تعليقات الباحث بالصحافة المحلية 2016 (4)



تعليقات الباحث بالصحافة المحلية 2016 (4)

القبس 11/5/2016
انتشرت صورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم لإجابة تلميذ بريطاني عن سؤال في الامتحان لاقت تفاعلاً كبيراً.
التلميذ أجاب عن السؤال القائل «في كلمة أوصف المدرسة؟» فرد التلميذ في إجابته بكلمة واحدة ببنط عريض «hell» أي «جحيم " ، وقد توالت ردود الفعل على إجابة الصبي بين مطالب بمعاقبته على مثل هذه الإجابة، ومتعاطف معه غير أن الجزء الأكبر تداول الصورة بشكل فكاهي.
تعليق :
أظن أنا نحتاج إلى استطلاع آراء الطلاب بخصوص المدرسة والدراسة والواجبات المنزلية والاختبارات وكل الأمور المتعلقة بالمدرسة ، لماذا لأن عصر الانترنت والتكنولوجيا قد غير مفاهيم جيل هذا العصر ولو أنه معظم الجيل يذهب إلى المدرسة  ويحل الواجبات ويؤدي الامتحان وينجح إلا أنه يرفض أسلوب التعليم الحالي ، وقد ذكرنا أسباب عزوف الطلاب عن الدراسة اطلع على موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية لتعرف المزيد

................

الأنباء 10/5/2016
مع دخول فترة الامتحانات تبدأ الأسر في إقامة «المعسكرات المغلقة» استعدادا للحرب النفسية التي تعيشها قبل بداية الاختبارات والتي تستمر حتى آخر يوم منها، فتقل الفسح والزيارات العائلية، ويبدأ القلق والتوتر في الانتشار بين الطلبة، وتزيد الأعباء المادية على أولياء الأمور، وتقع على عاتقهم مسؤولية ضبط الإيقاع وتحقيق التوازن والانضباط خلال تلك الفترة. «الأنباء» استطلعت آراء عدد من أولياء الأمور حول فترة الاختبارات وما تحملها من صعوبات نفسية ومادية تؤثر بشكل ملحوظ على مختلف أفراد العائلة، حيث أكدوا ضرورة توفير سبل الدعم الكافية وخلق أجواء مناسبة تساعدهم على التحصيل الدراسي وتحقيق أفضل النتائج، وفيما يلي التفاصيل:
تعليق :
مع احترامي لهذه الآراء المطروحة أجد أن أنوه مرة ومرات أن إزالة قلق الامتحان عن نفس الطالب أو توفير الجو المنزلي المناسب أو تنظيم أوقات المراجعة والدراسة أو  ... أو  لا تجدي طالما لم نعيد النظر في أسلوب تقويم الطالب وخاصة توزيع درجات التقويم بحيث لا تتعدى ثلث الدرجة على الامتحان والثلثان على مجهوده الشخصي وما يقدموه من أنشطة داخل وخارج الفصل من إجراء البحوث وكتابة المقالات والمشاركة في الفصل بل وتقديم شرح لبعض الموضوعات لزملائه ...
.........................
الراي 10/5/2016
بات أغلب الناس يميلون إلى القراءة عبر شاشات الأجهزة الهواتف المحمولة أو الكمبيوترات هذه الأيام، ولكن هل صحيح أن القراءة على الشاشات تقلل الفهم؟

هذا ما أظهرته دراسة علمية حديثة بتأكيدها على أن القراءة عبر شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية تجعل القارئ غير قادر على فهم كامل لما يقرأ، وتدفعه للتركيز على التفاصيل بدلا من المعاني ، وعززت الدراسة، التي أجرتها كلية دارتموث بالولايات المتحدة، المخاوف في شأن تأثير التكنولوجيا على تركيز الإنسان، وتشتيت ذهنه عن التأمل في الأشياء، بحسب «سكاي نيوز

تعليق:
صحيح أن الشاشة الالكترونية ليس مثل الورقة المكتوبة ولكن هل أن تعود القراءة من الورقة قد يجعل القارئ يفهم الموضوع أفضل من القراءة عبر الشاشة ، أم  أن هناك تفاصيل ومعاني وكلمات واضحة على الورقة تجعل فهم الموضوع أفضل من القراءة  عبر الشاشة ، أم .. أم  ؟
....................
القبس 6/5/2016
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية قواعد جديدة يوم الخميس تحظر بموجبها بيع السجائر الإلكترونية إلى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما ، كما تطالب اللوائح الجديدة صناع السجائر الإلكترونية بوضع علامة على الأغلفة الخارجية تحذر المستهلكين من النيكوتين الموجود في المنتج وأنها تمنع توزيع عينات مجانية أو بيع المنتج للذين تقل أعمارهم عن 18 عاما.
وتنص اللوائح الجديدة على أن التحذير الذي ينبغي أن يظهر على أغلفة السجائر الإلكترونية يجب أن يكون كالتالي: «تحذير: هذا المنتج يحتوي على نيكوتين. النيكوتين مادة كيميائية تسبب الإدمان .

تعليق:
ماذا اعددنا لمخاطر سلبيات التكنولوجيا ؟ سؤال موجه إلى المسئولين بالتربية والداخلية والأعلام ، حيث أن هذه المخاطر أثرت على الكبار والصغار لا سيما طلاب المدارس وقد طالبنا بإدخال قضايا وسلبيات ومخاطر التكنولوجيا والانترنت في بعض المواد الدراسية  إلى جانب إدخال مقرر دراسي تحت عنوان سلبيات التكنولوجيا في المناهج الدراسية لجميع مراحل التعليم العام والخاص وهذه المقترحات منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية تحت عنوان : سلبيات التكنولوجيا والانترنت .
.................
القبس 27/4/.2014
لعبة تركيب المكعبات، تعد من أكثر الألعاب المفيدة للأطفال، فهي تساعد على تنمية مداركهم، وتقوية كثير من مهاراتهم المتعلقة بتآزر الأصابع والقدرة على الالتقاط والتجميع ، ومن ثم التفكيك، وكلها مهارات تنمو بالتدريب الذي يمارسه الطفل من خلال اللعب.
وتبعا لموقع «Lerning Express» أو «التعلم السريع» تساعد المكعبات على نمو خمس مهارات عند الأطفال.
1- مهارة حل المشكلات:
من خلال اللعب يسعى الطفل لحل مشكلة التركيبات، وملاءمة كل قطعة للأخرى، ويتعلم بالتجربة تعدد الاختيارات، وأنه سيجد الحل في القطعة المناسبة بعد تجربة عدد كبير، وأحيانا قليل من القطع، وبذلك يتعلم أن المشاكل تحتاج أيضا لحلول مناسبة.
2- مهارة الإبداع:
في البداية تكون هناك أشكال محددة وبسيطة يركبها الطفل، وبعد فترة من لعبه وتمكنه، يبدأ يبتكر في الأشكال ويبدع فيها.
3- مهارات علمية:
يتعلم الطفل مهارات إدراكية علمية، كما يتعلم دون أن يدري قانون الجاذبية، حيث إذا بنى بناء، وكان غير متوازن سيسقط فورا، وبالتجربة سيتعلم كيف يحدث توازنا في بنائه، وأيضا حجم المكعبات وأشكالها التي هي ضمن علوم الرياضيات.
4- مهارة الاستقلالية:
تزود لعبة المكعبات الطفل بالاستقلالية، حيث يكون هو المصمم، والمبدع ، ومتخذ القرار والمسؤول عن بنائه، وبذلك تزيد ثقته بذاته وقدراته.
5- مهارة التحكم:
تنمو مهارات التحكم في عضلات يديه وأصابعه، وتقوي أيضا قدرته على الالتقاط والتركيب والفك، مع التآزر بين اليدين وتفكيره.
تعليق:
هل الوالدان يشعران بهذه المهارات وأن الطفل قد اقتنها أثناء اللعب بلعبة المكعبات ؟ وهل هناك خطة مع اللعبة ترشد الوالدين كيف ينميان هذه المهارات لدى الطفل ؟ و...... كلها أسئلة تطرح كي ينتبه المسئولون بالتربية إلى هذه الألعاب الموجودة بالأسواق ويدعي أصحاب المحلات أنها ألعاب تعليمية دون وجود خطة لاستخدام اللعبة كي تنمي المهارات التعليمية لدى الأطفال .
.................

القبس 23/4/2016
كونا) — يترأس رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم جلسة برلمان الطالب الثالث المقرر عقدها في قاعة عبد الله السالم بعد غد الاثنين، بحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى ، ويحضر الجلسة مسؤولو وزارة التربية والهيئات الشبابية و48 طالبا وطالبة يمثلون أعضاء البرلمان الطلابي الذين انتخبوا من طلبة التعليم العام في وزارة التربية.

يذكر أن برلمان الطالب يقام للسنة الثالثة على التوالي ويهدف إلى تعريف الطلبة بمفهوم الديمقراطية ونشر الوعي البرلماني بينهم وتدريبهم على ممارسة حقهم في التعبير بموضوعية وتقبل وجهات النظر المختلفة.
تعليق:
ذكرت في أحد  أعداد " المعلم " في مايو 2014 يجب دراسة الأفكار التي يطرحها الطلاب في البرلمان حيث أنا نعيش في عالم الانترنت والأجهزة المحمولة وقد تأثر الطلاب كثيراً بما يطرح في هذه الأجهزة فقد يطرحونها في قبة البرلمان سواء أكانت تؤكد على اخذ رأي الطالب في عمليتي التعليم والتعلم وغيرها من الأفكار التي  نادى بها المهتمون بالتربية أو أفكار ليس من مصلحة الطلاب تبنوها لذا نقول يجب دراسة هذه الأفكار من قبل الباحثين وغيرهم
...................

الأنباء 19/4/2016
ثار مقطع فيديو تظهر فيه طالبة وهي تحطم هاتفها المحمول بأمر من المعلم جدلاً واسعاً في الصين، بعد أن تسربت المشاهد التي صورها طالب آخر داخل القاعة الدراسية.
وعلى الرغم من فرض قيود شديدة تحظر استخدام الهواتف المحمولة في جامعة دونغوان، إلا أن بعض الطلاب لا زالوا يحاولون التحايل على القوانين، وهذا ما دفع أحد المعلمين إلى إرغام طالبة على تحطيم هاتفها المحمول عبر رميه مرات عديدة على الأرض أمام باقي زملائها.
واعتبرت إدارة الجامعة تصرف المعلم خارجاً عن نطاق النظام، وأمرته بدفع تعويض للطالبة عن هاتفها الذي حطمته بيديها، خاصة وأنه كان قد هددها بخصم 30 درجة من علامتها النهائية في الامتحان إذا لم تفعل ذلك ، بحسب صحيفة دايلي ميل البريطانية.

تعليق:
للأسف أي تصرف من هذا القبيل لا يمنع  أو يحد من استخدام الهاتف المحمول داخل الفصول الدراسية بالمدارس والجامعات ، لا بد أن يتعلم الطلاب سلبيات استخدام الهاتف المحمول في المدرسة والجامعة كذلك الاستخدام غير السليم لهذا الهاتف في الأماكن العامة والخاصة كذلك قضية إدمان الاستخدام وعلاجه و... هنالك الكثير من الإرشادات والنصائح تجدها في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
..........................
الأنباء 16/4/2016
قالت مديرة إدارة نظم المعلومات بالوزارة هدى المطيري في كتاب وجهته لوكيلة التعليم العام فاطمة الكندري وحصلت «الأنباء» على نسخة منه نظرا لقرب انتهاء العام الدراسي الحالي ٢٠١٥/ ٢٠١٦ يرجى التعميم بضرورة البدء بإجراءات سحب جهاز «التابلت» من طلاب وطالبات الصف الثاني عشر وذلك قبل ٨/ ٥ كحد أقصى للانتهاء من عملية سحب الأجهزة، مؤكدة على اهمية سحب الأجهزة من المعلمين والمعلمات الوافدين في حال طلبهم للخروجية ومن ثم تخزينها في الغرف السرية في المدارس بعد الانتهاء من الامتحانات.
وطلبت المطيري في كتابها للكندري افادتها حول أجهزة طلبة الصفين العاشر والحادي عشر إما بسحبها أو إبقائها مع الطلبة خلال العطلة الصيفية، مشددة على ضرورة تحديد موعد لتسلم مناهج العام الدراسي ٢٠١٦/ ٢٠١٧ لإمكانية تحميلها وتنزيلها على أجهزة الطلبة والمعلمين قبل نهاية العام الدراسي الحالي أو سيتم تحديث الأجهزة أونلاين دون الحاجة لسحب الأجهزة.
الجدير بالذكر أن مشروع استئجار وصيانة أجهزة الكمبيوتر المحمول (التابلت) والتي بلغت ٨٠ ألف جهاز تم تطبيقه منذ بداية العام الدراسي الحالي وتوزيعها على طلبة ومعلمي المرحلة الثانوية ولمدة ثلاث سنوات بتكلفة مالية بلغت ٢٨ مليون دينار.
تعليق :
أظن أن جهاز التابلت عبارة عن الكتاب المدرسي بما فيه من أنشطة وأسئلة التقويم وبالتالي إما أن يلغي الكتاب المدرسي وإما أن نلغي هذا الجهاز وبالتالي يوفر الكثير من الأموال أليس كذلك ؟
......................

الأنباء 7/4/2016
اختتمت جمعية المعلمين أمس مؤتمرها التربوي الـ ٤٢ الذي أقامته برعاية سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد على مدى ثلاثة أيام تحت شعار «مناهجنا التربوية.. ومتطلبات النهضة ، وأعلن رئيس الجمعية وليد الحساوي توصيات المؤتمر على النحو التالي: في مجال التنمية المهنية: وضع خطة تدريبية تنموية للمعلمين على المناهج المطورة الجديدة بصورة دورية مستمرة.

واستحداث استراتيجيات تدريس حديثة تناسب المراحل الراهنة، وتدريب المعلمين على استخدامها، التي من أهمها العصف الذهني، والتعلم النشط، وحل المشكلات، والتعلم الاستقصائي، والقبعات الست.

تعليق:
لقد قمنا قبل الأيام بالاطلاع على الدراسات والمقالات الغربية بشأن استخدام الهواتف الذكية والألعاب الالكترونية كأدوات تعلم وتعليم وسوف نجري دراسة مكتبية عن الألعاب الالكترونية في المناهج المدرسية  وستنشر في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
...................
الأنباء 31/3/2016
"سناب" مدرسي يصف طلبة أطفال ب"أوسخ الناس" يثير زوبعة تعليقات غاضبة
ثارت صور ملتقطة في "سناب شات" لطلبة وطالبات صغار في إحدى المدارس وقد كتب عليها عبارتا "أحقر الناس" و"أوسخ الناس" حفيظة النشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي، في فصل جديد من فصول الفضائح والمشاكل الأخلاقية والنفسية التي كشف الإعلام الجديد عنها النقاب ،  أصدرت وزارة التربية بيانا أكدت فيه أن ما تم تصويره في إحدى وسائل الاتصال الجماهيري (سناب شات) والعبارات التي وضعت على صور تلامذتنا "أمر لا يمكن أن يمر دون محاسبة، والوزارة تقوم الآن بالاستقصاء والبحث لمعرفة المتسبب أو الشخص الذي قام بالتصوير وكتابة تلك العبارات وسيتم اتخاذ اشد العقوبات بحقه .
تعليق :
لقد علقنا في مقالة " التربية انسلخت من قيمها " في أحد أعداد مجلة المعلم  عندما التقطت إحدى المعلمات بهاتفها صورة لتلميذتين في بداية السنة الدراسية المنصرمة وهي تسخر منهما وتضحك مع زميلتها المعلمة ، وقلنا أن استغلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل اليوتيوب أو سنات ششات في السخرية والاستهزاء من  أناس أبرياء من التلميذات الصغار وغيرهن يعد أمراً مرفوضاً ثم أن دور المعلمة دور تربوي وقيمي فأين شرف وأمانة المهنة وتطبيق الأخلاق والقيم التي تعطى للتلاميذ والطلاب بالمدارس
....................
القبس 24/3/2016
بعد يوم طويل، يعود الطالب إلى بيته مثقلا بواجباته المدرسية، وبكم من المعلومات التي يرى أولياء الأمور أنهم لا يستوعبونها، ما يضطرهم إلى إعادة التدريس لهم من جديد، ناهيك عن وضع مدرسين خصوصيين لأبنائهم ما يثقل كاهلهم بأعباء مادية إضافية ليكون الطالب بمستوى «متوسط».
«
القبس الإلكتروني» استطلعت آراء بعضا من أولياء الأمور، ورصدت تمنياتهم بتحسين المناهج وتطويرها، وإعادة النظر في بعض المدرسين الذين يرونهم يسيؤون لهذه المهنة
تعليق :
لا أدري إن كان هذا الاستطلاع بمثابة شرعية الدروس الخصوصية أم لا ولو أن أولياء الأمور صرحوا بإعادة النظر في تعيين المعلمين الذين يسيئون إلى عملية التدريس على أي حال لا بأس بالاطلاع على دراستنا بخصوص إنفاق الأسرة الكويتية  الملايين من الدنانير على الدروس الخصوصية المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية .
....................................
الأنباء 17/3/2016
أظهرت دراسة طبية حديثة أن إسراف الأطفال والمراهقين في تناول الوجبات السريعة والتقليل من تناول الخضراوات والفواكه وزيت السمك يؤدي إلى تدهور في تحصيلهم العلمي بالمدارس، ويؤثر سلباً على "سلوك وعقول أطفال المدارس".
وتقول الدراسة التي نشرت نتائجها جريدة "ديلي ميرور" البريطانية إن ما بين 30% و40% من طعام الأطفال يمثل وجبات سريعة مثل البرغر والشيبس والشوكولا والمشروبات الغازية، وهي أشياء تبين أن لها تأثيرا سلبيا على عقول الأطفال وسلوكهم، ومن ثم تؤدي إلى تدهور تحصيلهم الدراسي.
وتلفت الدراسة التي اطلعت "العربية.نت" على مضمونها إلى أن هذه الأكلات غير الصحية باتت متوفرة لطلبة المدارس في كل أنحاء العالم، بما في ذلك وهم في طريق ذهابهم وإيابهم من وإلى المدرسة، كما أنها أرخص ثمناً من الطعام الصحي، بما يجعلها تنتشر أكثر فأكثر بصورة يومية، وبما يؤدي إلى تزايد في التأثير السلبي على الطلبة.
ووجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين في جامعة "أوكسفورد" البريطانية أن تزويد طلبة المدارس الثانوية من المراهقين بالطعام الصحي، وإبعادهم عن الوجبات السريعة، يؤدي إلى تحسين سلوكهم وتطوير تحصيلهم العلمي.
وقال الدكتور جوناثان تمام الذي قاد الفريق البحثي: "هذه النتائج تضيف دليلا جديداً على أن التغذية ذات تأثير مباشر وجدي على الصحة العقلية، وعلى السلوك بالنسبة للأطفال، وهو ما يجب أن يستحوذ على اهتمام جدي من قبل السلطات الصحية العامة".
يشار إلى أن العديد من المدارس في العالم تحظر حالياً تناول المشروبات الغازية خلال ساعات الدراسة، كما أن العديد من المدارس تحاول توفير غذاء صحي لطلبتها، إلا أن الوجبات السريعة تظل منتشرة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك في العالم العربي، وتستهوي أغلب المراهقين والطلبة خاصة خلال تنقلاتهم خارج منازلهم بسبب سهولة تناول الأكل وانخفاض ثمنه
تعليق:
اذكر أنني كتبت عن الوجبات السريعة والغباء لدى طلاب المدارس ولعل هذه الدراسة تؤكد على مقالتي ، ولابد من القول أن ثالوث : الانترنت ، الألعاب الالكترونية ، الوجبات السريعة  يشكل تحدياً حقيقياً للمؤسسات التعليمية والأخلاقية التقليدية بعد أن سيطر هذا الثالوث على فكر طلاب المدارس والجامعات
....................
الأنباء 14/3/2016
مكن للآباء والأمهات منذ اليوم الاطمئنان على أطفالهم وعدم الانزعاج من إمضائهم وقتا طويلا في الجلوس أمام شاشات الكمبيوتر ولعب ألعاب الفيديو.
فقد وجد العلماء أن اللاعبين الصغار قد يمتلكون مهارات فكرية واجتماعية أفضل من الأطفال الذي لا يلعبون ألعاب الفيديو، حيث أن ألعاب الفيديو تحسن الآداء الأكاديمي للأطفال بالإضافة إلى امتلاكهم قدرة أفضل على إقامة علاقات مع الأطفال الآخرين.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن هناك صلة وثيقة بين كمية الوقت الذي يقضيه الأطفال الصغار في ألعاب الفيديو والصحة العقلية والعرفية والمهارات الاجتماعية لديهم .
وقام فريق من العلماء من كلية ميلمان كولومبيا للصحة العامة وجامعة باريس ديسكارت بدراسة بيانات الأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 11 عاما من جميع أنحاء أوروبا والتي وجد الفريق من خلالها أن اللاعبين النشطين أظهروا احتمالا للقيام بأعمال فكرية عالية بمعدل 1.75 مرة، كما اظهروا أداءا دراسيا أعلى بمعدل 1.88 مرة.
ولم يجد العلماء أي ارتباط بين ممارسة ألعاب الفيديو والمشاكل الصحية، واستنادا إلى البيانات فإن واحدا من كل خمسة أطفال يقضون أكثر من 5 ساعات أسبوعيا في ممارسة الألعاب، وأن من يقضون وقتا أطول في اللعب لديهم مشاكل أقل في علاقاتهم مع الآخرين
تعليق:

لا تهدم نتائج هذه الدراسة  ما أشارت إليها الدراسات التي أجريت منذ فترة طويلة ( عقدين من الزمان ) بشان سلبيات هذه الألعاب وصحيح أن بعض التربويين وصناع هذه الألعاب استفادوا من  بعض الألعاب في تنمية بعض المهارات ولكن هذه الدراسة لم تشر لكن لا بأس بالاطلاع على المقالات المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق