصابة مباشرة للهدف الذي يظهر سقوطه في الخلفية. (جريدة  الآن  27/2/2015 )
تعليق:
مع مرور الأيام تكشف لنا مخاطر السيلفي من انتحار وقتل وتعرض المراهقين لمجازفة الموت والهلاك وغيرها من المخاطر ، وهذا المصور يفتخر أنه يصيب الهدف باستخدام كاميرا هاتفه بطريقة سيلفي لكنه لا يعلم انه قد يخطأ أو قد يمر مار فجأة فيصيبه ويقتله أليس كذلك ؟ على أي حال لا بأس بالاطلاع على مقالاتنا بشان مخاطر وسلبيات سيلفي في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
.........................................
فارق أميركي الحياة أثناء التقاطه صورة سيلفي برفقة صديقته على أحد سكك القطار الحديدية بولاية واشنطن، في أقصى شمال غرب الولايات المتحدة، علما أن الضحية من ولاية أوريغون المجاورة الجدير بالذكر أن السكك الحديدية والقطارات التي تسير عليها باتت مسرحا للعديد من محاولات التقاط الصور الذاتية"سيلفي"، ما يسفر في بعض الأحيان عن نهاية مأساوية، كما حدث مع 3 شبان من طلاب إحدى الجامعات في الهند، لقوا مصرعهم أثناء التقاطهم صورة "سيلفي" على خلفية قطار يقترب. (القبس 24/2/2015 )
 تعليق:
للأسف مقاطع الفيديو وتصوير سيلفي ومواقع الانترنت أصبحت تشكل حدياً كبيرا يهدد حياة جيل الانترنت وهم يعيشون وهم حب الاستطلاع وحب المغامرة والمجازفة لماذا يهلك هؤلاء الشباب أنفسهم ألا يعني أن ثقافة الانترنت هي السبب هذه الثقافة ضيعت مستقبل المراهقين والشباب .
 ............................................

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمجموعة من التلاميذ المغاربة يستهزئون بمعلمهم، ويقذفونه بالكراسي داخل الفصل. ويظهر المعلم وهو يشرح الدرس، والتلاميذ يضحكون ويستهزئون منه، ويصدرون أصواتاً غريبة، وقام أحدهم بقذف الكرسي عليه، ولكن لم يعلق المعلم بل أخذ الكرسي ووضعه مكانه بحسب بوابة فيتو. (الأنباء 24/2/2015 )
تعليق:
للأسف قلنا كثيراً أن نشر سلوكيات خاطئة عبر مقاطع فيديو يؤدي إلى نتائج عكسية أي يقلدها طلبة المدارس بدلاً من أن ينتقدوها إذ أن الأطفال والمراهقين يقلدون سلوكيات غريبة وخاطئة لأسباب منها حب الظهور وتقليد السلوك الغريب والمستهجن حبذا لو تمنع هذه المقاطع عن الصحافة الالكترونية  بل وعن موقع يوتيوب  وأن ترسل إلى لجنة خاصة بالمدارس لتختار بعضها في توعية الطلبة وحثهم على ترك السلوكيات الخاطئة من خلال المناقشة والحوار   
 .................................

استنجدت فتاة برجال مخفر منطقة سلوى بعدما فقدت حسابها على موقع «انستغرام» لتجد صورها في الكثير من الحسابات الوهمية ، ووفق مصدر أمني فإن «الانستغرامية المولعة بتصوير نفسها ووضع صورها لصديقاتها المتابعات على حسابها فوجئت أول من أمس بعدم قدرتها على الدخول إلى الحساب الخاص بها، فاعتقدت أن خللاً أصاب هاتفها وتجاهلت الأمر، وبعد مضي ساعات تلقت اتصالات من صديقاتها أبلغنها بأن صورها الموجودة على الحساب الخاص بها موجودة على عدد من الحسابات الوهمية  ،وأفاد المصدر بأن «الفتاة قامت بالدخول مجدداً إلى الحساب الخاص بها لتجد أن الرقم السري تم تغييره ولم تستطع الولوج إلى حسابها، وعندما قامت بالدخول على الروابط التي وصلتها عن حسابات تحمل صورتها فوجئت بأن الصور التي كانت (Private) انتشرت بين الملأ وأصبحت صوراً تعريفية لعدد من الحسابات الوهمية والتي لا تعرف عنها شيئاً». وزاد المصدر بأن «الفتاة قصدت مخفر منطقة سلوى وأبلغت عن واقعة سرقة حسابها والتشهير بصورها، وزوّدت الأمنيين بصور للحسابات التي تحمل صورها المسروقة، وتم تسجيل قضية تشهير أحيلت إلى إدارة الجرائم الالكترونية للبحث والتحري عن اللص  (الراي 23/2/2015 )
تعليق:
للأسف الفتيات أكثر غروراً بأنفسهن من خلال نشر صورهن شبه العارية في مواقع الانترنت ولو أن هذا النشر شيء خاص أو خصوصي ( private ) إلا أن ذلك يعرض صاحبة الصورة التي غالباً تريد أن تشبع غرورها وكبرياءها عن طريق نشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي ، السؤال الكبير ما دور منفذي القانون لمثل هذه الفتيات ؟
 ................................

 هل هناك بذاءة أكثر مما نحن فيه؟ 
هذا ما قد يقوله لك بعض المثقفين العرب، لو سألتهم عن سبب استخدام الألفاظ البذيئة على مواقع التواصل الاجتماعي في سياق التعبير عن أرائهم في الأحداث السياسية التي انفجرت مع ما يسمى «الربيع العربي». حالة جديدة على شكل حضور المثقف على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو الذي يعتني كثيرا بمفرداته لدرجة تعمّد «نخبويتها» أحيانا. لا تفهم سبب ألا تسعف الكلمات العادية المثقف في التعبير عن رأيه، وهو الذي لعبته وأدواته الكلمات، وربما تستغرب إن كان هذا هو مفهومه عن الوصول برأيه للفرد العادي في قضايا حراك شعبي، تستحق منه تقديم رؤية ونقد، لا شتم كل شيء، كأي غاضب لا تحتويه إلا مفردات البذاءة. البعض يرى أن المثقف على مواقع التواصل هو كأي إنسان من حقه التعبير عن رأيه بأي لغة أو مفردات، ولكن تمازج العالمين الواقعي والافتراضي وتعرف القارئ على الكاتب في العالمين معا بحكم سهولة متابعته والتواصل معه شخصيا أو رؤية ما يكتبه على مواقع التواصل، ربما يخلق حالة من الغرابة والتناقض بين صورتين للمثقف. (القبس 18/2/2015 )
تعليق :
ذكرنا في تعليقات أن مواقع التواصل تقوم بدور الشيطان في ألقاء الفتن والعداوة بين بني البشر ونضيف هنا أن هذه المواقع تشجع على جهل بأثر ما ينشره المستخدم من مواد وكلمات مخلة للآداب نتيجة سلب التفكير منه .
.....................................
كشفت شركة "كاسبرسكي لاب" عما وصفتها بواحدة من أكبر عمليات السطو على البنوك في التاريخ الحديث، باستخدام البرمجيات الخبيثة، والتي أثرت على نحو 100 بنك ومؤسسة مالية من 30 دولة حول العالم ، وأوضحت الشركة الأمنية أن قراصنة استخدموا برمجية خبيثة، أطلقت عليها اسم Carbanak cybergang، لاختراق حواسيب البنوك المستهدفة، ومن ثم مراقبة كيفية القيام بعمليات إيداع وتحويل الأموال فيها. (الوطن 15/2/2015 )
 تعليق:
قلنا في تعليقات سابقة أن سبب اختراق القراصنة للبنوك والمؤسسات الأمنية   والحساسة هو وجود خلل في البنية التحتية لنظام الانترنت وهذا الخلل يسهل على الهاكرز في تنفيذ خططهم وقلنا أيضا أن هذا الخلل يسهم في تعجيل انهيار الحضارة التكنولوجية اطلع على دراستنا في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
      ......................................
أرسلت مديرية أمن حولي دوريتين أمنيــتين برفـقة فريق طوارئ وزارة التجارة وذلك بعد بلاغ من مواطنة قالت فيه أنها ذهـــبت إلى احد محلات بيــع العاب الأطفال ورصدت ألعابا مخلة بالآداب، وأشـــار المصـــدر إلى أن فريق الطوارئ داهم المحل وصادر الألعاب المخالفة للآداب. (الأنباء 12/2/2015 )
تعليق:
لا يكفي مصادرة الألعاب المخلة للآداب العامة طالما هناك شبكة الانترنت مفتوحة على مصارعيها للجميع لذا ذكرنا ونكرر هنا التنسيق والتعاون بين الجهات المعنية والمجتمع      المحلي والمدني من أجل المحافظة على الآداب العامة وحماية جيل الأطفال والمراهقين والشباب من سلبيات التكنولوجيا خاصة وبعد ظهور نداءات متكررة من مسئولي الداخلية على مشاهدة الأطفال للأفلام الخلاعية عبر الانترنت 
 ...............................................

ارتفعت بشكل ملحوظ معدلات الإصابة بمرض الاكتئاب على مدار العقود الماضية، والغريب أنه بدأ يعرف طريقه إلى المراهقين والشباب، ونقدم لكم مجموعة كبيرة من أبرز الأعراض المصاحبة للاكتئاب والتي قد تفاجئكم بشكل كبير، وذلك حسبما نشر مؤخرا بموقع «رعاية الصحة» الأميركي. وهي تشمل
1:أن يصبح منزلك أشبه بقالب القمامة وتنتشر كل مظاهر الفوضى به.
2 : ترى الألوان حولك شاحبة ومنطفئة وغير براقة
3: الشعور بآلام في الجسم كله بصفة عامة، والمميز فيها أنها تكون غير معروفة الأسباب.
4: تعاني من مشاكل في الذاكرة وتقل قدرتك على تذكر الأشياء.
5: لا تستطيع إغلاق هاتفك أو جهاز الكمبيوتر الخاص بك رغما عنك، ولا تستطيع السيطرة على نفسك.
6: تهمل متطلبات النظافة الشخصية الأساسية مثل الاستحمام وغسل اليدين والأسنان.
7: تعاني من صعوبات في اتخاذ القرارات في حياتك اليومية.
8: يسيطر عليك الشعور بالحزن ولا تشعر بالفرح حال قيامك ببعض المواقف الإيجابية خلال اليوم.
9: تعاني من مشاكل في الهضم حسب دراسة حديثة أشرف عليها باحثون من كلية الطب جامعة ستانفورد. (الأنباء 10/2/2015 )
تعليق:
كتبنا دراسات ومقالات عديدة بشان سلبيات التكنولوجيا وبالذات علاقة الأمراض النفسية مثل الاكتئاب بفيسبوك وغيره من مواقع الانترنت وذلك في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
 ..............................................

- أظهرت دراسة حديثة حول أنماط السلوك الاستهلاكي أن البريطانيين هم أكثر شعوب العالم لجوءاً إلى التسوق الإلكتروني (أون لاين)، أي نحو 38 مليون مستهلك، وهي ضعفا النسبة المسجّلة في عام 2006، وبزيادة قدرها مليون مستهلك عن العام الماضي ، وكانت الملابس والملبوسات الرياضية والمعدات المنزلية كالأثاث والألعاب وتذاكر السفر واستئجار السيارات وحجز الفنادق أكثر المشتريات ، وكان المستهلكون من الفئة العمرية التي تتراوح بين 25 - 34 عاماً الأكثر ميلاً للتسوق عبر الإنترنت، ووصلوا إلى %90. أما المستهلكون الذين زادت أعمارهم على 65 عاماً، فكانوا الأقل تسوقاً عبر الإنترنت. (القبس 10/2/2015 )
تعليق:
لا نؤيد التسوق الالكتروني لأسباب منها الغش والاحتيال ومنها عدم الحصول على السلعة المطلوبة ومنها اختراق بطاقة الائتمان للمشتري وسحب أمواله إلى جانب عدم الخروج من المنزل والمكث الطويل أمام شاشة الجهاز وهذا يؤثر على صحة البدن والنفس
 ...........................
اتخذ مراهق صيني يبلغ من العمر 19 عاماً قراراً قاسياً للغاية ليعالج إدمانه للإنترنت، فلم يجد هذا الشاب سبيلاً سوى قطع يده اليسرى، ليتخلص نهائياً من انجذابه الدائم للجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة، حسبما ذكر موقع «24» الإخباري ،ُذكر أن دراسة حديثة نُشرت أمس في صحيفة «تشاينا دايلي» تشير إلى بلوغ عدد المدمنين الشباب في الصين إلى 24 مليون مستخدم بين سن الـ18 و24 عاماً، وتفوق الشباب على الفتيات بنسبة 5.6%. (الأنباء 8/2/2015 )
تعليق :
مع اختلاف الباحثين والأطباء في إطلاق حالة الإدمان على استخدام الانترنت إلا أن ذلك لا يمنع من تنبيه الناس لا سيما الأطفال والمراهقين أن الوقت الطويل بالساعات يضرهم من جميع النواحي : الصحية والتعليمية والاجتماعية وبالتالي ظهرت في الولايات المتحدة والصين وغيرهما مراكز علاج حالة إدمان الانترنت فمتى نخصص مقرر إدمان الانترنت أو التكنولوجيا في مناهجنا كي لا يصبحوا طلبة مدارسنا مدمنين ؟
 .........................
تمكّن رجال مباحث الآداب من ضبط فتاتين اشتهرتا بمقطع فيديو تم تداوله أخيراً، وكانت إحداهما تقول «عندي واحدة تحب شباب الكلية وتبي (.....) لهم»، وتبين أنهما مواطنة ومصرية، وجارٍ إحالتهما على النيابة العامة على ذمّة قضية خدش الحياء العام ،وحسب مصدر أمني فإنه بعد المقاطع السابقة التي انتشرت إلكترونياً على شاكلة قفز الأرنب وغيره، ظهر فيديو جديد لفتاتين تدرسان في كلية، وكانت إحداهما تتلفظ بكلمات خادشة للحياء وسط ضحكاتهما.( الراي 5/2/2015 )
تعليق:

علقنا كثيرا على سلبيات مقاطع الفيديو ومنها أن المراهقين والأطفال يقلدون السلوكيات الخاطئة المعروضة في هذه المقاطع ونبهنا الجرائد الالكترونية ألا تعرض هذه المقاطع وأن توجه نصائح وإرشادات لهذه الفئة العمرية ومع ذلك لا بأس بالاطلاع على موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت محور سلبيات التكنولوجيا للاستفادة من الإرشادات المنشورة فيه كي يقي الناس أنفسهم وأهليهم من مساوئ يوتيوب وغيره من مواقع التواصل الاجتماعي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق