تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2016 (9 )




  تعليقات الباحث في الصحافة الكويتية 2016 (9)
الأنباء 9/6/2016
بعد ستة أشهر من التواصل والتعارف عبر موقع "فايسبوك"، وافقت مراهقة من مدغشقر لم يكشف عن اسمها أن تلتقي بـ "صديقها الجديد" (28 سنة)، لكنّها لم تدرك أنّ موافقتها هذه ستكلّفها الكثير وتغيّر حياتها بالكامل.
فوفق موقع صحيفة "الدايلي مايل" البريطانية، قبلت الشابة طلب صداقة شاب غريب وبدأوا بالتواصل طوال ستة أشهر إلى أن وافقت على مقابلته، فسجنها في منزله وعمد إلى تخديرها واغتصابها بشكل مستمر مدة شهرين.
وصرّحت الضحية بأنها كانت تتواصل مع الشاب من دون علم والديها، فقدبدا لها صديق جيد، خاصةً بعد موافقته على مساعدتها وإعطائها المال كي تجتاز امتحان سبق وأن رسبت فيه، إذ لم تكن تتوقع على الإطلاق أن يفكّر هذا "الشخص اللطيف" بإيذائها بهذا الشكل.
وقد نجحت الشابة في الهرب من سجنها بعد أن اكتشف أحد الجيران الأمر وأخبر الشرطة التي ألقت القبض على الشاب بتهمة اختطاف الفتاة والإعتداء الجنسي.

وتلقى الضحية حالياً الدعم الطبي والنفسي من منظمة "الأونيسف"، وقد عادت إلى المدرسة، لكنّها تعاني مشاكل في الذاكرة.
من جهته، تطرق تقرير جديد نشرته منظمة اليونيسف إلى المخاطر التي تواجه المراهقين عند استخدامهم مواقع التواصل الإجتماعي بشكل عشوائي وغير واعٍ، مشدّداً على ضرورة أخذ الحذر لتفادي مثل هذه الحوادث الخطيرة.
 تعليق:
فيسبوك وغيره من المواقع الاجتماعية أصبحت نقمة على المراهقين والشباب ، وقد كثرت حالات الاعتداء الجنسي وحالات الإنفصال والطلاق وعمليات الاتزاز والاحتيال و.. بسبب الاستخدام السيء لهذه المواقع وقد عرضنا الكثير من النصائح والإرشادات لأولياء الأمور بمتابعة أطفالهم عندما يدخلون عالم الانترنت وهناك مواقع تقدم برامج الإرشاد الأبوي كي يتعلم الآباء والأمهات أولادهم كيفية استخدام المواقع الاجتماعية ، إلى جانب طالبنا إدخال موضوعات وقضايا متعلقة بسلبيات التكنولوجيا بالمناهج المدرسية إلى جانب دور المؤسسات التعليمية التقليدية  في تبني هذه القضايا المعاصرة من اجل تربية النشء
 ...................
الأنباء 3/6/2016
نجت شابة من الموت بأعجوبة بعد أن اصطدمت سياراتها بأشجار على جانب الطريق أثناء قيادتها سيارتها وهي تتحدث على هاتفها النقال
وأظهر تسجيل مصور نشره خبراء في حوادث المرور، الشابة وهي تقود سيارتها وتتحدث على هاتفها النقال في آن معاً الأمر الذي شتت انتباهها وأفقدها السيطرة على سيارتها التي انحرفت عن مسارها واصطدمت بالعديد من الأشجار على جانب الطريق.
وبحسب ما ظهر في الفيديو، لم تصب الشابة بأي جروح تذكر جراء الحادث ولكنها أصيبت بالرعب وأجهشت بالبكاء.
وتقول التقارير بأن 12 بالمئة من حوادث السير تقع بسبب انشغال السائقين بهواتفهم. وتظهر دراسة حديثة بأن 60 بالمئة من حواد السير التي تقع للمراهقين تعود لانشغالهم بهواتفهم أثناء القيادة.
وتحذر الدراسة بأن استخدام تطبيقات الدردشة وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي يزداد بشكل مطرد بين سائقي السيارات من الشبان الأمر الذي يزيد من خطر وقوع حوادث السير وفق ما ورد في صحيفة الدايلي ميرور البريطانية.
 تعليق:
  لا ندري من قام بتصوير الفتاة وهل الصورة مفبركة أم لا ؟ ليس مهم أن الحادث غير حقيقي ولكن المهم والمسلم به تكثر حوادث السير بسبب انشغال السائقين بهواتفهم أثناء القيادة فمتى يتخلى السائق عن استخدام الهاتف أثناء قيادته للسيارة ؟ والحل ليس بغرامة السائق فقط                
 ................
القبس 2/6/2016
أشارت دراسة جديدة من شركة كاسبرسكي لاب إلى أن ثلث المستهلكين على استعداد للتخلي عن أصدقائهم مقابل هواتفهم الذكية. ومع هذا، أبدى 93% من هؤلاء استعدادهم للإفصاح عن رمز التعريف الشخصي الخاص بهواتفهم المتنقلة عندما يطلب منهم ذلك، مما يعرض أمن وسلامة «صديقهم الرقمي المفضل» للمخاطر.
وبحسب موقع «البوابة العربية للأخبار التقنية»، أظهرت نتائج تجربة بحثية، تم من خلالها توجيه طلب إلى المشاركين بتقييم أفراد وأشياء في حياتهم من حيث درجة الأهمية، بأن 37% من المشاركين صنفوا هواتفهم الذكية على أنها أكثر أو بنفس درجة أهمية أصدقائهم المقربين.
وبيّنت نتائج الدراسة التي أجريت عن طريق جامعات فورتسبورغ Würzburg ونوتنغهام ترنت Nottingham Trent بتكليف من شركة كاسبرسكي لاب أن الهواتف الذكية مؤهلة لتتخطى الأصدقاء من حيث درجة الأهمية.
وفي إطار هذه الدراسة، طُلب من المشاركين القيام بترتيب صور ترمز إلى أشخاص وأشياء في حياتهم ذوي صلة وثيقة بهم، وذلك باستخدام جدول بياني على شكل رقعة الشطرنج. وبينما استحوذت الأسرة والأصدقاء والحيوانات الأليفة بالنسبة للمشاركين على أهمية أكبر من هواتفهم الذكية، جاء العديد من الأشخاص الآخرين المهمين في حياتهم، بما فيهم زملاؤهم في العمل أو الذين يدرسون معهم يوميًا متأخرين درجة واحدة مقارنةً بأهمية الهواتفهم الذكية.
وأفاد ما يقرب من ثلث المستطلعين (29%) بأن هواتفهم الذكية تشكل بالنسبة لهم أهمية تعادل أو تتخطى مكانة الوالدين، في حين أن واحدًا من بين كل خمسة مستطلعين منح جهازه الرقمي أهمية تعادل أو تتخطى أحيانًا مكانة شريكه.
واختار 17% من المشاركين هواتفهم الذكية على أنها من الأشياء الأكثر أهمية بالنسبة لهم، على الرغم من أن نسبة 1% فقط أفادوا بأن هواتفهم الذكية تعتبر أهم شيء في حياتهم.
وبالرغم من المكانة القيّمة والحساسة التي تشغلها هذه الأجهزة كمصدر للترفيه والمعلومات وتخزين البيانات، أبدى المشاركون في هذه التجربة سرورهم وعدم ممانعتهم بالإفصاح عن رمز التعريف الشخصي الخاص بهواتفهم الذكية عندما يطلب منهم ذلك، الأمر الذي يتيح إمكانية الوصول إلى كافة المعلومات الشخصية والحساسة الخاصة بهم. وخلال التجربة تبين أن 93% من المشاركين يفصحون عن رمز التعريف الشخصي الخاص بصديقهم الرقمي المفضل بكل سهولة ودون تردد عندما يطلب منهم ذلك.
وتحدثت استريد كارولوس، خبيرة في علم النفس الإعلامي من جامعة فورتسبورغ التي تولت قيادة هذه الدراسة قائلة: من المتعارف عليه أن هواتفنا المتنقلة تشكل جزءًا مهمًا من حياتنا، وقد استطاعت هذه التجربة أن تقدم لنا الدليل النفسي على ذلك.
وأضافت كارولوس: إن تعاملنا مع هواتفنا الذكية كأصدقاء مقربين يعني أننا نضع قدرًا كبيرًا من ثقتنا في شيء لا يعدو عن كونه جمادًا، لدرجة أننا نعتبره العنصر الأقرب إلينا والأكثر أهمية في حياتنا مقارنة بالعديد من الأشخاص الآخرين.
وتابعت: مع وضع هذا السيناريو في الاعتبار، كان من المفاجئ لنا معرفة أنه على الرغم من الأهمية الكبيرة التي تشغلها هذه الأجهزة الذكية، من السهل جدًا بالنسبة لنا الحصول على رموز التعريف الشخصية الخاصة بالدخول إلى تلك الأجهزة. فقد طلبنا من بعض الأفراد الجلوس في إحدى غرف الانتظار لفترة من الوقت، ثم طلبنا أخذ طول جسمهم ورمز التعريف الشخصي الخاص بالدخول إلى جهازهم. ومن دون إبداء الكثير من التردد، سرعان ما بادرت غالبية المستطلعين إلى إعطائنا المعلومات المطلوبة. وهذا التصرف، في الواقع، مثير للقلق، لأنه يعني أننا على استعداد لتعريض أصدقائنا الرقميين والبيانات المخزنة فيها إلى المخاطر.
يُشار إلى أن مساواة الجهاز الرقمي بالصفات البشرية ليس شيئًا جديدًا، فقد كشفت التجارب التي أجريت في العام 1990 بأن الناس ينسبون الصفات البشرية إلى أجهزة الحاسب عندما يقومون بالتعامل معها.
ويعلق ديفيد إم، وهو باحث أمني أول في شركة كاسبرسكي لاب، على الآثار الأمنية المترتبة على وجود علاقة عاطفية مع الجهاز الرقمي بالقول: في أعقاب الدراسة التي أجريت في العام الماضي حول فقدان الذاكرة الرقمية (Digital Amnesia) – وهي الظاهرة التي تدل على نسيان المعلومات المخزنة على أجهزتنا الذكية – فقد أثبتت هذه التجربة الأحدث من نوعها أيضًا بأن لدينا ارتباط عاطفي قوي بهواتفنا.
وأضاف: ومن ضمن النتائج الأخرى المثيرة للاهتمام أن الناس ينظرون إلى هواتفهم الذكية على أنها أكثر أهمية من أجهزة الحاسب المحمولة أو غيرها من الأجهزة التي تحتوي على نفس القدر من المعلومات، وهو ما يبرز الدور الرمزي الذي تلعبه الهواتف الذكية كصديق رقمي ملازم لنا ولا يفارقنا.
وتابع: إن وجود مثل هذا الرابط العاطفي بينك وبين هاتفك الذكي من الممكن أن يؤدي إلى تضييق نطاق آلية اتخاذ القرار لديك عندما يتعلق الأمر بحماية البيانات المخزنة عليه. نحن نعلم بالفعل أن هناك اشخاص كثيرون غالبًا ما ينسون توفير حماية أمنية لهواتفهم الذكية، لانهم ينظرون إلى هذه الأجهزة على أنها امتداد لشخصيتهم، وهذا ما يجعلها عرضة للاختراق وهدفا لهجمات مجرمي الإنترنت.
وخلصت كاسبرسكي لاب إلى أن إيلاء الهواتف الذكية أهمية كبرى من الأصدقاء والمعارف الفعليين يبيّن مدى أهمية وضرورة حماية أمن المعلومات التي يعهد المستخدمون بحفظها إلى الأجهزة الرقمية.
 تعليق:
ذكرنا من صفات جيل الانترنت انه يفضل جهازه أو هاتفه على أي إنسان مهما كان عزيزاً عليه ، وقد يرجع ذلك إلى أنه تربى هذا الجيل على أن الجهاز يمثل كل شيء له بل هو روحه بين جنبيه فكما أن الروح عزيزة وغالية للإنسان ويفضها على غيرها أصبح الهاتف كذلك
......
القبس 22/5/2016
ذكرت إحصائيات ألمانية حديثة أن 70 بالمائة من الشباب واليافعين بسن 14 إلى 19 عاما لا يمكنهم العيش دون هاتف ذكي، وفي سنة 2013 كان 96 بالمائة من هذه المجموعة العمرية في ألمانيا يمتلك هاتفا، وفي سنة 2014 كان 94 بالمائة منهم يمتلك هاتفا ذكيا يمكنه الاتصال والقيام بأشياء أخرى مثل سماع الموسيقى واستعمال الانترنت واستخدام التطبيقات، نقلا عن موقع «دي فيلت« الألماني. فيما ذكرت البيانات أن نحو ربع الشباب الألمان يضعون هواتفهم تحت المخدة.
استعمال التطبيقات المختلفة خاصة، مثل واتس أب وفيسبوك وانستغرام وسناب شات، تكون في المعدل نحو 100 مرة في اليوم، أي مرة واحدة كل 10 دقائق، وبعض الشباب واليافعين يستعمل التطبيقات حتى ساعات متأخرة في الليل.
الحالة النفسية
وهذا ما دفع علماء من جامعة كوبلينتس لانداو لدراسة هذه الحالة ومعرفة نتائجها على المستخدمين، وقامت الباحثتان تانيا بيانكا شتروبه وتينا إن-ألبون المتخصصتان في علم النفس بسؤال 148 من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و20 عاما، ومعرفة مدى علاقة استعمال الهواتف الذكية بحالتهم النفسية وأرق النوم والكآبة والقلق والخوف.
وكان 40 بالمائة من الأشخاص المستطلعة آرائهم من الطلبة و 38 بالمائة من طلاب المدارس و 19 بالمائة من المتدربين على الأعمال المهنية وواحد بالمائة تقريبا دون عمل أو دراسة، أما الرجال فشكلوا 41 بالمائة منهم.
ووجدت الباحثتان في نتائج الدارسة، والتي نشرت في الدورية العلمية «سومنولوغي»، أن 75 بالمائة من الشباب واليافعين المشاركين في الدراسة يستعملون الهاتف الذكي لغاية آخر 10 دقائق قبل الخلود للنوم، و23 بالمائة منهم ينام معهم الهاتف في نفس السرير.
وقالت تانيا بيانكا شتروبه أن نحو 25 بالمائة «يجبرون أنفسهم على الاستيقاظ بعد تلقيهم لرسالة في مواقع التواصل الاجتماعي أو رسالة نصية قصيرة».
وأضافت عالمة النفس أن 28 بالمائة من الأشخاص المستطلعة آرائهم يقومون بالاستيقاظ مجبرين ودون الرغبة بذلك، وذلك لمرة أو مرتين في الأسبوع بعد تلقيهم رسائل في الهاتف الذكي، نقلا عن الموقع الالكتروني لتلفزيون «سات1» الألماني.
معاناة وتعب
وذكرت الدراسة أن الشباب الذين يستعملون هواتفهم الذكية لساعات متأخرة في الليل يعانون من عدم الشعور بالراحة خلال ساعات النهار، وذلك بسبب عدم نومهم الكافي. واغلب الأشخاص الذين يستيقظون لمتابعة هواتفهم، سواء رغبوا في ذلك أم لا، يعانون من التعب والإرهاق في ساعات النهار.
بالإضافة إلى ذلك وجدت الباحثتان أنه لا توجد إثباتات لأية علاقة بين أمراض الكآبة والخوف والقلق وبين استعمال الشباب للهواتف، كما ذكر موقع «دي فيلت» الألماني.
ونتائج الدراسة الأخيرة توافقت مع نتائج دراسة أخرى نشرت في عام 2015 صدرت من مركز «الدراسات الصحية للمتدربين على العمل» في ألمانيا.
وكانت الدراسة السابقة قد بحثت بيانات 13 ألف متدرب تتراوح أعمارهم بين 16 و 25 عاما. وذكرت الدراسة السابقة أن المتابعة الكبيرة لوسائل الإعلام تؤثر بصورة سلبية على فعالية الشخص ونومه اليومي.

تعليق:
 من خلال الدراستين السابقتين نؤكد ونكرر وجود حالة إدمان استخدام الهاتف المحمول لدى الشباب وقد وضعنا مقياس لحالة الإدمان هذه في إحدى دراساتنا وهي منشورة في موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
 ...............
القبس 17/5/2016
قالت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في بيان صحافي أمس، ان مباحث الفروانية وردها بلاغ من أحد المواطنين يفيد بتعرض حسابه البنكي إلى السرقة، حيث استولى الجاني منه على 1800 دينار، وعليه شكلت قوة للبحث والتحري والتي باشرت تتبع حركة الأموال حتى استدلت على الجاني بعدما عمد إلى شراء بعض التجهيزات الالكترونية والعطور من عدد من المحال التجارية داخل الكويت.
وبينت الإدارة أنه وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة تم ضبط المتهم البالغ 30 عاماً، والذي أقر بالواقعة وأنه يستخدم أسلوبا تقنيا متطورا للدخول إلى الحسابات المصرفية والاستيلاء على ما فيها من مبالغ مالية، والصرف منها على مشترياته الخاصة يتمثل في استخدام برامج ذكية للتسلل إلى أرقام الحسابات والرموز السرية لها عبر أجهزة الهواتف الذكية للمجني عليهم، وجار إحالة المتهم إلى جهة الاختصاص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه
تعليق:
علقنا في السابق أن وجود خلل بأنظمة شبكة الانترنت يفتح المجال لاختراق وتسلل على حسابات عملاء البنك ونضيف هنا أن هذا الخلل يتمثل بإنشاء برامج لهاكرز أو اختراق الحسابات إلى جانب وضع  ورقة شفافة في فتحة بطاقة الائتمان لاستنساخ رقم الحساب والرقم السري لأي عميل يجري عملية السحب من الجهاز وبالتالي على البنوك أن تعطل الجهاز في حال وضع هذه الورقة ، على أي حال توجد أساليب وحيل كثيرة يلجأ لها القراصنة لسلب الأموال واختراق البيانات السرية بسبب هذا الخلل
 ...................
الأنباء 13/5/2016

حاول طفل سعودي تصوير مشهد على حسابه بـ “سناب شات” وهو يشنق نفسه، ما أدى إلى وفاته بالفعل أثناء عبثه بحبل أثناء تصوير المشهد.

وكان الطفل السعودي الذي يبلغ من العمر12 عاماً، قد حاول تمثيل مشهد لصديقه بأنه يتعرض للشنق، حيث لف الحبل على رقبته وصعد على كرسي إلا أن توازنه اختل وسقط ما أدى إلى اختناقه ووفاته.

وبالرجوع لجوال الطفل وجد أنه قام بتصوير الحادثة، وكان الناطق الإعلامي لشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي قد صرح لوسائل إعلامية، أن شرطة الخفجي تلقت بلاغًا من المستشفى العام يفيد بوفاة طفل نتيجة التفاف حبل حول عنقه أثناء العبث به حيث تم توجيه المختصين لمتابعة الحادثة وتسليم جثمان الطفل لذويه
 تعليق:
للأسف هذه سلبية من السلبيات خاصة الحوادث التي يقوم بتصويرها رواد الأجهزة المحمولة كسبق صحفي إن صح التعبير أو كتفاخر أو   .. هذا وقد علقنا كثيراً بخصوص سلبيات سيلفي وسلبيات أجهزة التكنولوجيا وغيرها  ، فمتى يتعظ هؤلاء المستخدمون خاصة طلاب المدارس والجامعات ، لذا رأينا أن هذه النصائح عبر التعليقات في الجرائد الالكترونية لا تجدي فقمنا باقتراح مشروعين : مشروع بناء مقرر دراسية بشأن سلبيات الأجهزة المحمولة ومشروع  إدخال موضوعات وقضايا  سلبيات التكنولوجيا والانترنت وهما منشوران في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
 ................ز

القبس 9/5/2016
عائشة الجيار – «القبس الإلكتروني»|
قد يفرح بعض الأباء بجلوس أبنائهم في المنزل، وهم يلعبون ألعاب الإنترنت، ودون أحداث ازعاج لهم، لكن هل هذا فعلا في صالح الأطفال؟، وهل تعلم إذا أمضى طفلك أكثر من ساعتين يوميا في لعب ألعاب الإنترنت، أنه ربما أصبح مدمنا؟.
باميلا ويتبي وضعت دليلا للأباء للمحافظة على أمن أطفالهم على الإنترنت تحت عنوان «هل طفلك آمن إلكترونيا»، وتقول فيه: «رغم أن أطفالنا قد لا يكونون مدمنين من الناحية الطيبة، لكن من المؤكد أن ألعاب على شبكة الإنترنت يمكن أن تستنزف طاقاتهم، ليتشابه ذلك مع الإدمان لحد كبير، ويستخدم مطورو الألعاب تقنيات تدفع الأطفال للرغبة في الاستمرار في اللعبة لفترة أطول، وينتج عنه الإفراط في اللعب، وتشير ويتني لخمسة علامات على إدمان ألعاب الإنترنت:
الأهمية:
عندما تصبح الألعاب أهم شيء في حياة الطفل.
تغير الحالة المزاجية:
يمكن أن يوصف ذلك بحالة من «الاثارة» أو «النشوة» أو«الهروب» .
التمادي:
ذلك عندما يحتاج الطفل إلى المزيد من الوقت ليحقق التغير في الحالة المزاجية.
الصراع:
عندما تبدأ صداقات الطفل ومهامه المدرسية وحياته الاجتماعية وهواياته في التدهور نتيجة للعبه، وقد يصيب الأطفال بشعور الخسارة الشخصية أيضا.
الانتكاس:
إذا توقف الطفل عن المشاركة في الألعاب على الإنترنت لفترة من الوقت، ثم يشعر بأنه مجبر على العودة لنمط اللعب المفرط السابق.
ألعاب الإنترنت ليست أمر سيء إذا تم تحديد أوقات محددة لها، وضمان ممارسة الطفل لأنشطة آخرى رياضية وعائلية وعدم الانعزال بنفسه لساعات طويلة أمام شاشات الإنترنت.
تعليق :
لقد ترجمنا مقالات كثيرة  بشأن كيف تصبح اجهزة التكنولوجيا وسائل تعليم وتعلم وأيضا إدخال الألعاب الالكترونية في عملية التدريس  إلى جانب علاج إدمان استخدام أجهزة التكنولوجيا ،اطلع على موقعنا : المسار للبحوث التربوية والاجتماعية  لتقرأ المزيد عن هذه الوسائل
 .......................
الأنباء 3/5/2016
سيلفي
من أجل لقطة سيلفي مميزة، أمسك رامانديب سينغ المسدس ووجهه إلى رأسه لكنه بدلا من أن يضغط على زر الكاميرا، ضغط على الزناد.

فالفتى الهندي ذو الـ 15 عاما أخذ مسدس والده المرخص من أجل التقاط الصورة لكنه أطلق النار على نفسه بالخطأ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة في المستشفى.


تعليق :
أجرينا دراسة عن سلبيات سيلفي وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية بهدف توعية مستخدمي الهواتف المحمولة عن مخاطر وسلبيات سيلفي ولكن مع أن بعض الدول وضعت لوحات إرشادية تحذيرية بعدم التقاط سيلفي في بعض الأماكن الخطرة إلا أن المراهقين والشباب وغيرهم لا يلتزمون بها
...................
الأنباء 3/5/2016
حذرت الجمعية الأسترالية للرضاعة الطبيعية من خطورة تصفح الأجهزة الذكية أثناء الرضاعة الطبيعية، لما لها تأثير سلبي على العلاقة التي تربط الأم برضيعها، حيث تفسد حبل التواصل بينهما وتقلل إشباع الطفل بحنان وعطف وحب والدته، بالإضافة إلى أن هذا التصرف قد يؤدي إلى إصابة الطفل باضطرابات سلوكية ويزيد حدة التوتر والقلق لديه في وقت لاحق من حياته.
 تعليق :
لا أدري هل أجرت الجمعية الاسترالية دراسة بخصوص دعواها في تأثير انشغال الأم بالهاتف المحمول أثناءالرضاعة على طفلها  ولكن أي حال الاهتمام أكثر بطفل وبحنانه يجعل الطفل يشعر بالأمن .
..........................
الأنباء 26/4/2016
شر مقطع فيديو صادم على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لحظة محاولة معلم صيني خنق طالب في الصف، قبل أن يتصدى له مجموعة من الطلاب ويلقنونه درساً قاسياً.
ويظهر مقطع الفيديو الذي صوره أحد التلاميذ، المعلم وهو يتجادل مع تلميذ أمام أنظار زملائه، قبل أن يمسكه من رقبته ويحاول خنقه. وفي هذه اللحظة هرع زملاء التلميذ لنصرة صديقهم، وبدأوا بتوجيه اللكمات والركلات للمعلم بعد أن حاصروه في زاوية الصف.
وبعد أن تراجع التلاميذ إلى الخلف يظهر المعلم الغاضب وهو يصرخ في وجه التلميذ، ويوجه له صفعة قوية على وجهه، الأمر الذي دفع زملاءه للهجوم على المعلم في جولة ثانية من اللكمات والركلات. وبعد انتهاء الجولة الثانية من المعركة، قام المعلم بتوجيه صفعة أخرى لنفس التلميذ ما عرّضه لهجوم جديد من التلاميذ.
وتأتي الحادثة بعد أخرى مماثلة، حيث أقدمت معلمة على شد العديد من التلاميذ من شعرهم، وتوجيه الصفعات لهم، الأمر الذي دفع امرأة مسنّة إلى الدفاع عن التلاميذ وتوجيه اللكمات للمعلمة وشدّها من شعرها، وفق ما ورد في صحيفة الدايلي ستار البريطانية.
تعليق :
لا  ندري كيف أن موقع يوتيوب أصبح مثل الشيطان العدو المبين للإنسان إذ يزين له عمله ويكشف عوراته وعيوبه أمام الملأ و..
على أي حال ما أود إضافته هو أن كثيراً من مقاطع الفيديو مفبركة غير صحيحة وتستخدم من أجل التسلية والسخرية وأخذ الثأر والانتقام و..وقد نبهنا أيضا عدم عرض مقاطع فيديو تمثل السلوكيات الخاطئة التي سيقلدها الأطفال والمراهقين والشباب .
.......................
الأنباء 1/4/2016
عرضت امرأة تركب طائرة لموجة من الاستهزاء بعد انتشار صورتها تضع شعرها على شاشة التليفزيون الخاصة بالمسافر الجالس خلفها.

وفقا لما نشرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كانت المرأة على متن الطائرة المتجهة من هيوستن إلى بوسطن، ويبدو أن شعرها أزعجها فقررت أن تلقى به خلفها غير مبالية بإن كان يزعج غيرها.

نشرت الصورة عبر تويتر من قبل دانتي راموس الذى كان يركب بجانب المسافر الآخر وتم إعادة نشرها أكثر من 7 آلاف مرة في 24 ساعة فقط، ولم تكن تلك الصورة الأولى التي تنشر لمضايقات الركاب للآخرين عبر الإنترنت بل انتشرت العديد من الصور لمضايقات مختلفة من قبل
تعليق :
أنها كاميرا مراقبة وقد تفضح صاحب الصورة وملتقط الصورة وكثيراً من فضح أمره بسبب هذه الكاميرا ، ولعل من أسباب ظهور المشاحنات والعداوة وسوء الظن و... هذه الكاميرا ، فماذا ينتظر رجل القانون ، ومتى تنتهي حرية الشخص في التقاط صورة له ولغيره ؟
.........................
الأنباء 31/3/2016
أقامت الإماراتية نادية الحوسني التي عرفت بأول عروس خليجية تقيم عرساً على دراجة نارية، دعوات قضائية ضد 35 شخصاً، تعرضوا لها بالسب والقذف عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاعتراضهم على ما اعتبروه كسراً للمألوف وإقامتها حفل زفاف على دراجة نارية جابت فيها وعريسها وعدد من المدعوين شوارع المدينة.
وستنظر محكمة جنح أبوظبي في جلسة 17 أبريل (نيسان) المقبل قضية أول متهمين تم التعرف عليهما، فيما تستمر شرطة أبوظبي في عملية البحث والتحري عن باقي المتهمين.
إبداء الرأي بموضوعية

وقالت نادية الحوسني في حوار مع موقع  24 الاماراتي "ما قمت به لا يخالف أي قانون ولا يسيء إلى أيّ إنسان، ولا يسيء حتى لهويتي، وليس لأحد الحق في أن يقوم بسبي وقذفي، وكان حرياً بالمعترضين إبداء رأيهم بموضوعية دون أي تجريح، وكنت سأحترم ذلك، ولكن أن يتم التجريح بي وبزوجي، هو أمر غير مقبول ويتعارض مع حجم الوعي والتحضر الذي وصلنا إليه".
لم تخالف القانون

وأضافت الحوسني: "كنت فرحة بالفكرة التي خطرت لي بأن أكون أول عروس تحتفل بزفافها على دراجة نارية، ولم أفعل شيئاً يخالف القانون حتى يتم سبي وقذفي والاستهزاء بي وبزوجي، إلى درجة زعم البعض أنني لا انتسب للهوية الإماراتية".
وأكدت الحوسني أن "القانون الإماراتي كفيل بحماية حقوق الجميع"، وهو ما دفعها للجوء إليه للحصول على حقها ورد اعتبارها، ومعاقبة المتطاولين على الناس والمشككين لمجرد اختلافهم في الرأي مع الآخرين
تعليق :
للاسف لا يتعظ الناس بما نقوله من تعليقات والتي منها أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبحت تتصيد أخطاء وتتبع وتكشف عيوب وعورات الناس كما يفعل ذلك الشيطان
.....................
الأنباء 24/3/2016
أصدرت المحكمة الجزائية بالباحة في السعودية، حكماً ابتدائياً، بسجن معلمة 3 أشهر، وذلك لقيامها بتصوير زميلاتها في المدرسة عبر الجوال وابتزازهن.

وكانت الجهات المختصة أوقفت المعلمة قبل نحو أسبوعين، وأحالتها للتحقيق، بعد تلقي شكوى من زميلاتها أفدن فيها أن المعلمة قامت بتصويرهن أثناء العمل وفي جلسات الاستراحة بين الحصص وهددتهن بنشر الصور إذا ما حاولن مضايقتها بأي تصرف.

وبحسب “عكاظ”، فإن المعلمة اعترفت أمام المحكمة بواقعة التصوير وأبدت ندمها على ذلك، مؤكدة أن تصرفها كان بشكل عفوي على سبيل المزاح، ولم تكن تنوي الإساءة لزميلاتها، فيما منح القاضي ناظر القضية، المعلمة مهلة 30 يوماً للاعتراض على الحكم قبل أن يكتسب صفة القطعية.
تعليق :
يجب عليك ألا تتصرف تصرفاً حتى عفوياً طالما هناك عيون تراقبك أقصد عيون كاميرات الهواتف الغبية ، وللأسف يجب عليك أن تكون في حذر من أصدقائك أكثر من أناس لا يعرفونك ، وكم من صديق غدر بزميله وكم من زميل  خان زميله بسبب أجهزة التكنولوجيا  
................
الأنباء 6/3/2016
تستمر الصور الذاتية سيلفي في التسبب بحوادث مميتة في أنحاء العالم، وآخرها مقتل أمريكي أثناء التقاطه "سيلفي" بعد إطلاق رصاصة عن طريق الخطأ، وفق ما ذكر موقع "سي نت" الإلكتروني.
وقال الموقع إن الرجل البالغ 43 عاماً كان برفقة صديقته عندما حمل سلاحه لالتقاط سيلفي، وأطلق النار على اعتبار أن المسدس خالٍ من الرصاص، لكن الرصاصة كانت في الداخل، فقتلته على الفور.
تعليق :
للأسف لا يتعظ مستخدمو الهواتف المحمولة من ترك تصوير سيلفي بعد السلبيات والمخاطر التي يتعرضون هم وغيرهم فهل هذا من ضعف الشخصية أو من تقليد الآخرين أو طلب الشهرة            
.....................
 الأنباء 21/2/2016
ذكر مصدر امني لـ«الأنباء» ان الايام الاخيرة، وبناء على تعليمات وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون الامن الجنائي اللواء عبدالحميد العوضي، شهدت تحويل عدد من الجرائم الالكترونية الى النيابة، مشيرا الى ان مواطنين ومقيمين قد قدموا بلاغات بشأن تلقيهم عبارات سب وتشهير على مواقع التواصل الاجتماعي.
تعليق:
أصبحت مواقع التواصل الاجتماعي أداة للفرقة وزرع الفتن وهي تقوم بدور الشيطان فمتى يتعظ الإنسان كي لا ينزلق في درب الذنب بعد أن أساء إلى استخدام هذه المواقع وبالمناسبة نحتاج إلى محاضرات وورش عمل توعية مستخدمي هذه المواقع فهل تقوم الجهات المعنية بهذا الأمر ؟
.........................
الأنباء 14/2/2016
كارثة تهدد مستخدمي هواتف "آبل" بعد اكتشاف خلل مدمر لـ"آيفون" و"آيباد"، عند محاولة أحد المستخدمين العودة بتاريخ الهاتف إلى 1 يناير 1970، وإذا تم هذا الإجراء فإنه من المستحيل إعادة تشغيل الهاتف مرة أخرى.
ودفع الفضول بعض المستخدمين لإجراء هذه التجربة، فكان نصيبهم تدمير هواتفهم، وعودة تشغيلها يتطلب الاستعانة بمتجر أبل أو الذهاب لأحد التقنيين.
ومن غير المعروف السبب الذي يوقف نظام تشغيل الهاتف إذا تم وضع هذا التاريخ، لكن هناك تفسيرا قريبا للمنطق يعزو سبب الخلل إلى التغيير في المناطق الزمنية.
والهواتف التي تعاني من هذا الخلل الخطير هي ios 8 وما هو أحدث، وكذلك آيفون 5 إس، وآيباد إير وآيباد ميني 2.
ولم تعلق شركة "آبل" حتى الآن على هذه الكارثة التي حلت بهواتفها، وإن كانت تبحث عن السبب، حسب صحيفة "الغارديان".
 تعليق :
 لابد هناك سبب آخر لهذا الخلل غير التغيير في المناطق الزمنية خاصة ونحن بانتظار تعليق شركة " أبل " أو المستقبل يكتشف لنا السر خاصة وأن هذه الأجهزة لها مميزات لا يستفيد منها مستخدمو هذه الأجهزة العاديين وإنما خاصة بالشركة والهدف من صنع هذه الأجهزة غير المعلن عنه       
.....................
الأنباء 13/2/2016
أخيراً، كشفت دراسة للبروفيسور غلوريا مارك في جامعة كاليفورنيا، أن الأرق متصل بعدد الساعات التي يقضيها المستخدم على "فيسبوك".

وكانت الدراسة مختلفة عن سابقاتها، إذ درست تأثير الأرق على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي وليس العكس.

وجمعت الدراسة معلومات من 76 طالباً حول نومهم، بالإضافة الى مراقبة أجهزتهم الخلويّة وحواسيبهم لمعرفة تفاصيل حول عدد التبويبات التي يفتحونها ومتى يجرون محادثات دردشة أو يقومون باتصالات هاتفيّة. 

كما سُئل التلامذة عن حالاتهم الشعورية MOOD والى أي مدى هم منخرطون في دراستهم.

وكشفت الدراسة أنّ هناك رابطاً بين الحالة النفسية السيئة وعدم القدرة على النوم وبين الولوج الى مواقع التواصل الاجتماعي.وقالت البروفيسور غلوريا مارك: "عندما تفقد القدرة على النوم فأنت معرض للإلهاء بشكل أكبر.فماذا تفعل؟ تفتح "فيسبوك". الأمر سهل خصوصاً عندما تكون متعباً".

إلى ذلك، أظهرت دراسة أخرى أنّ منشورات المستخدمين على "فيسبوك" و"تويتر" دليل على مستوى صحّتهم، واحتمال تعرّضهم لوعكات صحيّة أو إصابتهم بالأمراض.

وشملت الدراسة ألف شخص، وأظهرت أنّ هناك علاقة وثيقة بين كيفية نشر المستخدمين على مواقع التواصل ومعلوماتهم الصحيّة.


وأشار الباحثون إلى وجود بعض المعلومات البديهية، كمن يكتبون مثلاً أنّهم نسوا تناول الدواء الخاص بهم في يوم، فتتدهور صحتهم فعلاً.بينما يشارك آخرون مشاكلهم الصحية كوجع الرأس أو المعدة. دراسة أخرى، أظهرت أنّ الابتعاد عن "فيسبوك" يجلب السعادة.

فقد طلبت مؤسسة الأبحاث المختصّة بالسعادة في كوبنهاغن في الدنمارك، من المستطلعين تقييم رضاهم عن حياتهم قبل التجربة وبعدها، فتم تقسيمهم إلى مجموعتين، في الأولى يبقى استعمال الأفراد "فيسبوك" كما هو، وفي الثانية لا يستعمل الأفراد الموقع مدة أسبوع.

ليرتفع تقييم الأفراد لرضاهم عن حياتهم من 7.67 إلى 7.75 في المجموعة الأولى، ومن 7.56 إلى 8.12 في المجموعة الثانية.

بينما لاحظ الباحثون في أفراد المجموعة الثانية زيادة في الحماسة والحزم في اتخاذ القرارات، وتدني قابلية القلق والشعور بالوحدة.

ووجدت دراسة رابعة للبروفيسور في علم النفس التطوري في جامعة "أوكسفورد" روبن دنبار، أن من المستحيل للشخص أن يحصل على أكثر من 150 صديقاً، بالمفهوم الأصلي للأصدقاء، لكنّه يستطيع فقط الاعتماد على 14 منهم إذا حدث مكروه أو أمر طارئ، لذا فإن عدد الأصدقاء الكبير على "فيسبوك" غير حقيقي في الواقع.
تعليق:
ويمكن أن تعرف المزيد عن سلبيات مواقع التواصل الاجتماعي على مستخدميها دراسة لنا وهي : أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعات وهي منشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية
.......................

الراي 12/2/2016
تسع نطاق عالم الإلكترونيات الذكية كل يوم، مع انضمام أجهزة جديدة إلى ترسانة "الأجهزة الذكية". ومؤخراً انضمت إلى هذه المملكة أجهزة التلفاز الذكية التي ترتبط بالإنترنت وتنقل لك ما تريد عبره. لكن أصابع أجهزة التجسس تسللت إلى تلك المملكة، واخترقت عالم الرقميات المنزلية الجديد. فقد كشف المدير في الاستخبارات الأميركية جيمس كلابر -حسب مقال نشرته مجلة "نيوزويك" الأميركية- أن الأجهزة المنزلية التي ترتبط بالإنترنت، وهي آخر صيحة في عالم المنتجات الرقمية، يمكن أن تصبح وسائل مراقبة على مقتنيها، ما يتيح لوكالات المخابرات أن تتابع الناس من خلال ثلاجاتهم أو مواقدهم أو حتى حماماتهم !

عالم الإنترنت الجديد الموسوم بـ(Internet of Things) قد يصبح أحد أكثر الوسائل تهديداً للأمن الوطني في الولايات المتحدة الأميركية، وبعدها في أوروبا بالطبع، فالأجهزة المنزلية على "شبكة إنترنت الأشياء" بوسعها أن تتعرف على الناس وتراقبهم وتحدد تحركاتهم وتكشف أماكن وجودهم وتتابع تنقلاتهم، بل وقد تسعى إلى تجنيدهم لأغراض معينة أو الحصول على وثائقهم بما يتيح استخدامها لأغراض تجسسية أو تخريبية أو إجرامية حسب المطلوب، على حد تعبير المدير في الاستخبارات الأميركية كلابر.


وتعرض منتجو الأجهزة المنزلية القابلة للربط على الإنترنت إلى انتقادات بشأن ضعف الحماية في هذه الأجهزة أمام الاختراق الإلكتروني، ما قد يؤثر على منظومات الدفاع أو الطيران المدنية والعسكرية.
وسبق أن استخدم منفذو الهجمات الإرهابية في باريس أنظمة ألعاب رقمية للتواصل فيما بينهم. لكن منتجي هذه الألعاب - أسوة بمنتجي الأجهزة المنزلية الرقمية - يملكون حججاً يدافعون بها عن منتجاتهم، ومنعها سعيهم لتوفير المنتجات بأرخص الأسعار للمستهلكين.
وفي هذا الخصوص، قال كريس بويد، أحد خبراء التقنية الرقمية، في حوار مع "نيوزويك": "المشكلة هي أن أغلب الأجهزة المنزلية الرقمية ضعيفة الحماية ويسهل اختراق حمايتها الإلكترونية، لأن تقوية نظم الحماية يتطلب أموالاً كثيرة تضاف إلى تكاليف الإنتاج، فيصبح المنتَج غالي الثمن، وهذا ما لا يريده المنتجون".
تعليق :
الآن انكشفت بعض الحقائق وهناك المزيد في المستقبل وذلك أن أجهزة التكنولوجيا أصبحت وسيلة رصد ومراقبة يتجسس من خلالها الدول الكبرى على الناس في كل مكان وهذا يعني انتهاء الاعتماد على العميل البشري 
...........................
القبس 5/2/2016
لم تعد ألعاب الأطفال مجرد وسائل بريئة تنمي التفكير والحس والإبداع .. بل اخترق هذا النشاط المسلي المهم شركات برامج لا هم لها سوى التربح ولو على حساب البراءة والطفولة.. ويبحث مبرمجو تلك الألعاب عما يثير في الطفل عواطفه ويستجيب لنشاطه المتقدم.. ولا يهم إن سرق في اللعبة أو قتل أو تعدى على أبرياء، كما لا يهم أن انقلبت الآية وصار هو يطارد دوريات الشرطة ويحطمها، فنشوة الانتصار - بالحق أو بدونه - هي ما تحركه الآن ولا مجال هنا لأي أخلاقيات تعلمها من والديه أو من معلميه، فحتى المشاهد المخلة بالآداب صارت مباحة في تلك الألعاب سيئة السمعة. 
ويزيد الطين بلة ضعف رقابة الأهالي، والسؤال الآن كيف تسربت إلينا هذه الفيروسات الترفيهية وكيف نواجهها قبل فوات الأوان؟ 
القبس جالت في المراكز التجارية التي تبيع هذه الألعاب الممنوعة ورصدت مدى الإقبال عليها وحاورت زبائن وبائعين.
في البداية يقول تاريخ تلك البرمجيات انه قبل ما يقارب 15 عاما ظهرت الشرارة الأولى بانتشار لعبة «البلاي ستيشن» والتي حوت ضمن ماتحوي لعبة «حرامي سيارات»، فدخل إلى عقول العديد من الأطفال والمراهقين، أن التجول في الشوارع وتجارة المخدرات وأي ملابس فاضحة تظهر بها الفتيات أمور طبيعية.

تطور «الحرامي "
ومع مرور الأعوام تطور «حرامي السيارات» إلى الأسوأ في شكل ألعاب عديدة انتهجت نفس التشويق والإثارة.
في أحد أشهر «المولات» التي تبيع هذه الوسائل السلبية في منطقة حولي نكتشف أن عددا من الباعة في محلات الألعاب الالكترونية لايزالون يعرضون تلك الألعاب على المراهقين بالرغم من أنها ممنوعة من الدخول إلى البلاد من قبل وزارتي التجارة والإعلام! 
صحيح، أن هناك من التزم بالقوانين ولم يعد يبيع تلك الألعاب، وقد تأكدنا من هذا بعد محاولاتنا العديدة لشرائها بأي ثمن، لكن هناك أيضا من يعرضها لزبائنه سرا.
وفي بعض المحلات وجدنا لافتة تقول صراحة:
«
لا نبيع حرامي السيارات».
أحد المراهقين يدعى عبدالعزيز ع. كان قد انتهى للتو من الحصول على هذه اللعبة في المجمع، عندما قابلناه، فذكر لنا أنه يتعامل مع أحد الباعة منذ فترة طويلة، وبعد أن كسب ثقة البائع صار يحصل منه على كل لعبة يقرأ أنها ممنوعة!

تسرق الوقت!
وأشار عبد العزيز إلى أن الباعة يعرضون تلك الألعاب بأسعار مميزة لزبائنهم تنافسا مع باقي الباعة، والذين يقومون أيضا ببيع الألعاب الممنوعة للمراهقين والأطفال، موضحا أن أسعار تلك الألعاب تتراوح ما بين 20 إلى 40 دينارا، مردفا: بغض النظر عن السعر والمشاهد العنيفة والخارجة في اللعبة فإنها تسرق الوقت من لاعبيها.

تجارة المراهقين!
استمرارًا لجولتنا دخلنا إلى بعض المحلات في المجمع، سألنا أحد الباعة عن المصدر الذي يحصل منه على تلك الممنوعات، فقال: يتم إدخال هذه الألعاب إلى البلاد عن طريق التهريب، ومن ثم نتداولها، مشيرا إلى إمكانية نسخها عند محترفي البرمجة ومن ثم بيع اللعبة بتكلفة أقل من التكلفة المتداولة!

زبون خاص
ويصارحنا الصبي أحمد ح. بالقول إنه دائم الحضور إلى المجمع لشراء مثل هذه الألعاب من أحد الباعة، كزبون خاص، مؤكدا أن اللافتة التي كُتب فيها «لا نبيع حرامي سيارات»، فقط لإبعاد «العين» الرقابية.
ويذكر أحمد أن هوس هذه اللعبة لدى المراهقين في تزايد، خصوصا مع تحديثها كل فترة، حتى أن البعض أدمن تلك اللعبة، وعند نزول أي إصدار جديد لها في السوق، يقوم ببيع ما عنده من أجزاء سابقة ليشتري الجديد.
وعند سؤاله عن مراقبة الأهل له أوضح أنه يشتري تلك الألعاب من غير علم ولي أمره، والبائع يتساهل معه، باعتباره أحد زبائنه المهمين.
شكاوى مستمرة
نتوجه إلى محل آخر ونسأل البائع عن اللعبة الشهيرة الممنوعة فيؤكد انه لا يبيع مثل هذه الألعاب، نظرًا لكثرة الشكاوى عليه وعلى المحلات المجاورة من قبل أولياء الأمور وإبعاد المراهقين عنها، ولذلك قام بوضع تلك اللافتة المطمئنة للجميع ،لافتا إلى أن أولياء الأمور لا يقومون بمحاسبة أبنائهم وانه يخسر كثيرا بسبب التزامه، بينما غيره يبيعها مطالبا الأعالي بوقفة جادة في وجه الأبناء وشغفهم بتلك الألعاب.

فوق الـ 18
على ملصق من الألعاب الممنوعة وجدنا علامة «+18»، والمقصود بها أنه لا يصح لمن دون عمر 18 سنة لعب هذه اللعبة، لكن الأمر الغريب أن هذه اللعبة لا تتوافر إلا عند المراهقين والأطفال لمن هم دون الـ 18 عاما!

مشاهد سلبية
يظهر في اللعبة كثير من المشاهد السلبية والدخيلة على مجتمعنا، فلا تخلو «لقطة» من مشهد غير أخلاقي، خصوصا في بداية اللعبة، ومن ثم تبدأ تأتي مغامرات في تجارة المخدرات وطرق بيعها، وتحتوي أيضا على كثير من مشاهد العنف والقتل.

فيروس الهواتف
اشتكى عدد من أولياء الأمور من غزو الألعاب السلبية الدخيلة على مجتمعنا الهواتف الذكية التي يحملها أبناؤهم، مؤكدين أن تحميلها بالمجان مما سهل ممارستها وبذلك ينتشر «فيروسها» بصورة أوسع مما كان يتصور الجميع.
تعليق :
لم نكن نتوقع بيع الأطفال والمراهقين ألعاب محظورة مثل " سرقة السيارات " على الرغم من أن وزارتي التجارة والأعلام تمنعان هذه اللعبة وغيرها لذا لا ادري هل هناك تصنيف لهذه الألعاب كما في الولايات المتحدة وأوربا وأستراليا ولو أن يمنع لعب لمن لم يبلغ (18) سنة ولا بأس بالاطلاع على دراستنا : آلية حماية الطلاب من مخاطر الألعاب الالكترونية المنشورة بالانترنت
........................

الأنباء  4/2/2016
توقع الخبراء أن تتسبب الهواتف الذكية في زيادة انتشار مرض قصر النظر بصورة كبيرة ، وهي مشكلة متنامية بالفعل لاننا بذلك نادرا ما نستخدم أعيننا في النظر لمسافات بعيدة.
ويقول فولفجانج فيزيمان، مدير مدرسة كولونيا لنظارات العيون ، إن شريحة المصابين بقصر النظر في المدن الاسيوية الكبرى، قد ارتفعت من 20 بالمئة إلى 80 بالمئة في مجرد بضع سنوات. و هذا التطور السريع لا يمكن أن يحدث إلا بسبب تغيرات مجتمعية.
وأشار إلى أنه "من المؤكد أن هذا الأمر لا يمكن أن يحدث بسبب تطور جيني، ولكنه نتيجة لظروف الحياة المختلفة"، مضيفا أن نمط الحياة الحضري في آسيا والذي يشتمل على الاعتماد كثيرا جدا على الضوء الاصطناعي والقليل جدا من الضوء الطبيعي، له دور مهم في الأمر.
وأوضح فيزيمان، أن أسطح المدارس في الصين تصنع من الأسطح الزجاجية، للتغلب على هذا الامر.
وفي الوقت الحالي، يعاني حوالي 40 بالمئة من سكان ألمانيا، من قصر النظر.
وأكد فيزيمان في حديثه بمناسبة المعرض التجاري الدولي للبصريات والتصميم والذي أقيم مؤخرا في ميونيخ، أنه "من المؤكد أن هذا الرقم سيرتفع". فإن نسبة المصابين بقصر النظر ممن تراوح أعمارهم بين 20 و29 عاما، متزايدة بالفعل.
تعليق:

قصر النظر ضريبة لاستخدام الهواتف المحمولة خاصة طلاب المدارس وبالتالي وهذا أمر خطير ومؤثر على التحصيل الدراسي للطلاب إذ قصر النظر يجعل الطالب لا يتفاعل مع معلمه ولا يعرف أو يفهم ما كتبه المعلم على السبورة . 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق