الجمعة، 11 مارس 2016

تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 ( 10)





تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2015 ( 10)

وأضافت: «يلعن ابو الانستقرام نقمه مش نعمه ننسب وننلعن ويدعونا علينا بالسرطان ويدخلون بحياتنا وبدينا.. اوووووووف منكم بس اتقهروا ما راح احذفه بس كلمه لله قبل لا تدخلون حساباتنا وتنصحون انصحو نفسكم وعدلو من اخلاقكم ، وكانت بدرية أحمد نشرت صورة لها مرتدية فستان مشقوق الصدر، أثار غضب عدد كبير من جمهورها، وهو ما دفع الفنانة لحذف الصورة واعتذرت لجمهورها، مؤكدة أنها صورة خاصة بها تم تسريبها دون علمه (الأنباء 29/4 /  2015  )

تعليق:
كان حري بالفنانة قبل أن تلعن الانستغرام أن تلعن شيطانها النفس الأمارة بالسوء بعرض صور شبه عارية لها صحيح نحن لا نريد الشماتة لكنا نرصد كل سلبية من سلبيات مواقع الانترنت وقد أخطأ أهل الفن باستغلال هذه المواقع في طلب الشهرة والتباهي و.. بينما يتلقون كل يوم لعنات من هنا وهناك بسبب هذه المواقع  .
..........................................................................................................
أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع أهمية إقرار قوانين رادعة لمرتكبي الجرائم الالكترونية، مشيرا إلى أن هناك اختلافا كبيرا بين الأعلام التقليدي والالكتروني وبين الأعلام النمطي والدخول إلى عصر العولمة والوسائط الالكترونية التي أكدت انه لا حدود للمعلومات، مشددا على ضرورة وجود معايير أخلاقية لدى مستخدمي الوسائط الالكترونية..
وأشار إلى الجرائم الالكترونية المنظمة العابرة للحدود والتي هدفها إسقاط حكومات بالإضافة إلى الجرائم الالكترونية الأخرى مثل الهاكرز الذي يتلف برامج لمؤسسات بالملايين، لافتا إلى أن عقوبته الحالية هي عقوبة إتلاف مال الغير وهي عقوبة ضئيلة جدا بالنسبة للجرم، مضيفا أن الحكومة أعدت مشروع قانون جرائم تقنية المعلومات الذي سوف يقر في دور الانعقاد الحالي والذي راعى إيجاد عقوبات للحد من الجرائم الالكترونية المنظمة مثل غسيل الأموال وإثارة الفتن وبث الإشاعات ،وقال إن الحرب الالكترونية موجودة الآن وقائمة وكثير من الدول اتخذت احتياطاتها والإجراءات اللازمة لحماية أنظمتها ووضع منظومة كاملة لحماية أنظمة المؤسسات، لافتا إلى أن بعض الدول تعتمد نظام حماية بشكل منفصل وبعضها تعتمد منظومة متكاملة للحماية.الأنباء 28/4/2015 )
تعليق:
سن التشريعات الالكترونية قد ظهر منذ فترة طويلة مع بداية انتشار الانترنت لكن هناك ثغرات يحاول المشرع الغربي تفاديها من خلال إعادة النظر في هذه التشريعات وسن تشريعات جديدة تواكب الأنشطة المستجدة عبر المواقع الالكترونية والأنشطة التي يمارسها الهاكرز ، وبعد هذه المقدمة نود إبداء اقتراحات كي يستفيد منها المشرع الكويتي وأعضاء مجلس الأمة منها الإسراع بتشكيل لجنة دائمة ( قانونيين ومن أعضاء مجلس الأمة) لسن التشريعات الالكترونية وزيادة وعي المستخدم عن مخاطر الانترنت خاصة طلبة المدارس       
 ..................................................
كولورادو - روسيا اليوم - قرر لوكاس هينش (37 سنة) من ولاية كولورادو الأميركية شراء مسدس و«إعدام» جهاز الكمبيوتر الخاص به بتفريغ رصاصاته فيه، وبرر ذلك بأن الجهاز سبب له حالة توتر دائم. وقد ألقت الشرطة القبض عليه وفرضت بحقه غرامة لاستخدامه سلاحا ناريا داخل حدود المدينة. والطريف أن عنوان تقرير الشرطة عن الواقعة كان «رجل يقتل جهاز كمبيوتره الخاص " (القبس 27/5/2015 )
تعليق :
نحن لا نؤيد طريقة هذا الرجل في إتلاف الكمبيوتر ولكن لا نلومه بعد أن عانى من التوتر الدائم عند استخدامه ولعل هذا الاستخدام وصل  إلى درجة الإدمان لذا نقترح كالعادة كما في المقالات والدراسات لنا  المنشورة بموقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  كيفية تجنب سلبيات أجهزة التكنولوجيا منها تحديد وقت استخدام الجهاز ساعتان بينها فترات راحة وانقطاع عن الجهاز كذلك التغلب على حالة الإدمان قبل تحديد وقت الاستخدام وتحديد أماكن تخلو من الأجهزة .
 .........................................................................................
اخترق طالب في السنة النهائية من الجامعة أجهزة الكمبيوتر الخاصة بأساتذته عن طريق جهاز تجسس وضعه داخل لوحات المفاتيح لمعرفة كلمات السر الخاصة بهم والولوج إلى النظام للتزوير في علاماته ومنح نفسه درجات أعلى ، وألقي القبض على الطالب عمران يودين البالغ من العمر 25 عاماً والدارس بقسم العلوم بجامعة برمنجهام، بعد اكتشاف جريمته واختراقه كمبيوتر الجامعة والتلاعب في درجاته وتغييرها من 57% إلى 73% ، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية  ، وكان يودين اشترى من الإنترنت جهاز يشبه "يو إس بي" بسعر 49 جنية استرليني، ودمجه في وصلة "لوحة المفاتيح" خلف أجهزة الكمبيوتر الخاصة بأساتذته، لتسجيل نقراتهم على لوحة المفاتيح أثناء ولوجهم إلى جهاز الكمبيوتر، وبالفعل نجح في مهمته وعلم كلمات السر، لكنه لم ينجو بفعلته  ، وتمكن قسم الأمن المعلوماتي بالجامعة إلى اكتشاف وجود جهاز تجسس في أكثر من جهاز كمبيوتر، وبالبحث وجد أنه تم التلاعب في درجات طالب واحد، وحُكم على يودين بالسجن 4 أشهر بعدما اعترف أنه اخترق 6 أجهزة كمبيوتر تابعة لأساتذته (الأنباء 26/4/2015 )
تعليق:
لنا ملاحظات 1- جيل الانترنت جيل فاشل دراسياً يعتمد على الغش في الامتحان 2-تساعد شبكة الانترنت الشباب على استخدام وسائل الغش والخداع 3- ضعف البنية التحتية للانترنت مما يعرضها للاختراق وسرقة البيانات وتغييرها .
 .......................................................

كشفت مصادر أمنية أمريكية أن قراصنة من روسيا، يرجح أنهم يعملون لصالح الحكومة في موسكو، يقفون خلف عمليات الانتهاك الأمني التي طالت مرافق وزارة الخارجية الأمريكية خلال الأشهر الماضية، وقد تمكنوا أيضا من اختراق النظم الأمنية في أجزاء حساسة من أنظمة الكمبيوتر في البيت الأبيض نفسه ، ونقلت شبة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن المصادر القول إن الاختراق أصاب أنظمة "غير مصنفة ضمن دائرة السرية" ولكنها في الوقت نفسه تحتوي على معلومات توصف بأنها "حساسة" أمنيا، مثل برنامج تحركات الرئيس باراك أوباما غير العلنية   (القبس 8/4/2015 ) .
تعليق:
ذكرنا في تعليقات سابقة أن الحرب الالكترونية قد بدأت مع انتشار الانترنت في الدول وقلنا الخاسر الأكبر فيها هو أمريكا وفق قاعدة " يخربون بيوتهم بأيديهم ( الحشر/2) ونقول أيضا أن التقدم التكنولوجي ليس حكراً لأمريكا بل أن أعداءها قد تفوقوا عليها مثل روسيا والصين وكوريا الشمالية تابعنا في التعليقات القادمة بهذا الشأن .
...........................................................................

رصدت صحيفة «هافينجتون بوست» الأميركيَّة، 6 أشياء أصبحنا نعجز عن تذكرها الآن بسبب التكنولوجيا «راحت علينا»، ولم نعد نحاول من الأساس الاحتفاظ بها في ذاكرتنا، والتي تثبت لنا أيضاً أنَّه كلما ازدادت هواتفنا ذكاءً ازدادت أدمغتنا غباءً، ومن هذه الأشياء وفقاً لـ«اليوم السابع

1-
أرقام الهاتف: قديماً كنا نحفظ أرقام هاتف بيتنا، وبيوت الأصدقاء المقربين لنا عن ظهر غيب، لكننا الآن لا يمكننا أن نتذكر أي رقم من دون الهاتف، وأحياناً ما نعجز عن تذكر أرقامنا الشخصيَّة نفسها.

2-
أعياد الميلاد: كنَّا قديماً نحفظ في «المذكرة»، أي نتيجة العام، تواريخ أعياد ميلاد أحبابنا، لكن الآن أصبحنا وبسبب الـ«فيس بوك» نتكاسل عن حفظ تاريخ ميلاد أي شخص، حتى أنك لو جربت إخفاء تاريخ ميلادك من ملفك الشخصي على «فيس بوك»، لن يتذكر أحد تهنئتك على الإطلاق.

الأسوأ من هذا أننا أصبحنا نتكاسل عن معايدة كل شخص بصفة شخصيَّة، بل أصبحنا ننسخ التهنئة التي نقولها لغيره ونرسلها إليه، أو حتى نرسل له صورة فقط.

3-
القسمة الطويلة: إذا جرب الآن أي واحد منَّا أن يجرى مسألة حسابيَّة بالقسمة الطويلة ويصل إلى نتيجة صحيحة، من دون أن يسرع إلى أي آلة حاسبة، سواءً على الموبايل أو الآلة الحاسبة الكبيرة، سيفشل بالتأكيد ولن يتذكر في الغالب كيف كانت تتم عمليَّة القسمة من الأساس.

4-
كيفيَّة كتابة شيك: بسبب وسائل الدفع الإلكترونيَّة والتطبيقات التي تتيح لنا نقل الأموال وإرسالها للآخرين إلكترونياً، أصبحت الشيكات جزءاً من الماضي وأصبحنا نادراً ما نسمع كلمة «اكتب لي شيكاً».

5-
الكتابة اليدويَّة بشكل عام: عندما تطلب من أي شخص أن يدون لك على الورق بضع كلمات سيشعر بالإحراج، فهو على الأغلب نسي كيف يمسك القلم من الأساس، فضلاً عن الكتابة بخط جميل.

6-
وصف الطريق لأي شخص: بسبب «جوجل ماب» وغيره من تطبيقات الخرائط ووصف الاتجاهات أصبحنا نجد صعوبة كبيرة الآن في وصف الطريق لأي شخص، وغالباً ما نعجز عن تذكر الطريق من الأساس، فغالباً طوال الوقت ننظر في هاتفنا الذكي وننتظر توجيهاته (الأنباء 8/4/2015  )
تعليق :
صحيح أن جيل اليوم يزداد غباء بعد أن سلب منه عملية التفكير والتحليل والتقييم بسبب قيام أجهزة التكنولوجيا بهذه المهارات ولذا جيل التكنولوجيا لا يعاني من التأخر الدراسي فقد وإنما يكره المدرسة والدراسة ويعتبر ما تقوم به التكنولوجيا من الأعمال نيابة عن مستخدم الأجهزة  هو حق مكتسب لا غنى عنه في هذا العصر وكأن الأجهزة بمثابة خادم له ولكن العكس هو الصحيح لماذا لأن المستخدم يتبع أوامر التكنولوجيا باستمرار فهل يعاني هذا الجيل من عدم التفكير بشكل علمي ومنطقي ؟ الجواب عند هذا الجيل .
...........................................ز
رويترز) - أوضحت دراسة للبنية الأساسية الحساسة للمنظمات في أنحاء أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية أن هجمات القرصنة التي تدمر بدلا من سرقة بيانات أو التلاعب بأجهزة أكثر انتشارا مما كان يعتقد ، وتوصلت الدراسة التي أجرتها منظمة الدول الأمريكية المقرر أن تنشر اليوم الثلاثاء إلى أن 40 بالمئة ممن جرى استطلاع آرائهم حاربوا محاولات لغلق شبكات الكمبيوتر الخاصة بهم في حين تعامل 44 بالمئة مع محاولات لمسح ملفات كما واجه 54 بالمئة "محاولات للتلاعب" بأجهزتهم عبر نظام للتحكم ، وقدمت هذه الأرقام بشكل حصري لرويترز قبل نشرها بشكل رسمي.القبس 7/4/2015 )
تعليق:
قلنا أن الحرب التكنولوجية قد بدأت مع انتشار الانترنت في أرجاء الأرض بعد أن كانت الانترنت  حكراً للجيش الأمريكي وأن أمريكا هي أكبر الخاسرين تحت قاعدة " يخربون بيوتهم بأيديهم و.." حيث أنها أرادت عبر الانترنت أن تسيطر على مجال الأمن والاتصال الالكتروني لكنها الآن تواجه حرباً شرسة من أعدائها وهذه الدراسة المنشورة ليست الوحيدة التي تظهر خسارة أمريكا والدول  بل هناك دراسات أخرى .
 ........................................................
يعكف رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية على البحث والتحري عن مواطن ابتز صديقته وهددها بالفضيحة إن لم تستمر في علاقتها معه، بعد أن قررت قطع العلاقة والتي اكتشفت أنها مجرّد أوهام وأنه لا يرغب في التقدّم لخطبتها.

وزاد المصدر أن «المواطنة أبلغت رجال المباحث بأن المتهم يملك صوراً خاصة لها، وهدد بنشر الصور وفضحها إن لم تستمر معه في العلاقة، حيث زوّدت ببيانات المتهم وأرقام هاتفه ونسخة من الرسائل الواردة إلى هاتفها، فما كان من رجال المباحث إلا الاتصال على المتهم واستدعائه إلا أنه أغلق هاتفه النقال وتوارى عن الأنظار  (الراي 4/4/2015 )
تعليق:
من خلال رصد عمليات التهديد والابتزاز وإجراء دراسة قضية ابتزاز الفتيات عبر الانترنت 2014 فقد اقترحنا إجراء القانون على الجاني والضحية بسبب أن الفتاة قد سلمت صورها العارية وشبه العارية إلى الفتى وهذا يدخل ضمن تطبيق القانون على من ينشر أو يرسل صور عارية وشبه عارية ، وأخيراً نطالب رجال الأمن الالكتروني تكثيف المحاضرات والندوات في أجهزة الأعلام والمواقع الالكترونية بخصوص توعية الفتيات بعدم نشر صورهن العارية وشبه العارية كي  لا يتعرضن للمساءلة القانونية
..................................................
لندن - ديلي تلغراف - طالب تقرير اللجنة الصحية في مجلس العموم البريطاني، الأطباء بإقناع مرضاهم بانتهاج نمط حياة أكثر صحية بدلا من انتظار التكنولوجيا لحل كل مشكلاتهم الصحية.
ونُقل عن رئيس الوزراء البريطاني قوله أمام المجلس أن نمط حياة البريطانيين يعتبر من الأسوأ على مستوى العالم، وان البريطاني يفوق الجميع بمن فيهم الأميركي، كسلا ، فقد أظهرت بيانات حديثة أن اثنين من بين كل ثلاثة بريطانيين لا يمارسون الرياضة ولو لمدة عشرين دقيقة في الأسبوع مقابل واحد من بين كل ثلاثة فرنسيين أو ألماني أو هولنديين. في حين أن أربعين في المئة من الأميركيين لا يمارسون الرياضة (القبس  27/3/2015 )
تعليق :
بدأ عصر الكسل مع انتشار أجهزة التكنولوجيا وقضاء الإنسان أطول وقت قد يصل إلى درجة الإدمان باستخدام أجهزة التكنولوجيا وبالتالي هذه النسب صحيحة لذا نحث القراء على تنظيم وقتهم بين الرياضة واستخدام التكنولوجيا وتوجد نصائح مفيدة في مجالي استخدام التكنولوجيا وممارسة الرياضة البدنية في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
 .......................................................

تمكن رجال مباحث مبارك الكبير من القبض على شاب من فئة البدون قام بابتزاز العديد من الفتيات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن يتواصل معهن ثم يطلب صورهن حتى يتقدم إليهن للارتباط وما أن يقمن بإرسال صورهن يبدأ مرحلة مغايرة إذ يتحول من الشخص العاشق إلى مبتز، حيث يطلب منهن مبالغ مالية مقابل عدم نشر صورهن وكانت المفاجأة المدوية بالنسبة لرجال المباحث وأيضا بالنسبة لضحاياه أن المبتز والعاشق السابق ما هو إلا نزيل في المركزي، وبحسب مصدر أمني فإن مدير عام الإدارة العامة للمباحث الجنائية اللواء محمود الطباخ تقدمت إليه أكثر من فتاة وأبلغته بما حدث لها حتى النهاية وهي مرحلة الابتزاز (الأنباء 27/3/2015  ) .
تعليق:
أجرينا دراسة " قضية ابتزاز الفتيات عبر الانترنت 2014  وأكدنا على إنزال العقوبة على المبتز والضحية لأن الضحية نشرت صورها شبه العارية أو العارية في الانترنت ونضيف هنا أن على رجال الأمن الالكتروني تكثيف حملات  التوعية والإرشاد في المدارس ومقار العمل من أجل  فهم المواطنين والمقيمين بمخاطر مواقع الانترنت والتعرف على التشريعات المتعلقة بجرائم الابتزاز والاحتيال وغيرها بل وعقد دورات تدريبية مجانية في الوزارات  لموظفيها بشأن هذه الجرائم .
..........................................

 بصراحة.. هل أصبحنا مدمني إنترنت وتوابعها.. وهل وصل إدماننا إلى نقطة اللاعودة؟ هل لدينا الجرأة للإجابة والاعتراف بأننا وتكنولوجيا الإنترنت، وبالذات النقال الذكي، أصبحنا في مركب واحد يوشك على الغرق؟ يقول المتخصصون إن من يريد النجاة من الغرق، ولو ليوم واحد، وليكن يوم الإجازة الأسبوعية، عليه أولاً أن يجد طوقاً للنجاة، أي أن يعثر على الطريقة الصحية والصحيحة لقضاء الوقت الذي يقضيه عادة مع الإنترنت، خاصة أن أحدث الدراسات تؤكد أن المرء يقضي يومياً ما لا يقل عن ثلاث ساعات مع الهاتف النقال وملحقاته، كالبريد الإلكتروني والرسائل النصية والواتس أب وسكايب وفايبر وبقية التوابع  ،  فبدلاً من قراءة جريدة الصباح على الإنترنت لماذا لا تعود إلى العادة القديمة وتقلب صفحات الجريدة الورقية والاستمتاع بملمس الورق ورائحة الحبر ، بعضنا يهوى التصوير وبالتالي يحتفظ بمجموعة كبيرة من الصور.. أليس جميلاً أن نقضي بعض الوقت نتأمل مجموعتنا من الصور التي تعيدنا إلى زمن الذكريات الجميلة التي تبعد عنا الشعور بالوحدة والملل؟
وفي ساعات بعد الظهر والمساء هناك ألف طريقة وطريقة لنشغل أنفسنا وننسى الإنترنت والنقال معاً.. مثل تبادل الزيارات مع الأقارب والأصدقاء أو القيام بجولة في المدينة.
ليسأل أحدنا نفسه: متى كانت آخر مرة زرت هذه الحديقة أو تلك مع أنها تقع في طريقي أشاهد من نوافذ السيارة مدخلها وأشجارها وأسوارها كل يوم أثناء ذهابي وعودتي من عملي؟ (القبس  26/3/2015 )
تعليق:
أجرينا مقالات بشأن تحديد وقت استخدام التكنولوجيا والتخلي عن أجهزة التكنولوجيا ولو ليوم واحد ، كذلك مقالات بخصوص قياس درجة الإدمان باستخدام التكنولوجيا وهي منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت عنوان سلبيات التكنولوجيا .
.....................................
أبرز مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق شبان لطلقات نارية متتالية على رأس جمل، كان يقف بين مجموعة من الإبل في البر ، ودفعت الواقعة رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتفاعل معها والإدلاء برأيهم، ففيما قال بعضهم إن الشباب أقدموا على تفريغ النار في رأس الجمل لأنه مسعور وقام بقتل صاحبه .  (الأنباء 26/3/2015 )
تعليق :
ذكرنا مراراً أن مقاطع الفيديو  التي تمثل المظاهر السلبية تجعل الأطفال و الشباب يقلدونها وبالتالي هذه المقاطع تهدم ما يبنيه البيت والمدرسة من قيم وسلوكيات إيجابية .
 ............................................
قالت السلطات إن الشرطة اعتقلت أمس الجمعة فتاة في ولاية كولورادو الأميركية عمرها 12 عاما اتهمت بمحاولة قتل أمها مرتين بتسميمها بمادة كيمياوية تستخدم في تبييض الأقمشة، بسبب أخذها جهاز الآيفون الخاص بها.  (الوطن 21/3/2015 )
تعليق:

هذه حالة من الحالات التي يرتكبها مستخدمو الأجهزة المحمولة ضد الضحايا وذلك بعد أن أصبحت هذه الأجهزة كل شيء في حياة الجاني خاصة جيل المراهقين والشباب وقد نشرنا دراسات ومقالات لنا وبعضها مترجمة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية بشان سلبيات الانترنت فمتى يهتم مسئولو الدول بهذه السلبيات  ويعالجوها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق