السبت، 28 يناير 2017

تعليقات الباحث بالصحافة المحلية 2016 (3)




تعليقات الباحث بالصحافة المحلية 2016 (3)

الأنباء 19/7/2016
يعد «التابلت» من المشاريع التكنولوجية المهمة التي نفذتها وزارة التربية خلال العام المنصرم، مواكبة منها للتطور الهائل الذي ساد المؤسسات التعليمية في العالم، حيث قامت بتوزيع 80 ألف جهاز على طلبة المرحلة الثانوية ومعلميهم بتكلفة إجمالية قدرها 26 مليون دينار، ولكن لكل مشروع ايجابيات وسلبيات، وللوقوف على مزايا وعيوب ذلك المشروع استطلعت «الأنباء» آراء مجموعة من أهل الميدان التربوي.

تعليق:
بعد الاطلاع على هذه الإيجابيات والسلبيات نقول لتلافي السلبيات أن تقوم  وزارة التربية بدراسة تجارب الدول المتقدمة في مجال التعليم خاصة وتخصيص مواقع الكترونية تعليمية يستخدمها الطالب والمعلم داخل وخارج المدرسة سواء التي تخدم المناهج المدرسية أو التي تحد من سلبيات سوء استخدام الطالب مواقع الانترنت وبالمناسبة نضيف هنا أن يدرس المسئولون بالتربية مشروعين لنا وهما مشروع بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا ومشروع إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا وهما منشوران في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
..................
القبس 19/7/2016
(أ ف ب) – ارتفعت قيمة أسهم «نينتندو» بنسبة 14 % اليوم الثلاثاء في بورصة طوكيو، لتبلغ زيادتها الإجمالية حوالى 120 % منذ انتشار حمى لعبة «بوكيمون غو» في العالم.
وباتت قيمة الشركة في البورصة تتخطى قيمة منافستها «سوني» مع بلوغها عتبة 4500 مليار ين (39 مليار يورو) ، وعند إغلاق التبادلات، وصل سهم «نينتندو» إلى 31770 ين (زيادة بنسبة 14,36 %)، أي أكثر من ضعف القيمة المسجلة له في 6 يوليو عشية إطلاق لعبة «بوكيمون غو " .
تعليق:
مع ارتفاع أسهم شركة " نينتندو " اليابانية في بورصة طوكيو وهي الشركة المصممة للعبة " بوكيمون غو "  بالتعاون مع شركة " ذي بوكيمون كومباني " فقد اشتهرت شركات الألعاب بالأرباح الخيالية في المقابل صاحبت هذه الألعاب تحديات كبيرة واجهت شعوب الدول لا سيما في مجال التعليم لذا قامت بعض الدول بالاستفادة من هذه الألعاب وسائل تعليم وتعلم بعد أن عجزت من التغلب على هذه التحديات ، ونضيف ما موقف الدول أمام دور أجهزة التكنولوجيا وفي رسم مستقبل التعليم وفق إرادة ورغبة مصممي هذه الألعاب وليس وفق الأهداف العامة للتربية ؟
......................
الأنباء 18/7/2016
كثير ما نتحدث عن إصلاح منظومة التعليم المصرية، تلك التي تعتمد على التلقين والحفظ وحشو المعلومات في رأس الطلاب بلا فائدة تذكر، ولا يخلو أي مناقشة حول التعليم من الحديث عن الاقتداء بالتجارب الغربية في التعليم من أجل الوصول لمنظومة تخدم عقل الطالب وتقدم له ما يحتاجه بالفعل في حياته، الأمر الذي استطاعت فنلندا أن تفعله في منظومتها التعليمية التي كانت تعاني بشدة وتقبع في قاع الأمم حتى أكتشفوا السر.
وكشف المخرج مايكل مور السر وراء النقلة السريعة لمنظومة التعليم الفنلندية من القاع إلى القمة في فيلم وثائقي تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي جزء منه.
كانت فنلندا في وقت ما من أسوء منظومات التعليم في العالم وكانت المدارس سيئة للغاية، إلا أن هذا لم يعجب الفنلنديين ليقرروا أن يغيروا حالهم ويتبنوا أفكارًا جديدة.
ومن أجل اكتشاف السر الذي نقل منظومة التعليم الفنلندية من مؤخرة الأمم إلى قمتها، ذهب «مور» إلى مكتب وزيرة التعليم الفنلندية نفسها، لتكشفه له قائلة: "الطلاب لا يكلفون بواجبات منزلية".

وقالت وزيرة التعليم لـ"مور": "يجب أن يكون لديهم وقتًا أكثر ليعيشوا طفولتهم ويكونوا نجومًا صغارًا ويستمتعون بالحياة" ، وتوجه "مور" بالسؤال لعدد من الطلبة، ويبدون في المرحلة الثانوية، عن أكثر وقت استغرقوه لحل واجب منزلي لتجيب طالبة: "10 دقائق"، ويجيب آخر: "20 دقيقة" ،  وتحدث مدير مدرسة ثانوية لـ"مور" عن "مصطلح الواجب المنزلي" قائلًا إنها «عفى عليها الزمن» ،  وتحظى المدارس الفنلندية بأقل ساعات دراسة في العالم بمجموع 20 ساعة في الأسبوع، ويتراوح اليوم المدرسي بين 3-4 ساعات يوميًا، يتخللهم ساعة للغذاء.


تعليق:
أنه فيلم وثائقي طرح في مواقع التواصل عن تفوق التعليم في فنلندا : لا للواجبات المنزلية خاصة لتلاميذ  مرحلتي الابتدائية والمتوسطة وفي الثانوية لا يستغرق وقت الواجب  بين (10-20 ) دقيقة واليوم المدرسي بين (3-4 ) ساعات وأخيراً التأكيد على اللعب هذه هي أسباب تفوق لتعليم في فنلندا ، نقول ما دورنا كتربويين في هذه التجربة وهل ندرس أسباب تفوق فنلندا في التعليم كي نطور التعليم عندنا أم مجرد قراءة ما نشر عن تعليم فنلندا فقط ؟
..........................
الأنباء 17/7/2016
انطلق في كيدزانيا برنامج مخيم كيدزانيا الصيفي التعليمي المرح الذي يمنح الأطفال فرصة مثالية لقضاء عطلة صيف ممتعة واكتساب مهارات جديدة كلّ يوم من خلال المشاركة في أكثر من 15 ورشة عمل تعليمية وترفيهية تركّز على شتى مجالات اهتمامات الأطفال مثل العلوم، والأزياء، والفنون والحرف اليدوية، وفنون الطبخ، وغيرها ، يوفّر المخيّم أيضاً ورش عمل تعليمية مصغّرة مخصصة للأطفال الصغار من 2-4 سنوات، تركّز على تطوير مهاراتهم الحركية، والجسدية، والذهنية، وتمنح في الوقت نفسه الآباء والأمهات الفرصة لمشاركة أبنائهم مرح تلك الأنشطة وللتّفاعل معهم في إطارها.
تعليق :
برامج الصيف تكثر في عطلة المدارس دون أن يكون هناك متابعة وتقييم لهذه البرامج من قبل الجهات المنظمة لهذه البرامج أو الجهات المسئولة عن منح تراخيص للجهات المنظمة ، وقد علقنا في السابق عدم استفادة أبنائنا من هذه البرامج لقصر مدتها وعدم مزاولة الأبناء المهارات التي اكتسبوها في هذه البرامج بعد عطلة الصيف وبعضها لا يخدم المناهج المدرسية كي يستفيد منها الطالب بالمدرسة كذلك هدر أموال أولياء الأمور لا بأس بالاطلاع على برامج عملية بخصوص بناء البرامج والاستفادة منها وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
ذكرنا في تغريدة لنا : هل يوجد تقييم أنشطة المخيم أم هدر مال أولياء الأمور
...............................
الراي 17/7/2016
وفي تحفُّظٍ شديد للغاية أماطت العامر اللثام، في تصريح خاص لـ «الراي»، عن بعض تفاصيل العمل، مشيرة إلى «أنه يسلط الضوء على قضايا اجتماعية شديدة الحساسية والخطورة، وتلامس الواقع في منطقتنا بقوة»، ولافتةً إلى «أن الدراما الخليجية ليست لديها سابقة في التطرق إلى هذه القضايا من قبل ، وألمحت العامر إلى «أن المسلسل يمثل مساعدةً لأولياء الأمور، إذ سيحمل في طياته إشارات تنبيه إلى الآباء والأمهات بشأن قضايا تتعلق بتربية الأبناء ووضعهم على الطريق القويم، ويعين الآباء على مساندة الجيل الجديد في تعامله مع الواقع والمجتمع بقضاياهما المعقدة»، مشددةً على «أن سياق العمل يقرع النواقيس بقوةٍ، ليلفت أولياء الأمور إلى مزيد من الوعي بما يحيط بأبنائهم من الأخطار .
تعليق :
للأسف أكثر الأعمال الفنية التي تعرض على  وسائل الأعلام ذات طابع فكاهي هابط  لا يحقق الهدف من إنتاجه إذا كان هناك هدف نحتاج إلى أعمال معمقة ومدروسة ومؤثرة كي يصبح لوسائل الأعلام دور في تربية النشء بعد أن سلبت مواقع الانترنت  هذا الدور من مؤسسات التربية التقليدية ومنها الأعمال الفنية .
.....................

الأنباء  8/7/2016
حمل المسؤولية.. مثلها مثل غيرها من القيم، لا يولد الإنسان مزوداً بها، لكنه يتعلمها ويكتسبها من خلال عملية اجتماعية تربوية، تعتمد على التفاعل بين الفرد وأسرته ومجتمعه، وهي عملية مقصودة ينبغي أن يقوم بها المربون تجاه الأبناء، فكيف تغرس تحمل المسؤولية في نفوس أبنائك منذ نعومة أظفارهم؟
تعليق:
يجب أن يعلم الوالدان في أي سن يتحمل الطفل المسئولية وما هي أنواع المسئولية التي يجب أن يتحملها ، ولعل تعويد الطفل على الاعتماد على نفسه يسبق حالة تحمل المسئولية ولكن تعويد الطفل على الاعتماد على نفسه لا يتحقق بسهولة خاصة في المجتمعات التي تعتمد على العمالة المنزلية ( الخدم ) لذا ننصح الأسر في المجتمعات الخليجية بتعويد الطفل منذ الصغر على نفسه وألا يعتمد على الخادمة أو المربية .
.........................
الراي 5/7/2016
خطيب وإمام المسجد الكبير : أياد عابثة تدير بعض المواقع المشبوهة ، ننبه أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم لحمايتهم من الأفكار الضالة .
تعليق:
تقوم هذه المواقع ب" غسيل مخ" أي تغذيتهم بالأفكار الضالة وقد قلنا لا بد من تعاون دولي لحجب هذه المواقع لا سيما فك شيفرة الجانب الثالث " المظلم " للانترنت .
.....................
الراي 3/7/2016
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عن مؤتمر طلابي ستنظمه الوزارة للمرحلة الثانوية ، خلال الموسم الدراسي الجديد تحت عنوان «المواطنة وتحديات العصر " ، في ظل التطور التكنولوجي لوسائل التواصل الاجتماعي وسوء استخدامها من قبل الكثيرين»، واصفاً هذا الاستخدام بـ «الظاهرة السيئة التي تعج بالكراهية والبغضاء ما يستوجب النصح والإرشاد والتوجيه لأبنائنا الطلبة نحو سلوك الطريق القويم   ،  وأضاف أن «المؤتمر المزمع تنظيمه يحاكي الواقع بمحاور رئيسية، أهمها الأسس السليمة للمفاهيم الإعلامية للارتقاء بالمواطنة وكيفية استخدام أجهزة وأدوات التواصل الاجتماعي لبناء المجتمع، وكذلك التوجيه لطلابنا بمدى تأثير وسائل الإعلام على الوحدة الوطنية وتعزيز القيم الأخلاقية في المنظور الإعلامي وعلاقتها بالفكر المعتدل وصولاً إلى نبذ الكراهية وتعزيز الوحدة الوطنية    عن طريق الاستخدام الأمثل والأفضل في إيصال المعلومات المطلوبة بدقة وبشكل صحيح، تفادياً للشائعات المغرضة والمعلومات الكاذبة، التي قد تصدم الرأي العام وتثير الرعب وتهدد الأمن  القومي
تعليق :
لا يكفي عقد المؤتمرات  لذا اقترحنا مشروعين الأول مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا ومقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا وهما منشوران في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
....................

القبس 30/6/ 2016
دراسة: الوقت الذي يقضيه الأطفال في الرياضة لا يضعف من أدائهم بل يجعلهم متفوقين
أكدت مجموعة دراسات لفريق من ٢٤ من الخبراء في ٨ دول أوروبية أن ممارسة الأطفال للرياضة يؤدى إلي نمو مخهم ويساعدهم على التعلم بشكل أفضل، إضافة إلى عدة فوائد صحية جمة أخرى.
وذكرت صحيفة «الغارديان» البريطانية نقلًا عن الدراسات التي نشرت في المجلة البريطانية لعلوم الرياضة أن الوقت الذي يقضيه الأطفال بعيدًا عن الدروس ليمارسوا فيه الرياضة لا يضعف من أدائهم الأكاديمي، بل يحسنه ويجعلهم متفوقين.
وأشاروا إلى أن مشاركة الأطفال في أي شكل من أشكال النشاط البدني المنظم أو غير المنظم في الوقت المناسب، يمكن أن تساعد أيضًا في منع الأمراض المزمنة في مرحلة البلوغ، مثل مرض السكري أو مرض الشريان التاجي، ويكون جزءًا أساسيًّا من علاج حالات معينة تصيب الأطفال.
ووضع الخبراء بيانًا من ٢١ نقطة اتفقوا عليها، وأكدوا فيه أن جلسة واحدة من النشاط البدني المعتدل له فائدة كبرى على وظائف الدماغ والإدراك والأداء الدراسي لدى الأطفال والشباب.
وأوضحوا أن إتقان المهارات الحركية الأساسية مفيد لعملية الإدراك والأداء الدراسي لدى الأطفال والشباب.
تعليق:
ممارسة الرياضة البدنية بين طلبة المدارس قد انخفضت كثيراً مع وانشغالهم بأجهزة التكنولوجيا وممارسة الألعاب الالكترونية ، و يعاني جيل اليوم من الأمراض البدنية مثل السمنة والسكر والضغط ومن الأمراض النفسية مثل العزلة الاجتماعية والاكتئاب والقلق و..وتوجد برامج مفيدة للوالدين في تعويد أطفالهم على ممارسة النشاط البدني وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
................
الأنباء 18/6/2016
يبدو أن الآباء الذين أمضوا سنوات يطالبون أبناءهم بالامتناع عن ممارسة لعبة الفيديو جيم المسماة "نداء الواجب" Call of Duty، في حاجة الآن إلى النكوص عن كلامهم وأن يذهبوا لأداء الواجبات المنزلية، بحسب ما وصلت إليه دراسة حديثة، فربما تكون ألعاب الفيديو الحركية محفزاً للقدرات الإدراكية. وتساعد تلك الدراسات خبراء التعليم على إرساء أدلة تتعلق بفائدة ألعاب الفيديو داخل القاعة الدراسية.
وتعد هذه الدراسة تحليلاً إحصائياً لعدة دراسات أجريت على أشخاص بالغين، يبلغ عمرهم 18 عاماً فأكثر، وقد نُشرت في الجريدة العلمية Frontiers In Psychology، حيث ركزت الأبحاث الـ20 إما على دراسة سرعة التحليل، أو الانتباه، أو التحليل البصري الموضعي، أو الذاكرة، أو الوظائف التنفيذية، وفق تقرير نشره موقع Vocativ الأميركي.
وحلل الباحثون، المسئولون عن آخر دراسة بحثية، تلك البيانات من بين الدراسات السابقة، لتقييم مدى تأثير ألعاب الفيديو على عدة قدرات إدراكية، وكان حجم العينة الكلي صغيراً  حيث قدر عدد العناصر تحت الاختبار بما يربو على 300 عنصر ونحو 300 متحكّم، لكن تأثير ألعاب الفيديو كان جلياً، خاصة عند المشاركين الأقرب لعمر الـ18.
تعليق:
لقد ترجمنا عدة مقالات بشان استخدام الألعاب الالكترونية في التعليم ولكن النتائج الأولية تشير إلى وجود الصعوبات في تحقيق الأهداف التعليمية أثناء استخدام الطلبة هذه الألعاب وقد يحتاج الأمر إلى التنسيق والتعاون أكثر بين شركات الألعاب وبين المؤسسات التعليمية ورصد التكلفة المالية وتوفير الأجهزة وربطها بالانترنت في الفصول بالمدرسة وفي المنازل كذلك تدريس الطلبة سلبيات هذه الألعاب والاستخدام المفيد لها وغيرها من القضايا التي تشكل تحديات تواجه المؤسسات التعليمية .
..................
الأنباء 16/6/2016
وقول علماء أن عالم اليوم مأهول بأجيال منشغلة في هدر ساعات كل يوم على متابعة رسائل الكترونية لا معنى لها وحسابات تطفلية على شبكات التواصل الاجتماعي، وأن ثقافة «الأجهزة مفتوحة دائما» هذه يفاقمها الهاتف الذكي تجعلنا متوترين عصبيا وقليلي الإنتاجية ، وتوصلت دراسة أجراها معهد الإدارة القانونية في بريطانيا عن نوعية حياة العمل في عام 2016 إلى أن هذا الهوس بالبريد الالكتروني خارج ساعات العمل يجعل من الصعب على كثيرين أن يغلقوا الجهاز ويريحوا عقولهم، ويرفع هذا الإدمان مستوى التوتر العصبي والضغط النفسي .
وطورت شركة ريسكيو تايم الأميركية الناشئة برنامجا يراقب كم من الوقت نمضيه على كل تطبيق وتمنح المستخدم القدرة على حجب برامج معينة لفترات محددة من الوقت، وطورت شركات صينية وغربية تطبيقات تؤدي الغرض نفسه.
وقال البروفيسور سيغالا «أنها حقيقة تبعث على الحزن أن تنفق الشركات من المال على مراقبة الحالة المادية للآلات ربما أكثر مما تنفقه على مراقبة الصحة البدنية لموظفيها وأحوالهم». وأقر البروفيسور سيغلا بأن المعلومات التي تجمع من خلال هذه المراقبة وتوفرها في متناول المدرسين والمدراء تشكل انتهاكا للخصوصية، لكنه يقول أن «الخصوصية أصلا انتهت» في عصر غوغل وشبكات التواصل الاجتماعي.
تعليق :
من المسلم به أن الاهتمام بالآلة أو الجهاز فاق الاهتمام بالإنسان وقد اهتمت الشركات الخاصة والعامة بصيانة الأجهزة على حساب صحة الإنسان الذي يدير هذه الأجهزة ، ومن جهة أخرى معاناة الناس بحالة إدمان استخدام هذه الأجهزة تؤثر سلباً على صحتهم النفسية فهل فكرت هذه الشركات بالإنسان وبصحته ؟ وهذا السؤال يوجه إلى المعنيين بالتربية ومدى اهتمامهم بالطلبة في عصر طغيان الآلة على حساب مشاعر الطلبة ومدى تصميم برامج لعلاج حالة الإدمان لدى الطلبة ؟ وتعويدهم على الاستخدام السليم لها للأجهزة  .
..................................
الأنباء 15/6/2016
ذكرت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه تم ضبط المواطن المدعو (ي.ع.ع) من مواليد 1992 وإحالته إلى مخفر شرق بتهمة الاستهزاء وإساءة استخدام الهاتف وإزعاج السلطات ، وأوضحت الإدارة أنه تم رصد هذا الشخص الذي ظهر في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء قيامه بالاتصال على هاتف الطوارئ (112) للإبلاغ عن حادث مزيف بقصد الإزعاج والاستهزاء، وجرى ضبطه من قبل المباحث الجنائية تمهيدا لإحالته إلى الجهات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.
تعليق:
للأسف لا توجد توعية مستمرة بسلبيات مواقع التواصل الاجتماعي للأطفال والمراهقين والشباب وغيرهم وأقصد تخصيص مقرر دراسي مدرسي وجامعي لكافة الفصول الدراسية كي يتعظ هؤلاء ولا يستخدمون هذه المواقع الاستخدام السيئ وقد اقترحنا مثل هذا المقرر الدراسي  وكذلك اقترحنا موضوعات وقضايا متعلقة بسوء استخدام مواقع الانترنت وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
.................
موقع msn  13/6/2016
كيف واجهت بعض الدول الغش في الامتحانات؟
القاهرة - مصراوي:
هناك العديد من دول العالم التي عانت من أزمة تسريب الأسئلة قبل بداية الامتحانات، فما الإجراءات التي اتبعتها لتجنب تكرار ذلك؟
الصين وطائرات بدون طيار
اتخذت الحكومة الهندية إجراءات غريبة لمنع تسرب الامتحانات والغش، كان من أبرزها قطع خدمات الهواتف والإنترنت خلال وقت الامتحانات
الإمارات.. والاختبارات الإلكترونية
تعليق:
لقد علقنا كثيراً على عملية الغش الامتحان في المدارس ومنها إعادة توزيع درجات تقييم الطالب بحيث تكون (70%) من الدرجة الكلية على مجهود الطالب ومشاركته وتفاعله وإجراء الدراسات و.. و(30%) من الدرجة الكلية على الاختبارات الشفهية والتحريرية القصيرة والطويلة ، ونضيف هنا أن الانترنت هو السبب الرئيس في عملية الغش لذا لا بد من تقنين هذه الشبكة وحجبها أو الاعتماد على الكتابة الورقية بوضع الاختبارات من لجنة خاصة يتحمل أعضاؤها كل تبعات عمليات الغش .
.................................
الراي 3/6/2016
أعلن مدير منطقة الجهراء التعليمية وليد الغيث لـ «الراي» عن بطاقات ذكية «ستصرف لكل طالب مطلع العام الدراسي الجديد 2016 /2017 وهو مشروع جديد مرتبط بالكمبيوتر عبر برنامج خاص لتحديد مكان تواجد الطالب في الفصل والحافلة وخارج المدرسة، ويمكن من خلالها إحصاء الحضور والغياب وموعد دخول الطالب للمدرسة وانصرافه منها، إضافة إلى إمكانية تعبئتها بالرسوم اللازمة من قبل ولي الأمر للشراء من المقصف ، مبيناً أن البطاقات  ستصرف حسب المرحلة العمرية للطالب حيث ستصرف لرياض الأطفال والمرحلة الابتدائية على شكل حلقات متصلة يصعب انتزاعها إلا من قبل ولي الأمر، فيما ستصرف على هيئة ساعات يد أو بطاقات ممغنطة لطلبة المرحلتين المتوسطة والثانوية ، وقال إن البطاقة «سوف تسهم أمنياً وبشكل كبير في المحافظة على سلامة الطالب من خلال ضمان عدم شرائه للسجائر أو أي ممنوعات أخرى، حيث إنها مخصصة للشراء من المقصف فقط وفق المبلغ المحدد من قبل ولي الأمر، وفي حال نسيان البطاقة بإمكان الطالب الشراء ومن ثم الخصم من رصيده المسجل الكترونياً في الجهاز»، مؤكداً أنها «تمنح ولي الأمر رقابة على آلية صرف الطالب كيف تمت وعلى ماذا أنفقت، إضافة إلى أنها ستحد من عملية هروب الطلاب خارج المدرسة ،
وبيّن الغيث أن إدارة المنطقة «تدرس تخصيص بطاقة أيضاً لكل معلم لمعرفة الوقت الذي دخل فيه الفصل وتعزيز الجانب الرقابي في المدرسة، إضافة إلى استخدام تلك البطاقات في تتبع مسار صناديق الاختبارات ومعرفة الوقت الذي تفض فيه الأظرف في كل لجنة لمنع التسريب والقضاء على المظاهر السلبية كافة في الاختبارات .
تعليق:
فكرة البطاقة الذكية فكرة جيدة ولكن لا نستطيع أن نحكم على إيجابياتها وسلبياتها إلا من خلال تطبيقها بالمدارس لمدة سنة وإجراء دراسة عليها بعد هذه السنة .
.....................
القبس 25/5/2016
 (كونا) -– أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى حرص الوزارة على القضاء على حالات الغش بكل الطرق والوسائل لافتا إلى أن حالات الحرمان بسبب الغش بلغت نحو 200 حالة خلال الاختبارات الحالية ، وقال العيسى في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية عقب جولة تفقدية اليوم الأربعاء، على لجان ثانويتي جاسم الخرافي بنين بقرطبة وبيان للبنات أن الاختبارات شهدت طرقا مبتكرة في حالات الغش من أبرزها السماعات الصغيرة.

 تعليق  :
للأسف  كثرت حالات الغش والحرمان في السنوات الأخيرة بسبب تطور أدوات الغش ومنها السماعات الصغيرة إلى جانب جو الرعب والقلق نتيجة الرقابة الشديدة وزيارات المسئولين للجان الاختبارات و.. وقد اقترحنا في تعليقات السابقة أن حالات الغش ستزداد في المستقبل نتيجة التقدم التكنولوجي والاعتماد على أسلوب واحد لتقييم الطالب أو اعتماد الطالب على درجة اختبار آخر العام للنجاح وبالتالي واقترحنا آلية تقييم الطالب تعتمد على مجهوده ونشاطه وتفاعله في الفصل وخارجه ز

.....................
الراي 25/5/2016
أفادت تقارير عراقية بأن وزارة الاتصالات أعدت خطة بالتنسيق مع وزارة التربية لحجب خدمة الانترنت خلال مدة أداء الطلبة للامتحانات، مع عدم تأثر قطاعات النفط والمصارف والأمن بهذا الإجراء ،أن «حجب الخدمة سيكون ابتداء من اليوم وحتى آخر يوم من الامتحانات التي من المؤمل أن تنتهي في منتصف حزيران/يونيو المقبل، إذ سيكون الحجب من الساعة الخامسة فجرا لغاية الثامنة والنصف صباحا .

تعليق :
كما قلنا لا تنفع  محاولة وقف خدمة الانترنت للقضاء على حالات الغش إذ أن الوسائل التقنية تتطور وتتطور معها آليات الغش التي يعتمد عليها الطلبة كل ذلك بسبب الاعتماد على  اختبارات آخر العام لتقييم الطالب على النجاح  لا بأس بالاطلاع على تعليقاتنا السابقة في الجرائد الالكترونية لمعرفة ما اقترحناه  لتقييم الطالب مع مراجعة موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
...............
القبس 22/5/2016

ولفت العيسى، إلى أن الغش ينشط أكثر في مراكز تعليم الكبار من الذكور ولديهم الكثير من وسائل الغش المتطورة والمعلن عنها في بعض المجلات منها سماعات الأذن التي تستخدم بواسطة المغناطيس وأخرى توضع تحت اللسان وغيرها الكثير من الأجهزة الإلكترونية الدقيقة والمتطورة وهذه ليست منتشرة في الكويت فقط وتشجع على الغش وتسهلها ولكن مراقبي اللجان لديهم صلاحيات كاملة بتحرير محضر غش للطالب غير الملتزم بالتعليمات.
وتابع العيسى، أن كثير من الإعلانات التجارية تروج لوسائل الغش عبر مختلف الوسائل ورغم أن ليس لدينا صلاحيات في تعقب هذه الوسائل خارج إطار وزارة التربية، ولكن ننبه دائما وزارة الداخلية والتجارة إلى هذه الأمور بما فيها أيضاً ظاهرة الدروس الخصوصية، مبيناً أن التعاون مستمر مع هذه الجهات ولكن نحتاج إلى قوانين رادعة، مؤكداً في الوقت نفسه أن التفتيش الذاتي مستمر في مدارس البنين للحد من هذه الأمور.
 تعليق:

للأسف تصريح الوزير  بوجود الإعلانات التجارية التي تروج بوسائل الغش مع عدم استطاعة وزارة التربية منعها ومع وجود تعاون بين التربية والداخلية والتجارة إلا أنه يجب سن قوانين رادعة ، يجعلنا نؤكد على إعادة النظر بأساليب تقييم الطالب  كما كررنا كثيراً في تعليقاتنا السابقة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق