الخميس، 7 مارس 2024

العنف بالمدارس مرة أخرى بقلم / عباس سبتي

تابعنا منذ الأيام الماضية عن قضية العنف المدرسي والعنف المجتمعي بعد العودة الشاملة للدراسة، حيث ازدادت حالات العنف داخل المدارس، سواء بين الطلبة بعضهم البعض أو بين الطلبة والمعلمين وكذلك بين الطلبة وأولياء الأمور، فاستوقفتنا تلك الحالات لمعرفة ما الأسباب التي ادت لها وما طرق العلاج والحلول وهل جائحة كورونا وحالة الانغلاق التام التي كانت أثناء الجائحة لها دور في تفاقم العنف في نفوس المراهقين والشباب ، وقرأنا في إحدى الصحف المحلية لأحد قيادي وزارة الداخلية لزيادة أعداد الدوريات في محيط المدارس الثانوية للبنين، وذلك على أثر المشاجرة التي حدثت في إحدى المدارس وتدخلت بها أطراف خارجية أدت إلى طعن أحد المعلمين». وفقا للاستطلاع الذي أجراه معهد "فورسا" بألمانيا لقياس مؤشرات الرأي خلال شهري أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين وشمل جميع الولايات الألمانية، أبلغت ثلثا إدارات المدارس عن وقوع عنف نفسي بشكل مباشر على الكوادر التعليمية، مثل الإهانات أو التهديدات أو المضايقات في السنوات الخمس الماضية. وذكرت ثلث الإدارات التي شملها الاستطلاع أن المعلمين كانوا ضحايا للتنمر عبر الإنترنت، أي التشهير أو الإكراه عبر الإنترنت. من خلال المقابلات الشخصية مع قياديي التربية والداخلية عن أسباب العنف المدرسي وهي أسباب تقليدية منها إلقاء اللوم على الوالدين على معيار الموروثات الثقافية " من طقك طق " وازمة كورونا وسن التشريعات ودور المدرسة والأسرة والمجتمع وإشراك المراهقين بالأنشطة المختلفة وعقد ندوات واستدعاء أولياء الأمور لحضورها لذا علينا أن ندرس دور الأجهزة المحمولة في ازدياد العنف الالكتروني وعقد دورات دورية للطلبة ولأولياء الأمور وأهمية دور الرفقاء في الحد من مشكلة العنف أخيرا ذكرنا في تعليق لنا إنا كباحثين نقترح بناء برامج شبابية التي تطبق في أمريكا وأوربا للحد من مشكلات العنف الطلابي والتسلط عبر الانترنت واستهتار الشباب اطلع على موقعنا الالكتروني : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ، وهذه البرامج تعتمد على تدريب الطلبة في حل مشكلات العنف التقليدي والالكتروني ولنا دراسة استراتيجيات الحد من العنف والتسلط بالمدارس و مقترح تفعيل دور رجل الشرطة بالمدارس مارس 2017 و دور المارة في فض النزاع بين الأفراد لا سيما دور الطلبة الزملاء في الحد من العنف الطلابي و دراسة " ليش خزييتني " أسباب ... حلول ، يوليو 2022

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق