تعليقات الباحث بالصحافة المحلية 2016 (5)



تعليقات الباحث بالصحافة المحلية 2016 (5)


الأنباء 13/3/2016
الواجبات المدرسية عبء يثقل كاهل الأطفال بعد يوم طويل يقضونه في المدارس، وهي مهمة يعاني منها الآباء أيضاً، فعليهم بذل الوقت والجهد لإلزام أطفالهم القيام بها.

استعرض عالم النفس هاريس كوبر من جامعة ديوك 180 دراسة بحثية، أظهرت أن الفائدة من الواجبات المدرسية تعتمد على عمر التلاميذ، فهي تفيد طلاب المرحلة الثانوية على أن تستغرق أقل من ساعتين كل ليلة، أما المرحلة المتوسطة فهم أقل استفادة، وفي ما يخص تلاميذ المرحلة الابتدائية فيفضل الانتظار بخصوص تكليفهم بالواجبات، وفقاً لما نقله موقع Time.

وتظهر الدراسة البحثية أن الواجبات المدرسية ليس لها تأثير، بل يمكن أن تؤثر سلبا على موقف الأطفال الصغار من المدرسة، خاصة من هم في سن الروضة، والذين تنتظرهم 12 سنة دراسية قبل الجامعة.

يتمرد الأطفال عادة على القيام بالواجبات المدرسية، لأن هناك أشياء أخرى يحتاجون إلى القيام بها، اللعب والركض والاسترخاء والذهاب إلى السرير باكراً، ويحتاجون إلى وقت لاتباع أفكارهم الخاصة، فالأطفال طوال اليوم يتلقون التعليم الأكاديمي والأوامر حول ما يجب عليهم فعله في المدرسة، وهذا جانب واحد فقط من الطفل، فمع انتهاء الدوام المدرسي ينبغي للأطفال تغذية جوانب أخرى في حياتهم.

بعض المدارس في أميركا أدركت هذا بالفعل، ففي مدينة نيويورك قامت 116 مدرسة ابتدائية بإلغاء الواجبات المدرسية، وطلبت من الآباء القراءة للأطفال بدلاً من ذلك.

أيضاً العديد من المدارس المستقلة في ماريلاند وميشيغان فعلت الأمر نفسه، إما تم إلغاؤها أو جعلها اختيارية، لكن المعلمين يقولون إنهم إذا لم يكلفوا التلاميذ بالواجبات فإن بعض الآباء يطلبونها.
تعليق :
فكرة هذا الإلغاء قديمة خاصة في الفصول الأولى من التعليم العام لكن بسبب ظهور العزوف عن الدراسة والانشغال المستمر بالأجهزة التكنولوجية أصبح الطلاب غير مهتمين بالدراسة المدرسية سواء في المدرسة وفي البيت وقد كان من أسباب الواجبات المدرسية تقوية فهم الطلاب واتقان المهارات والتذكير لكن كل هذه الأسباب تبخرت مع انشغال الطلاب بالتكنولوجيا
.....................
الأنباء 4/3/2016
ماريت روسي، معلمة رياضيات من مدرسة كارتانونرانتا في فنلندا، تم اختيارها في القائمة النهائية لأفضل 10 معلمين مرشحين لنيل «جائزة أفضل معلم في العالم 2016»، والتي تقام برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الامارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي "رعاه الله" وتبلغ قيمتها مليون دولار إذ سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة في شهر مارس.
وعلى هامش منتدى التعليم العالمي، تتحدث روسي لجريدة البيان الاماراتية عن السبب الرئيسي الذي يجعل المعلم ناجحا في مهنته وهو امتلاكه للشغف والرغبة نحو التدريس وتوجيه هذا الشغف بشكل عملي في الفصل الدراسي إضافة إلى الاهتمام بكل طالب على حدة لأن ذلك من شأنه أن يحبب الطلاب بالمعلم وبالمادة التي يدرسها ويحفزهم على الدراسة.
تعليق :
الرغبة إلى القيام بعملية التدريس من أهم صفات المعلم الناجح وهذه الرغبة تجعل المعلم يتغلب على المشكلات والتحديات التي يواجهها في المدرسة وخارجها ، إلى جانب التعامل مع الطالب برفق واحترام رأيه ونقده .
..................
الأنباء 4/3/2016
فترة الامتحانات تضع الطفل تحت ضغط هائل، ويكون عرضة للتوتر، لذلك من الهام أن تساعده التغذية على خفض هذا الإجهاد، وإمداد الجسم بالمغذيات المناسبة لزيادة تدفق الدورة الدموية بالدماغ، وتقوية الذاكرة وتحسين مستوى التركيز.

على الطفل تجنب الأطعمة الغنية بالدهون والسكريات، مثل البيتزا والحلوى والكعك قبل يوم الاختبار.

تساعد الحبوب الكاملة على تحسين تدفق الدورة الدموية. وينصح أن يحتوي العشاء ليلة الامتحان على الحبوب الكاملة والخضروات، وبعض الدهون الصحية اللازمة لتحسين الذاكرة.

من الخضروات التي تحفّز نشاط الدماغ البروكلي والسبانخ والملفوف والفلفل الأحمر والجزر والهليون.

اختيار الأسماك للعشاء ليلة الاختبار يعتبر مثالياً، لأن الأسماك غنية بالدهون الصحية المفيدة للأعصاب ووظائف الدماغ. 

من الفواكه التي تحسن القدرات المرتبطة بالتعلم: العنب والتوت والفراولة (الفريز).

تناول المكسرات كوجبات خفيفة يزوّد الجسم بأحماص أوميغا3 الدهنية التي تعزز وظائف الدماغ.

*  من المفيد شرب الحليب دون إفراط، ويمكن تنشيط الذهن وتحسين المزاج بقطعة من الشوكولا خاصة الداكنة.

لا ينبغي الإفراط في تناول السكر أو الملح أو الدهون أو الكربوهيدرات البيضاء مثل الخبز والأرز الأبيض، وتجنب المقالي ليلة الامتحان حتى لا تزداد غازات البطن.
تعليق:
لقد نسي الذي اقترح هذا المقترح أن الطعام عامل مساعد وله دور في نشاط الدماغ وتقوية الذاكرة  أن أسباب التوتر لا تزال بتناول هذه الأطعمة والسبب هو أن الامتحان وهيبته يؤدي إلى التوتر وقلنا بتغيير أسلوب تقييم الطالب وان لا يكون الامتحان هو الفيصل في هذا التقييم
...............
الأنباء 29/2/2016
فيما شهدت معظم مدارس الكويت أمس نسبة غياب بين الطلبة بمختلف المراحل الدراسية تصل إلى 40% وهو أمر متوقع اعتاد عليه بعض الطلبة للغياب بعد العطل .
تعليق :
أصبح الغياب الطلابي ظاهرة في أيام معينة  منها بعد الامتحان وقبل العطل وبعد العطل تحتاج هذه الظاهرة إلى دراسة مدروسة وآليات للحد من الغياب .

.........................
الأنباء 22/2/2016
تعرفت إلى الشاب عن طريق محادثات «سناب شات»، حيث توطدت العلاقة بينهما مع مرور الوقت، لتتحول إلى غرامية، ورغبة منها في الزواج منه، كونه كان يوهمها ويتلاعب بتفكيرها بأنه سيُقلع عن تعاطي المخدرات ليرتبط بها ،
وتؤكد رئيس شعبة التواصل الاجتماعي  أن قضية الفتاة تبين مدى أهمية العمل على حماية أبنائنا من العلاقات مع الغرباء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وأهمية التواصل معهم والحديث إليهم، مشيرةً إلى أن هناك دوراً كبيراً يقع على العوائل في حماية أبنائها وإعطائهم الحيز الأكبر من حياتهم، بدلاً من الاتجاه إلى العالم الافتراضي، وما يحتويه من سلبيات .
تعليق :
سنات شات من مواقع التواصل الاجتماعي التي ورطت الكثير من الناس وللأسف لا توجد رقابة مدرسية أو منزلية على هذه المواقع التي يدخلها طلاب المدارس ، و لابد من إدخال قضايا أو سلبيات هذه المواقع في المناهج لذا لا بأس بالاطلاع على دراسة لنا بعنوان " مقترح إدخال موضوعات سوء استخدام الطلبة أجهزة التكنولوجيا " أو مقترح بناء مقرر دراسي باسم سلبيات أجهزة التكنولوجيا .
.................ز
الأنباء 14/2/2016

قُتل تلميذ هندي في إحدى المدارس على يدّ الناظر الذي عاقبه بالضرب بسبب تسلله خلسة من المدرسة، وفق ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" على موقعها الإلكتروني.

وقالت الصحيفة البريطانية إن شاميم موليك البالغ 13 عاماً خرج من المدرسة الواقعة في مدينة مرشد أباد من دون أخذ إذن الإدارة لمقابلة والديه بعد غيابهما عنه 3 أيام، وبعد اللقاء عاد التلميذ إلى مدرسته حيث كان الناظر في انتظاره، وعمد إلى معاقبته عبر ضربه بقسوة ، وجرى نقل موليك إلى مستوصف تابع لإدارة المدرسة، لكن حالته الصحية ازدادت سوءاً، فتم نقله إلى المستشفى، لكن الأطباء فشلوا في إنقاذ حياته حيث لقي حتفه ، وأبلغ والدا الطفل الشرطة بما حصل وطالبوا بتوقيف الناظر، ومحاكمته، وحتى إعدامه بسبب فعلته التي أدت إلى فقدانهما طفلهما الوحيد .
تعليق :
لا أدري هل العقاب البدني يحل مشكلة الغياب بالمدرسة ؟ كذلك هناك هروب جماعي للطلاب من حصة فأكثر وقد يتسكع بعضهم في المحيط المجاور للمدرسة ، ولعل دراسات لنا وهي عزوف طلبة المدارس  أسباب ، نتائج ، حلول ودراسة الألعاب الالكترونية وعزوف الأولاد عن الدراسة ودراسة أثر مواقع التواصل الاجتماعي على طلبة المدارس والجامعات المنشورة في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية قد تعالج مشكلة عزوف الطلبة عن الدراسة المدرسية أو مشكلة التسرب تقدم بعض الحلول لمشكلة غياب الطلبة .
.......................
الأنباء 3/2/2016
قدم النائب محمد الحويلة باقتراح برغبة، جاء فيه التالي: يعتبر التعليم أساس نهضة الأمم وسر تقدمها فضرورة العمل على مواكبة مستجدات العصر والعمل على تطوير التعليم بما يلبي احتياجات المرحلة التي نمر بها، وقد تزايد الاهتمام بالتعليم الالكتروني في السنوات الأخيرة بجميع وسائله لفتح آفاق جديدة للمتعلمين، وقد أدى استخدام شبكة الويب في التعليم إلى إيجاد نظرة جديدة، فلم يعد التعليم قاصرا على ما يتم داخل حجرة الدراسة تحت إشراف المعلمين، وإنما وفرت شبكة الانترنت فرص التعلم في أي مكان خارج المدرسة، بحيث يجد المتعلمون محتوى التعلم الذي يناسبهم مع استخدام عروض الوسائل المتعددة التي تزيد من فعالية عملية التعلم، وعند اتصال المدرسة بشبكة الإنترنت يمكن تقديم أنشطة متنوعة، وهذا من خلال إنشاء موقع الكتروني للمدرسة.

لذا فإن إنشاء موقع إنترنت تفاعلي متكامل للتواصل بين البيت والمدرسة يقوم على أساس تحقيق أقصى استفادة من التقنية لتوفير الوقت والجهد لجميع الأطراف الثلاثة (المدرسة - أولياء الأمور - الطلاب) وبشكل فعال وعصري، ويقوم بنسبة كبيرة من مهام الإدارة المدرسية، وتكون المدرسة مفتوحة أمام الطلاب 24 ساعة في اليوم، ويحقق فوائد تربوية للطلاب بشكل مباشر وغير مباشر، ويتم إنشاء الموقع الإلكتروني على أسس فنية وتربوية عالية المستوى، يمكن من خلاله للمعلمين أن يتواصلوا مع الطالب وولي أمره تربويا وتعليميا، حيث يتيح النظام للمعلم إضافة مواد تعليمية في مادته، ويتيح للمعلم أيضا أن يكتب ملاحظاته على الطالب ليطلع عليها ولي أمره.
ونص الاقتراح على ما يلي:
 1- إنشاء موقع إلكتروني تفاعلي لكل مدرسة بحيث يتسنى لكل طالب الرجوع إلى الموقع الخاص بالمدرسة والاستفادة مما يتضمنه الموقع من أسئلة ومراجعة واختبارات سابقة ومواعيد الاختبارات وكل ما يتعلق بأنشطة المدرسة ولوائحها وأنظمتها.
 2- يتم تخزين كل المناهج التعليمية عليه بصورة حديثة ومتطورة، مع استخدام خدمات الوسائط المتعددة لإيضاح الدروس، هذا بالموازاة مع المدرسة العادية التي تنظم ذلك وتوفر بالإضافة له الحصص البعيدة عن الإلكترونيات، كحصص الفنون والرياضة والأنشطة الأخرى، مع إمكانية الدراسة في البيت من خلال هذا الموقع ومتابعتها مع الطالب وأولياء الأمور.
 3- يجب أن يكون الموقع مزودا بنظام حماية لتحديد الفئات المستفيدة منه ولهذه المواقع فوائد، منها: التعلم عن بعد، وذلك من خلال الاستفادة من المحاضرات والدروس التي ينشرها الأساتذة على الموقع، ونقل المعلومات بسرعة، وسهولة تحديثها وتطويرها، وإمكانية الدخول إلى المكتبات العالمية، والاستفادة من كتبها، وتشجيع الطلاب على البحث والدراسة، خاصة أنهم يستخدمون آخر تقنيات العصر الحديثة، ويستطيع الطالب الدراسة بحرية في الوقت والمكان اللذين يختارهما، ويمكن من خلاله للمعلمين أن يتواصلوا مع الطالب وولي أمره تربويا وتعليميا، حيث يتيح النظام للمعلم إضافة مواد تعليمية في مادته، ويتيح للمعلم أيضا أن يكتب ملاحظاته على الطالب ليطلع عليها ولي أمره، وكذلك ولي الأمر يمكنه وضع الملاحظات والتواصل مع المعلمين تربويا وعلميا.
تعليق:
للأسف يفهم من هذا المقترح أن بعض النواب لا يعرفون أن لوزارة التربية موقع بل ولبعض المواد الدراسية أيضا مواقع ومن جهة أخرى نؤيد فكرة مقترح هذا النائب ولكن هذه الفكرة تحتاج إلى آلية لتنفيذ خطواتها ولكن قبل  الشروع بتنفيذ المقترح  على النائب أن يدرس هذه المواقع التعليمية وبالذات القناة التربوية التابعة لوزارة التربية  لكي لا يأتي بمقترح موجود في هذه القناة أو المواقع الالكترونية الأخرى التابعة لوزارة التربية .
............................



الراي 24/1/2016
قرعت دراسة تربوية لقطاع البحوث التربوية والمناهج في وزارة التربية جرس الإنذار من التأثير السلبي والمدمر لوسائل التواصل على العملية التعليمية، بعد أن رصدت عمليا سلبيات تلك الوسائل في الجانب التعليمي، وأهمها «فشل البعض دراسياً والسهر ليلاً والتغيب عن المدرسة وانخفاض المعدل الدراسي ، وحددت الدراسة التي حصلت «الراي» على نسخة منها، وتناولت أثر استخدام طلبة الثانوية لوسائل التواصل ، وشملت 3511 طالبا وطالبة بصورة عشوائية بمختلف المناطق التعليمية بدولة الكويت، ويمثلون 5 في المئة من إجمالي عدد الطلبة المقيدين بمدارس المرحلة الثانوية، حددت أهم الإيجابيات والسلبيات لهذه الاستخدامات في جميع المجالات إذ تبين أن الطلبة يوظفون هذه الوسائل في حياتهم اليومية، وبعضها أثر عليهم إيجابيا في بعض الجوانب منها تبادل وجهات النظر مع الآخرين فيما يتم طرحه من معلومات ومعرفة وتعرف على مواقع علمية مفيدة وتعلم لغات أجنبية.

وتطرقت الدراسة إلى الجانب الاجتماعي للطلبة، مؤكدة «أثر استخدام الطلبة لوسائل التواصل على الجانب الاجتماعي لهم إيجاباً، حيث ساهم في القضاء على وقت الفراغ لديهم وإيجاد حلول أحياناً للمواقف التي تواجههم ومناقشة الأمور الاجتماعية في حين كانت هناك جوانب سلبية لاستخدام هذه الوسائل تتمحور حول نشوب خلافات أسرية والميل إلى تقليد نمط الحياة الغربية فيما أثرت على الجانب الأخلاقي والقيمي إيجاباً من خلال إقامة علاقات صداقة مع الصحبة الصالحة،أما سلباً، فكانت ضعف القيم الأخلاقية وتعلم العنف والعدوان واستخدام معلومات وبيانات غير حقيقية والتأخر عن القيام بالفروض الدينية إضافة إلى تعلم سلوكيات منافية للأدب والأخلاق» مبينة أن هذه الظواهر كانت واضحة لدى الطلبة الذكور أكثر من الطالبات.

وفي الجانب النفسي لفتت إلى أثر هذه الوسائل إيجاباً من خلال زيادة الثقة بالنفس والاستقلالية في اتخاذ القرارات، أما التأثير السلبي فقد تمثل بزيادة النظرة التشاؤمية لديهم والشعور بالعزلة والهروب من مواجهة المشاكل وحلها واتباع آراء وأفكار الآخرين وكانت هذه الظواهر واضحة لدى الطلبة الذكور أكثر من الطالبات، فيما أشارت إلى أثرها السلبي في الجانب الصحي، «من خلال شكوى الطلبة من الجنسين من الصداع وتورم القدمين وشرب المنبهات لمواصلة استخدام هذه الوسائل وزيادة الوزن وضعف البصر وجفاف العينين والشعور بوخز وتخدير باليدين وكانت هذه الأعراض ظاهرة لدى الطالبات أكثر من الطلبة الذكور

وبينت الدراسة الهدف من إعدادها وهو استطلاع آراء طلبة المرحلة الثانوية بدولة الكويت في شأن استخدامهم لوسائل التواصل وأثره على جوانب حياتهم العلمية والاجتماعية والأخلاقية والنفسية والصحية وذلك من خلال بعض الأسئلة التي أهمها «ما أثر استخدام وسائل التواصل على الجانب التعليمي والاجتماعي والأخلاقي والقيمي والنفسي والصحي للطلبة ؟ وهل هناك فروق دالة وفق متغير المنطقة التعليمية والصف الدراسي وجنس الطالب؟ .

وأعلنت الدراسة عن بعض التوصيات التي من الضروري تطبيقها في المؤسسات التربوية لتلافي هذه السلبيات ومنها «عقد ندوات ومحاضرات توعوية وورش عمل للطلبة حول استخدام الأمثل لوسائل التواصل ، وتوظيفها في الجانب التعليمي والأكاديمي بما يخدم العملية التربوية وعقد محاضرات توعوية للطلبة والهيئة التعليمية في المدرسة والأسرة عن المحاذر القانونية لسوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والعواقب المترتبة عليها، وذلك من خلال الاستعانة بذوي الاختصاص من إدارة الجرائم الإلكترونية، وتفعيل التواصل الاجتماعي في الجانب التعليمي بين الطلبة في ما بينهم وبين معلميهم وبين المعلمين وأولياء الأمور وذلك عبر الموقع الرسمي للمدرسة ، كما أوصت الدراسة بضرورة «تنظيم مسابقات فصلية أو سنوية على مستوى المنطقة التعليمية حول تفعيل التعليم الإلكتروني عبر وسائل الاتصال الإلكترونية الحديثة، وذلك للارتقاء بين العملية التعليمية التفاعلية وبين المعلم والمتعلم وتوعية الطلبة عبر المحاضرات والندوات التوعوية والإرشادية لإتباع الطرق الصحية لاستخدام أجهزة الحاسوب وأجهزة التواصل الإلكترونية الحديثة وذلك تجنباً للمشاكل الصحية التي قد يتعرضون لها بسبب الاستخدام الخاطئ، وتدريب الطلبة عبر الدورات وورش العمل حول إدارة الوقت في استخدام وسائل التواصل وعمل برامج تعليمية وثقافية هادفة لتنمية قدرات ومواهب الطلبة عبر وسائل التواصل وذلك تحت إشراف توجيه الحاسوب وإدارة الأنشطة المدرسية .

استطلاع " الراي " للطلبة :
من جانبهم دافع عدد من طلبة المرحلة الثانوية عن الاستخدامات التكنولوجية المنتشرة اليوم في العالم، ومن أهمها وسائل التواصل ، مؤكدين لـ «الراي» أهمية برنامج مثل الواتساب في التواصل في ما بينهم وتبادل المذكرات الدراسية المطبوعة والإجابات النموذجية للأسئلة معتبرين أن الوسائل التكنولوجية ذات حدين وتخضع لاستخدام الشخص نفسه.

واعترف الطلبة بأن لهذه التقنيات أضرارا صحية كبيرة على مستخدمها وأهمها ضعف النظر وانحناء الرقبة والظهر وتعود الشخص على الانشغال الدائم حتى أثناء قيادة السيارة، إضافة إلى أنها تشجع على السهر وتغري بتبادل الأحاديث مع مختلف الأصدقاء وهنا تكون الدوامة التي لا تنتهي والتي تترك أثراً سلبياً من خلال صرف المتعلم عن دروسه والموظف عن أعماله وتخلق كثيرا من المشكلات التي لا غنى عنها وهذا كله بسبب الاستخدام الخاطئ.

استطلاع " الراي " للباحثين النفسيين والاجتماعيين :

بدورهم اعتبر عدد من الباحثين في الخدمة النفسية والاجتماعية هذه الدراسة من الدراسات الحديثة المهمة لوزارة التربية حيث أنها تلقي الضوء على خطر نفسي وصحي يحيط بالطلاب والطالبات واصفين الاستخدام الحالي لها بـ «الخلل» الكبير الذي يستوجب وقفة توعوية مجتمعية متكاملة للتقليل من مخاطرها وتوظيفها التوظيف الأمثل في العملية التعليمية.

وذكر الباحثون في أحاديثهم لـ «الراي» أن الاستخدام السيئ لهذه الوسائل أدى إلى خلق كثير من المشكلات في الوسط التربوي والتعليمي وأهمها توظيف بعض البرامج في عملية الغش في الاختبارات والتي لولاها لما استشرت هذه الظاهرة بشكل مرعب في المدارس وأدت إلى حصول كثير من الطلبة على نسب نجاح غير مستحقة دخلوا بموجبها جامعة الكويت وربما شملتهم البعثات الدراسية في الداخل والخارج.

وأوضحوا أن كثيرا من الطلبة وظفوا بعض البرامج لتبادل الإجابات النموذجية للاختبارت عبر شبكات يديرها للأسف بعض ضعاف النفوس من أعضاء الهيئة التعليمية فيما لجأ بعضهم إلى برامج أخرى أكثر تطوراً للغش مؤكدين أن هذه الظواهر أرهقت الوسط التربوي خلال الأعوام الدراسية الفائتة ولم تهدأ إلا بعد قرار وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى منع الهاتف النقال في المدرسة سواء للطالب أو للمعلم أو الإداري مؤكدين أن سوء الاستخدام يدفع أحياناً إلى نبذ التطور حتى وإن كانت الوسيلة إيجابية وهادفة.

استطلاع " الراي " لمسئول تربوي :

وصف مسئول تربوي بعض الشخصيات التربوية الوهمية في وسائل التواصل بأنها «بيضاء المحتوى والمضمون ولا تملك الحد الأدنى من أخلاق التربويين وقيمهم» مؤكداً أن «التربية أخلاق ورقي ومعلومات وثقافة عامة يجب من يندرج ضمن منظومتها أن يكون أهلاً لذلك ،
واستغرب المسئول لجوء بعض هؤلاء إلى تكوين شبكات ومواقع هدفها إفراغ حقدها على بعض الموظفين والقياديين بل وحتى الصحافيين لمجرد الاختلاف معهم في الرأي، مؤكداً أن الساحة التربوية مفتوحة للجميع ومن يريد التميز فسيشكل إضافة بالطبع لوزارة التربية وللكويت ككل، «ولكن ما نلاحظه أن بعض الجهات بدأت تدفع بأشخاص يعملون لحسابها لبث سمومهم في الناس وللأسف طالت سهام حقدهم أعراض وسمعة كثير من الموظفات أيضا ، وبين المسئول أن كثيرا من هؤلاء القابعين خلف متاريس بعض وسائل التواصل لا يستطيعون حتى إدارة منازلهم في وقت يتكلمون فيه عن فن الإدارة وينتقدون فيه الآخرين بطرق يترفع المبتلى بحقدهم عن الرد عليها .
تعليق :
يتبين أن هذه الدراسة قد اعتمدت على دراسة لنا خاصة دراسة أثر مواقع التواصل على طلبة المدارس والجامعات   .
.............................
الأنباء 18/1/2016
حقق مقطع فيديو أكثر من 5 ملايين و500 ألف مشاهدة منذ نشرة على «يوتيوب»، يرصد طفلاً صغيرًا يعشق القصص، يدخل في نوبة بكاء هستيرية عندما تغلق أمه كتاب القصص، ولا يتوقف عن البكاء حتى تفتحه والدته مرة أخرى ،  وأظهر مقطع الفيديو طفلاً لا يتجاوز عمره العامين، يجلس بجانب أمه، وتحمل بيدها قصة تقرؤها لصغيرها، وعندما أغلقت الكتاب بكى بشدة حتى فتحت أمه الكتاب مرة أخرى.
تعليق:
أكد الخبراء والباحثون التربويون على غرس مهارة وعادة القراءة في نفوس الأطفال منذ العام الأول وهناك برامج مفيدة يمكن الاطلاع عليها في موقعنا المسار للبحوث التربوية والاجتماعية ولعل من أهم أسباب ضعف القراءة لدى الناس هي الانشغال بأجهزة التكنولوجيا وتشجيع الوالدين على عبث الطفل بجهاز الآيباد بدلاً من تعليمه القراءة والكتابة .
............................
الأنباء 17/1/2016
أشار باحثون أميركيون إلى أن الأطفال في عمر العامين يجب أن ينطقوا 25 كلمة على الأقل، من ضمنها : الكلمات الـ25 هي: أمي، أبي، بيبي، حليب، عصير، مرحبا، مع السلامة، نعم، لا، كلب، قطة، كرة، أنف، عين، موز، كعك أو كوكيز أو كيك، سيارة، ساخن، شكراً، حمام، حذاء، قبعة، كتاب .
وبحسب الدراسة الحديثة الصادرة من معهد الطفولة الأمريكية في جامعة برين ماور، فإن الطفل غير القادر على نطق 25 كلمة في عمر العامين، بحاجة إلى أخصائي تخاطب لتنمية اللغة والنطق لديه، مشيرة إلى أن ذلك ربما يكون إحدى العلامات التي تدل على عدة مشاكل منها إصابته بالتوحد أو اضطرابات السمع أو اضطرابات النمو والتطور اللغوي لديه ، وأوضحت الدراسة أن الآباء الذين يشعرون بقلق حيال أطفالهم المتأخرين في النطق، ينبغي عليهم إغلاق أجهزة التلفزيون والأجهزة الإلكترونية، والتركيز على التخاطب والتحدث والتفاعل معهم بشكل مباشر وجهاً لوجه، وتنمية نطق أطفالهم عن طريق تحسين التبادل اللفظي لديهم كماً ونوعاً، بدلاً من تركهم بمفردهم أمام برامج الأطفال.
وقالت الدراسة إن الـ25 كلمة هي الأساس للأطفال القادرين على الكلام، مشيرة إلى النطاق الطبيعي للكلمات التي ينبغي على طفل يبلغ عامه الثاني أن يعرفها وينطقها تتراوح بين 75 إلى 225 كلمة من أصل قائمة تتضمن 310 كلمات، أما الأطفال المتأخرون في النطق فعادة ما تكون حصيلتهم اللغوية 25 كلمة فقط في المتوسط ، ونوهت الدراسة التي نشرتها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، اليوم السبت إلى أن الأطفال في عمر العامين ينبغي أن يبدؤوا في تركيب جمل من الكلمات التي يحفظوها، وإن لم يتمكنوا من ذلك  فعلى الآباء التدخل سريعاً لمساعدة أطفالهم في وقت مبكر.
تعليق:
نؤيد أن وراء تأخر نطق الأطفال هي الانشغال بأجهزة التكنولوجيا : التلفاز  ، الآيباد، الكمبيوتر .. كذلك لا بأس بالاطلاع على دراستنا : تأخر النمو اللغوي لدى أطفال الرياض بدولة الكويت



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق